الفهرس 
دور الطاقة المتجددة فى الحد من البصمة الكربونية
ملخص الرسالةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 216 |  |  |
| | | from | 216 | | |
المستخلص
خلصت الدراسة إلى ضرورة قياس البصمة الكربونية على كافة المستويات كالأفراد والمؤسسات و الدولة ككل: و ذلك لاستهداف خفضها بما يساهم فى الحد من تغير المناخ. و انتهت إلى أن استخدام الطاقة المتجددة على المستوى العالمى فى تزايد مستمر و خاصة الطاقة الشمسية و طاقة الرياح. و يرجع ذلك إلى الانخفاض المستمر فى أسعارها و التزام العديد من الدول بالأهداف المخططة بشأن الطاقة المتجددة: كما أن الاستثمارات العالمية فى الطاقة المتجددة تجاوزت نظيرتها فى كل من الطاقة الأحفورية و النووية فى الآونة الأخيرة. و قد استندت الدراسة إلى تحليلين للطاقة المتجددة فى مصر و هما سيناريو الحالة المرجعية و سيناريو خريطة طريق الطاقة المتجددة (رى ماب): و ذلك لاستشراف آفاق و إمكانات الطاقة المتجددة غير المستغلة فى قطاع الكهرباء و كذلك فى قطاعات الاستخدام النهائى. و تأتى أهمية الدراسة فى ضوء ما يشهده العالم من تغير للمناخ و الذى من المتوقع أن يؤثر سلبياً على المنطقة العربية و بالأخص مصر. و عليه: تم تقدير أثر الدخل الحقيقى و الطاقة المتجددة و غير المتجددة و كذلك الثروة الحيوانية على البصمة الكربونية فى العالم العربي. و قد توصلت الدراسة القياسية إلى أن الطاقة المتجددة تساهم فى الحد من البصمة الكربونية: فى حين انتهت إلى أن الطاقة غير المتجددة و الثروة الحيوانية من شأنهما زيادة البصمة الكربونية. و أخيراً: تأكدت الدراسة من تحقق فرضية منحنى كوزنتس البيئى. و بناءً على ذلك: أوصت الدراسة بضرورة التوسع فى استخدام الطاقة المتجددة إلى جانب الحد من الطاقة غير المتجددة بشكل تدريجى: بالإضافة إلى ضرورة الاعتماد على الأنماط المستدامة لإنتاج و استهلاك الغذاء لخفض البصمة الكربونية للعالم العربى