الفهرس 
مدخل لتحديد مشكلة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 296 |  |  |
| | | from | 296 | | |
المستخلص
”تعد المشاركة المجتمعية في التعليم من أهم محاور التطوير التربوي ؛ ذلك لأنها تساعد علي تقريب المجتمع بكافه مجالاته السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، والحية ، والثقافية من العملية التعليمية ، وبذلك تساعد في إلقاء مزيد من الضوء علي المدارس ، وزيادة مستوي الاهتمام بالعملية التعليمية من قبل المجتمع الخارجي بمختلف فئاته واهتماماته .أهم نتائج الدراسة :أشارت نتائج الدراسة الميدانية أن تزويد التلميذ بالمعلومات والمعارف والخبرات والمهارات اللازمة له تعد أهم ادوار المدرسة في التنشئة الاجتماعية ، يلي ذلك علي الترتيب : تنمية القدرات الإبداعية الخلاقة لديهم وأساليب التفكير العلمي ، نقل ثقافة المجتمع وتبسيطها وتفسيرها للتلاميذ ،مساعده الطفل علي التكيف مع مجتمعه ، تعليم الطفل كيفية حل المشكلات ، إعداد وتأهيل وتدريب الطفل علي مواجهة حياتهم المستقبلية.تبين من نتائج الدراسة الميدانية أن تدريب التلاميذ علي القراءة والكتابة تعد من أهم الوظائف الثقافية للمدرسة ، يلي ذلك علي الترتيب : تحقيق الوحدة الثقافية ، تكوين الإنسان المتوازن في جميع جوانب شخصية ، تنمية قيم الأخوة ، المساواة والعدالة والانضباط•كشفت نتائج الدراسة الميدانية عن أن التأكيد علي الوحدة الوطنية للمجتمع تعد أهم الوظائف السياسية للمدرسة ، يلي ذلك علي الترتيب : ضمان الوحدة السياسية للمجتمع ، تحقيق الوحدة الثقافية والفكرية ، تكريس الأيديولوجية السائدة في المجتمع.شارت نتائج الدراسة الميدانية إلي أن القيام بالتقويم الذاتي المستمر للمدارس من خلال الالتزام بتطبيق المعايير تعد من أهمية الجودة في التعليم الأساسي ، يلي ذلك علي الترتيب : زيادة كفاءة العملية التعليمية من خلال ضبط النظام الإداري في المؤسسات التعليمية ، الارتفاع بمستوي الطلاب عن طريق إعدادهم بمواصفات عالية الجودة ، تزويد التلاميذ في فترة التعليم الأساسي بالمهارات العلمية والقابلة للاستخدام ، وأخيراً تعزيز الشفافية والمصداقية بالمدارس•أسفرت نتائج الدراسة الميدانية عن أن تكوين فكر مجتمعي وتشكيل الثقافة المجتمعية التي تسمح بتحقيق جودة التعليم تعد أهم الرؤي المستقبلية لتوظيف المشاركة المجتمعية في تجويد العملية التعليمية ، يلي ذلك علي الترتيب : مواجهة بعض مشكلات التعليم عن طريق متابعة أولياء الأمور لمستوي أبناء التعليمي ، تدعيم المدرسة والتأكيد علي دورها من خلال تقديم المدرسة خدمات مجتمعية ، تفعيل المعايير القومية للتعليم عن طريق نشر وتفعيل ثقافة العمل التطوعي ، مساهمة المجتمع في تمويل التعليم عن طريق تدبير موارد بديلة ، تحسين الأداء المدرسين والبحث عن موارد كافية لإنجاز المهمات التعليمية المطلوبة ، مساهمة الخبرات الموجودة في المجتمع الخارجي في قيادة التعليمية ، وتحسين الأداء المدرسي من خلال مجالس الآباء والأمناء والمعلمين والبحث عن موارد كافية لإنجاز المهمات التعليمية المطلوبة .