الفهرس 
LITRATURE REVIEWOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 230 |  |  |
| | | from | 230 | | |
Abstract
وضعت جمعية الأسمنت البورتلاندي (PCA) الأمريكية طريقة لتصميم قطاعات الرصف الصلب والتي تم تبنيها لتصميم هذا النوع من الرصف في الكود المصري. تبعاً لطريقة جمعية الأسمنت البورتلاندي, فإن السمك التصميمي لقطاعات الرصف الصلب يعتمد على حجم المرور متمثلا في أحمال المرور المكافئة بوحدة حمل المحور القياسي (ESAL) , و معامل الكسر بالإنحناء للخرسانة المستخدمة (MR) للقطاع الخرساني, وأخيراً معامل رد فعل التربة أسفل القطاع الخرساني (K), وبالتطبيق في طريقة جمعية الأسمنت البورتلاندي (PCA), نجد أنه بزيادة معامل الكسر بالإنحناء للخرسانة المستخدمة , يقل معامل نسبة الإجهاد (SRF) ومن ثم يزداد الحمل المروري المسموح به على قطاع الرصف. مما سبق نجد أن تحسين مقاومة الإنحناء للبلاطة الخرسانية او القطاع الخرساني في قطاع الرصف الصلب يقلل من السمك التصميمي للقطاع الخرساني ويزيد من السعة التحميلية للقطاع. وهذا ما تم اختباره في هذا البحث لتحديد امكانية تحسين مقاومة الانحناء للبلاطات الخرسانية في قطاع الرصف الصلب عن طريق تسليحها بشبكات تسليح التربة (جيوجريد) والتي اظهرت تحسن ملحوظ في تحسين مقاومة الانحناء للبلاطات الخرسانية.
ومن ناحية أخرى, فإن جمعية الأسمنت البورتلاندي (PCA) في طريقتها لتصميم قطاعات الرصف الصلب ربطت البعد العرضي للبلاطة الخرسانية بعرض حارة المرور وقيدت البعد الطولي للبلاطة تبعاً للتغيرات الحجمية التي تحدث للعناصر الخرسانية الأسمنتية العادية أو المسلحة. تقييد البعد الطولي للبلاطات الخرسانية في قطاع الرصف الصلب يُصعًب ويُبطًئ عمليات تنفيذ الرصف الصلب خاصة في المشاريع الكبيرة. لذلك يناقش هذا البحث ايضا تقليل التغيرات الحجمية الحادثة بالبلاطة الخرسانية بقطاع الرصف الصلب وذلك باستخدام نوع مختلف من الخرسانة والذي اظهر في العديد من الأبحاث السابقة سلوك افضل ضد التغيرات الحجمية وهي ما تسمى بالخرسانة الجيوبوليمرية (GPC). في عام 1978 اخترع العالم الكيميائي جوزيف دافيدوفيتز الخرسانة الجيوبوليمرية حيث اوضح تركيبها الكيميائي وما سمًاه بالتفاعل الجيوبوليمري والروابط الثلاثية الناتجه عنه. في عام 1999 قدم جوزيف دافيدوفيتز الخرسانة الجيوبوليمرية للعالم كبديل صديق للبيئة عن الخرسانة الأسمنتية حيث لاحاجة للأسمنت في تكوين هذا النوع من الخرسانة.
استخدام الخرسانة الجيوبوليمرية (GPC) والتسليح بشبكات الجيوجريد أظهر أداء مناسب تجاه تقليل التغيرات الحجمية الحادثة بالخرسانة.