Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Studies on seedling damping-off, root rot and wilt diseases on coriander plants in Minia Governorate /
المؤلف
ليسي، آمنة محمد نورالدين.
هيئة الاعداد
باحث / آمنة محمد نورالدين ليسى
مشرف / مرزوق رجب عبداللطيف
مشرف / عمر اسماعيل صالح
مشرف / نبيلة عبدالظاهر عبدالعزيز
مناقش / محمد سامي محمد
مناقش / حربي مطاريد عبدالله
الموضوع
Coriander. Medicinal plants.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
130 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم النبات
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الزراعة - أمراض النبات
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 147

from 147

Abstract

تعتبر الكزبرة (Coriandrum sativum L) محصول عشبي مهم ، حولى، ينتمي إلى عائلة Apiaceae (Umbellifera). موطنه حوض البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط ، وقد عُرف في مصر القديمة والدول الآسيوية منذ آلاف السنين. تزرع الكزبرة في كل مكان تقريبًا باستثناء اليابان من أجل الأوراق (المجموع الخضرى) أو البذور (الثمار) أو كليهما. تستخدم ثمار الكزبرة كدواء لعلاج عسر الهضم والدوسنتاريا والقيء والبرد وطارد للريح ، ومطهر ، ومبيد للجراثيم ومبيد للفطريات ومرخي للعضلات. يعاني محصول الكزبرة من عدد من الإجهادات الحيوية واللاإحيائية التي تضر بالنبات وبجودة الثمار. كما تتعرض نباتات الكزبرة للعديد من الأمراض المتسببه عن فطريات أو بكتريا أو نيماتودا أو فيروسات. تسبب أمراض تعفن الجذور/الذبول وسقوط الشتلات مشكلة خطيرة حيث تظهر النباتات المصابة بشكل سيئ، شاحبة اللون صفراء تميل للون الأحمر ،متقزمة ، وقد تصل الإصابه إلى حوالي 60٪ من الخسائر الورقية والمحصول. يمكن تلخيص نتائج هذه الدراسة على النحو التالي:
وضح حصر هذه الأمراض فى المراكز المختلفة بمحافظة المنيا إلى انتشار تعفن جذور الكزبرة و ذبولها في المواقع المختلفة قيد الدراسة ، وتبين أن الإصابة بالمرض تراوحت بين 7-45٪ ، وشدة المرض تتراوح بين 5-32٪ ، وتعفن جذور الكزبرة / الذبول كانت شديدة في منطقة ملوي مقارنة بالمناطق الأخرى.
جمعت عينات مصابة طبيعيا، وعزل منها الفطريات Rhizoctonia solani (عزلات6) ، و5 عزلات من كل من Fusarium semitectum و Macrophomina phaseolinaو3عزلات من كل من F. solani و Fusarium oxysporumوعزلتان من كل من Fusarium moniliforme ، Alternaria alternata و Mucor sp وعزلة واحدة من الفطر Fusarium equiseti.
أعلى تكرار للفطريات الممرضة تم عزله من عزبة سليم باشا (منطقة المنيا ، 44.80٪) ، تليها قرية تنبيدي (مديرية مغاغة ، 34.50٪) بينما أقل الفطريات تكرارا تم عزلها من منطقة دير مواس (20.70٪).
أظهر اختبار القدرة المرضية لجميع الفطريات المعزولة أن Rhizoctonia solani تسبب في أعلى نسب موت للبادرات قبل ظهورها فوق سطح التربة، يليه الفطر Fusarium spp. و M. phaseolina ، بينما Alternaria alternata و Mucor sp. سببا أدنى النسب المئوية لموت البادرات قبل وبعد ظهورها فوق سطح التربة.
بناءً على نتائج اختبار القدرة المرضية ، تم اختيارثلاث عزلات هى Fusarium oxysporum (FOC1) ، و Rhizctonia solani (RSC4) و Macrophomina phaseolina (MPC2) ، والتي أحدثت أعلى شدة مرضية ، لتأكيد تعريفها بطريقة PCR ولإجراء التجارب المعملية. تم إيداع ITS الناتجة (541 و 696 و 568-bp للغزلات FOC1 و RSC4 و MPC2، على التوالي) ، وتسلسل وحدات النووية للعزلات الثلاثة في بنك الجينات GenBank (أرقام الانضمام OP107938 و OP108814 و OP108816 ، على التوالي). وطبقاً للصفات المورفولوجية والجزيئية ، تم تأكيد تعريف العزلات FOC1 و RSC4 و MPC2 على أنها للفطريات F. oxysporum و R. solani و M. phaseolina على التوالي.
تحت ظروف الصوبة، أظهــر صنف الكزبرة السورية قابلية الإصابة بموت البادرات بجميع الفطريات المختبرة بدرجات مختلفة من الإصابة. سبب الفطر الممرض Rhizoctonia solani حدوث أعلى نسبة إصابة بالبادرات ، تليها M. phaseolina و F. oxysporum. كما تسبب الفطر Fusarium oxysporum في أعلى نسب حدوث الذبول وشدته.
سببت العدوي بالفطريات الممرضة الثلاثة المختبرة إصابة بادرات ونباتات الكراوية والجزر والكمون والشبت والشمروالبقدونس بموت البادرات والذبول بدرجات متفاوتة. وكانت بادرات الكمون الأكثر عرضة للإصابة بموت البادرات والذبول، تليها الشبت والشمر، في حين أن البقدونس والكراوية كانتا ذات مقاومة معتدلة. أما شتلات الجزر ونباتاته فكانت هي الأكثر مقاومة للموت البادرات والذبول.
أظهرت التجارب المعملية أن البيئات الطبيعية مثل بيئة دقيق الذرة ومستخلص الشعير ومستخلص الكزبرة و مستخلص البطاطس كانت الأفضل لنمو جميع العزلات المختبرة ، بينما كان وسط الجلوكوز المغذي أفضل وسط اصطناعي يليه بيئة زابكس. أما بيئتى مارتن وريتشارد كانتا الأقل مناسبة لنمو العزلات الثلاثة المختبرة.
نمت الفطريات الثلاث فى مجال واسع من درجات الحرارة، وكانت درجات الحرارة المثلى لنمو عزلات FOC1 و RSC4 و MPC2 بين 30-35 و 25-30 و 30 درجة مئوية على التوالي ، بينما أقل نمو لها كان عند 15 درجة مئوية. فشلت جميع الفطريات المختبرة في النمو عند 5 و 40 درجة مئوية.
نمت الفطريات الثلاثة المختبرة في مدى واسع من الرطوبة النسبية؛ بين 50 إلى 100٪ رطوبة نسبية. تم الحصول على أقصى نمو للفطريات المختبرة عند 84 و 100٪ رطوبة نسبية. ومع ذلك، كانت الفروق بين القيم التي تم الحصول عليها لنمو جميع الفطريات المختبرة عند مستويات 50 و 75٪ من الرطوبة النسبية غير معنوية إحصائياً عند مستوى 0.05. ومن الواضح أيضًا أن الفطريات الثلاثة المختبرة فشلت في النمو عند مستوى 14.5٪ من الرطوبة النسبية.
تحت ظروف المختبر، وباستخدام تقنية نظام الاستزراع المزدوج، أعاقت العوامل الحيوية Trichoderma. viride و Pseudomonas florescence و Bacillus subtilis نمو M. phaseolina ، F. oxysporum و R. solani، بنسب تراجت بين 17.40 و 85.18٪. كان الفطر Fusarium oxysporum الأكثر تأثراً بهذه العوامل الحيوية المختلفة يليه كل من الفطرين R. solanh و M. phaseolina .
يشير تحديد أنشطة الإنزيمات المحللة لجدار الخلية، وهى انزيمات السليولاز ، الكيتيناز والبروتياز، والتي تفرزها عوامل المكافحة الحيوية T. viride و P. fluorescence و B. subtilis في راشح المزرعة إلى أن أعلى أنشطة للإنزيمات المختبرة تم إفرازها بالفطر T. viride مقارنة بالعاملين الحيويين الأخرين والتي تم اختبارهما. أظهر P. phlorescence نشاطا متوسطا لنشاط الانزيمات الثلاثة المختبرة. بينما أظهرت عزلة B. subtilis أقل نشاط للإنزيمات مقارنة مع بالكائنين الأخرين.
قلل المبيدان المختبران Rizolex و Amistae ،في جميع التركيزات المختبرة، من نمو الفطريات المممرضة الثلاثة المختبرة عند مقارنته بمعاملة المقارنة. زاد التأثير السام للفطريات للمركبين المختبرين مع زيادة تركيز المبيد إلى المستوى الذي تسبب في تثبيط كامل للفطر 25F. oxysporum (جزء في المليون من Rizolex و 1.25 جزء في المليون من Amistar) أو أقصى تثبيط لنمو R. solani و M. phaseolina. وكان المركب Amistar أكثر تأثيرا على نمو كل من F. oxysporum و M. phaseolina من المركب Rizolex. في حين أن مبيد الفطريات Rizolex T كان أكثر تأثيراً علي R. solani. .
في حالة الفطر الممرض R. solani ، أظهر التحليل الوقائي أن المركبRizolex-T يسبب IC50 و IC90 عند التركيزين (0.76 و 1.36 على التوالي) ، بينما أظهر Amistar 25% SC تأثير مماثل على نمو R. solani الذي أظهر IC50عند التركيز 0.64 جزء في المليون و IC90 عند 1.24 جزء في المليون.
تم حدوث أعلى نسبة موت للبادرات في التربة الطينية الطفلية النيلية ، بينما انخفضت في التربة المخلوطة بنسب 2: 1 و 1: 2 من التربة الطينية:والتربة الرملية على التوالي. لم تسجل فروق معنوية في الإصابة عند زرع الكزبرة في التربة النيلية الطينية بين M. phasiolina و Rhizoctonia solani. بينما ظهرت فروق معنوية للاصابة عند العدوي بالفطر Fusarium oxysporum. في التربة المخلوطة، تسبب Rhizoctonia solani في حدوث أعلى إصابة بموت البادرات في التربة الطينية / الرملية بنسبة 2: 1 ، بالمقارنة بالتربة 2:1 النيلية الطفيلية / الرملية. في حين تسبب F. oxysporum في حدوث اعلى نسبة ذبول لنباتات الكزبرة عند زراعتها في تربة طينية نيلية طفلية ، بينما انخفضت الإصابة في كل من التربة الطينية النيلية/ رمل 2: 1 و 1: 2.
نقع بذور الكزبرة وغمر التربة في / بالعوامل الحيوية T. viride و P. fluorescence و B. subtilis والمبيدين Rhizolex و Amistar، كل على حدة، قللت بشكل كبير من حدوث الذبول أو موت الشتلات قبل وبعد ظهورها فوق التربة. تسبب Rhizolex و Amistarفي أقل معدل لسقوط البادرات والذبول وشدته مقارنة بالمعاملات بالعوامل الحيوية. تم تقليل سقوط البادرات الناتج عن R. solani بواسطة المركب Rizolex ، بينما كان Amistar أكثر تأثيرًا ضد موت البادرات والذبول الناجم عن F. oxysporum أو M. phaseolina.
انخفضت كل من النسب المئوية للبذور المنبتة، الوزن الرطب للشتلات (جم) ، الوزن الجاف (جم) ، طول النبتة (سم) ، طول الجذر (سم) ، مؤشر القوة (VI) ووزن مؤشر القوة (VIW) لشتلات الكزبرة المزروعة فى تربة معداة صناعيًا بأى من الفطريات الممرضة المختبرة، انخفاضا معنويا ، عند مقارنتها بمجموعةالمقارنة. في معظم الحالات ، تسبب الفطر R. solani في أعلى انخفاض في جميع الصفات، يليه M. phaselina ثم Fusarium oxysporum. أدى الانخفاض في النسبة المئوية للانبات و طولى الجذير والساق، الناتج عن العدوى بالعوامل الممرضة، إلى تقليل قيمتى الـ VI و VIW. أظهرت المعــاملة بعوامل المكافحة الحيوية المختبرة T. viride و B. subtilis و P. flurescence تأثير معنوي على أطوال الفروع والجذور ومؤشر قوة شتلات الكزبرة غير المصابة والمصابة مقارنة باستخدام مبيدات الفطريات.
انخفضت كل الصفات الخضرية المختبرة لنبات الكزبرة نتيجة الإصابة بالفطريات الثلاثة الممرضة المختبرة F. oxysporum أو R. solani أو M. phaseolina كان الفطرFusarium oxysporum هو العامل الممرض الأكثر تأثيرا مقارنة مع الممرضين الآخرين. أدت المعـاملة بالعوامل الحيوية T. viride ، B.subtilis و P. fluorescens ، إلى تحسين جميع الصفات .
الخضرية والمحصول من البذور (الثمار) سواء في النباتات المصابة أو غير المصابة. وكان أفضلها الفطر T. veride.
كما أدى استخدام المبيدين الفطريين Rizolex وAmistar إلى زيادة معنوية في محصول البذور التى تعرضت للاصابة بأى من المسببات المرضية المختبرة
في ظل الظروف الحقلية ، كان Trichoderma viride هو العامل الحيوي الأكثر تأثيرا ضد موت البادرات قبل وبعد الظهور فوق التربة تحت ظروف منطقة بني مزار، بينما تسبب Bacillus subtilis في أعلى انخفاض في (DI٪ (65.3٪ و (Ds٪ (76.9 في بني مزار وقلل من حالات موت البادرات وعفن الجذور / الذبول .