Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البنية الشعرية في شعر عمانوئيل الرومي :
المؤلف
ملش، آيات مصطفى سيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / آيات مصطفى سيد محمد ملش
مشرف / وليد رضا علي عبدالله
مشرف / إيمان رمزي أبو زيد
مشرف / ريهام كمال القاضي
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
175ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغات السامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 175

from 175

المستخلص

ملخص الرسالة
لقد مر الشعر العبري بثلاثة مراحل تاريخية مختلفة؛ مرحلة الشعر العبري القديم والشعر العبري الوسيط والشعر العبري الحديث، ولقد استمد من كل مرحلة من تلك المراحل مقوماته الشعرية وسماته الشكلية والفنية التي تميزه عن غيره. ولعل أبرز مرحلة في تلك المراحل هي مرحلة الشعر العبري الوسيط، تلك المرحلة التي تسمى بالعصر الذهبي للأدب العبري وموطنه أسبانيا؛ حيث شهد الشعر العبري أزهى وأكثر مراحله تطورًا، بعد أن اتسم بالركاكة في الفترة السابقة لها. فلقد حاكى الشعراء اليهود في الأندلس الأوزان العربية الكمية وشكل القصائد العمودية. وبعد أن غادر ابراهام بن عزرا من أسبانيا إلى إيطاليا عام 1140م انتقلت معه كل هذه التأثيرات الأسبانية من أوزان وقوافي وأغراض وغيرها.
ولقد كان الشاعر عمانوئيل الرومي الذي عاش في الفترة (1270-1330م) أول من استوعب تلك التغييرات التي طرأت على الشعر العبري؛ فلقد عاش الرومي - بل وشارك أيضًا - في تلك الفترة التاريخية التي تعد مرحلة انتقال من الركود والانحدار إلى الازدهار، ومن السير على نهج القدماء إلى الخروج عن معياريتهم حد الابتكار.
وقد جاءت الدراسة في إطار مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة نتائج، وثبت المصادر والمراجع.
تناولت المقدمة أهمية الدراسة، وأهدافها، والمنهج المتبع فيها، والدراسات السابقة. أما التمهيد وهو بعنوان ”البنية الشعرية ماهيتها ونشأتها” فقد تناولت فيه تعريف الشعرية لغًة واصلاحًا؛ فالشعرية poetics مصطلح قديم حديث في الوقت ذاته، ويعود أصل المصطلح إلى أرسطو، أما المفهوم فقد تنوع بتنوع المصطلح.
وجاء الفصل الأول بعنوان ” عمانوئيل الرومي حياته وشعره”، وهو يتكون من خمسة مباحث؛ المبحث الأول بعنوان ”عمانوئيل الرومي ” وتناولت فيه تعريفًا بالشاعر؛ وهو الشاعر عمانوئيل بن شلومو بن يعقوتئيل، الملقب عمانوئيل الرومي ”עמנואל הרומי”، وهو الشخصية الأكثر إثارة للاهتمام بين يهود إيطاليا. وُلد الرومي في مدينة روما في النصف الثاني من القرن الثالث عشر، حوالي عام (1270م)، وتوفي في مدينة فيرمو حوالي عام (1330م). والمبحث الثاني بعنوان ”مظاهر التأثر بالشعر العربي والعبري في الأندلس”، ويتناول أهم السمات التي تأثر بها الشاعر عمانوئيل الرومي من الشعر العربي والعبري في الأندلس في العصر الوسيط، والتي من بينها الأوزان العبرية المتأثرة بالأوزان العربية والتي تعد محاكاةً كاملة لها، والقوافي وغيرها. والمبحث الثالث بعنوان ”مظاهر التأثر بالشعر الإيطالي”، ويتناول أهم السمات التي تأثر فيها الشاعر بالشعر الإيطالي كبنية السونتا والسرفنتيزة. أما المبحث الرابع بعنوان ”التناص في شعر عمانوئيل الرومي”، يتناول التناص الديني مع بعض نصوص العهد القديم في شعر عمانوئيل الرومي. والمبحث الخامس بعنوان ”مظاهر التجديد في شعر عمانوئيل الرومي” فلقد ابتكر الشاعر عمانوئيل الرومي وزنًا جديدًا هو الوزن الكمي السيلافي الذي جمع فيه بين سطر الإنديكاسيلابو الإيطالي وسطر وزن الكامل الأندلسي كي يتمكن من إدخال السونتا للشعر العبري.
والفصل الثاني فقد جاء بعنوان ”البنية الشعرية اللغوية في شعر عمانوئيل الرومي”، وهو يتكون من ثلاثة مباحث؛ المبحث الأول بعنوان ”المستوى الصوتي الإيقاعي”، ويتناول أهم عناصر الإيقاع الصوتي التي تتمثل في الوزن والقافية والروي. والمبحث الثاني بعنوان ”المستوى المعجمي”، وهو يتناول حقول الشاعر ومعجمه الشعري والعلاقات التي اعتمد عليها لإثراء معجمه. أما المبحث الثالث فهو بعنوان ”المستوى التركيبي”، ويتناول أهم مظاهر الانزياح على مستوى تركيب الجملة الشعرية والتي تتمثل في ظاهرتي التقديم والتأخير والحذف.
أما الفصل الثالث بعنوان ”البنية الشعرية الفنية في شعر عمانوئيل” يتكون من مبحثين؛ المبحث الأول بعنوان ”التشبيه”، ويتناول التشبيه وأنواعة في شعر عمانوئيل الرومي. والمبحث الثاني بعنوان ”الاستعارة”، ويتناول الاستعارة بأنواعها المختلفة في شعر عمانوئيل الرومي.
ثم الخاتمة، والنتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة.