الفهرس 
REVIEW OF LITERATUREOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 117 |  |  |
| | | from | 117 | | |
Abstract
الملخص العربى
يمكن أن يكون الفهم الشامل للتفاعل بين القلب والرئتين معقدا ولكنه أساسي بالنسبة للعيادات الطبية ومقدمي الرعاية الصحية على حد سواء. وقدحاولنا في هذه الدراسة تسليط الضوءعلى فهم الفسيولوجيا القلبية والرئوية ، و التوازن بين الرئة والقلب في الحالات الحرجة .ويمكن أن يؤثر الضغط داخل الحويصات الهوائية على قياس الضغط الوريدي المركزي من خلال زيادة الضوط الداخلية للصدر. وقياس الضغط الوريدى المركزى المشار إليه في الغلاف الجوي كاف لأن الضغط الداخلي للصدر يظل ثابتا. ولكن عندما يتم تطبيق ضغط داخل الحويصلات الهوائية حسب احتياجات المريض ، فإن الضغط داخل الغشاء البللورى يزيد أكثر من الضغط داخل الاذين الايمن ، وبالتالي فإن ضغط الملء الحقيقي للاذين الايمن ينخفض.
يزيد عدد الحويصلات الهوائية الجيدة التهوية بزيادة القدرة الوظيفية للرئتين (حجم الهواء المتبقي في الرئتين بعد الزفير) ، وتغير في ناتج القلب ، وإعادة توزيع تدفق الدم داخل الرئة من مناطق جيدة التهوية إلى مناطق أكثر فقراً. يؤثر الضغط داخل الحويصلات الهوائية على تركيز الأكسجين من الدم الشرياني على توصيل الأكسجين إلى الأنسجة ، وفي نهاية المطاف استهلاك الأكسجين الأنسجة ، و ادى زيادة الضغط داخل الحويصلات الهوائية الى تحسين انخفاض الاكسجين. و القدرة الوظيفية تساعد على توسيع الحويصلات الهوائية السليمة بالفعل وكذلك إلى توسيع الحويصلات الهوائية االمريضة ، وزيادة في تركيز الأكسجين الشرياني. غير أن توصيل الأكسجين إلى الأنسجة يعتمد على تركيز الأكسجين الشرياني وضخ القلب للدم. وبالتالي فإن تأثير الضغط داخل الحويصلات الهوائية على الدورة الدموية لا يقل أهمية عن تأثيره على التهوية.
الهدف من الدراسة
1- معرفة معامل الارتباط : العلاقة المتبادلة بين متوسط الضغط الوريدى المركزى و الضغوط الصدريةعلى نظام )المتحكم( فى جهاز التنفس الصناعى.
2- مقارنة معامل الارتباط الحسابى خلال النظام ( المتحكم ) والنظام (التلقائى )على جهاز التنفس الصناعى لنفس المرضى ؛ كلما كان معامل الارتباط اعلى كلما كان الضغط الداخلى اقل و كانت النتائج افضل.
ويجري تسجيل مجموعة من المرضى المصابين بفشل تنفسى حاد الذين يحتاجون جهاز تنفس صناعى ويستلزم البقاء عليه لأكثر من يومين ، مع قياس الضغط الوريدي المركزي في حالة وجود الضغط داخل الحويصلات الهوائية اللازم. فى المرضى المرتبطين بنظام (المتحكم) في الضغط ، التغييرات المقابلة من الضغط الوريدى المركزى ، و الضغط داخل مجرى الهواء و الضغط داخل الحويصلات الهوائية ، الضغط الصدرى, و الضغط داخل الغشاء البللورى و معدل ضربات القلب ، ضغط الدم يتم تسجيلها. ويتم جمع البيانات من ٢٠ مريضاً ويتم جمع القياسات ، سواء في النظام الأول (المتحكم في الحجم أو المتحكم في الضغط) و تليها نظام ( دعم الضغط) إن أمكن ، وسيتم تحديد معامل الارتباط الحسابى.
خلال الفترات القصيرة عندما لا يكون العائد الوريدي والناتج القلبي متطابقين، ولكن الحجم الكلي للأوعية الدموية ثابت، والفرق بينهم يتكون بسبب التبادل المتبادل للحجم بين الأوعية الدموية الرئوية و القلبية. يمكننا وصف كيفية وجود الضغط الداخلى في المكون الرئوي عندما يظل ضغط الأذين الأيمن ثابتًا.
في جميع السيناريوهات، في سياق نطاق معامل الارتباط الحسابى ، يكون الإجراء الذي يجب اتخاذه هو إبقاء معامل الارتباط الحسابى عند مستوى مرتفع نسبيًا لتقليل متوسط الضغط الداخلى لمطابقة قياس الضغط الوريدى المركزى. يمكن معالجة ذلك عبر تحليل حاسوبي برمجي مبرمج (نظام التحكم في التغذية الراجعة). كلما كان معامل الارتباط الحسابى أقل، كلما كان متوسط الضغط الداخلى أعلى، بينما كلما كان معامل الارتباط الحسابى أعلى كلما كان ذلك أفضل فى تحسين حالة المريض والفصل من جهاز التنفس الصناعى.
وما يدعم هذه الدراسة هو امكانية التحكم بالضغوط الصدرية بما يناسب التغيرات التى تحدث فى الدورة الدموية, ووجود فرق بين معامل الارتباط الحسابى المجرد من تاثير الضغط داخل الحويصلات الهوائية و معامل الارتباط القياسى يزيد من قوة هذه الدراسة.