Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بلاغـة العدول المعجمي في الأسماء والأفعال في السياق القرآني /
المؤلف
علام، محمود محمد سيد علام.
هيئة الاعداد
باحث / محمود محمد سيد علام
مشرف / بهــاء محمـد محمــد عثمـان
مشرف / هنـــاء عــــابــديــن عبــد الله
مناقش / عيد محمد شبايك
مناقش / البدري فؤاد عبد الغني
الموضوع
قرآن - بلاغة.
تاريخ النشر
2022م.
عدد الصفحات
467 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/9/2022
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 482

from 482

المستخلص

بلاغة العدول المعجمي بين الأسماء والأفعال في السياق القرآني
إعداد الطالب : محمود محمد سيد علام
إشراف أصحاب الفضيلة :
الأستاذ الدكتور: بهاء محمد محمد عثمان، والدكتور: هناء عابدين عبد الله
حاولت هذه الدراسة أن تعرض موضوع العدول المعجمي باعتباره واحدًا من أهم سمات اللغة الأدبية، ويقصد به : الانتقال من كلمة إلى أخرى مقاربة لها في الدلالة لغرض بلاغي، وقد حاول البحث استجلاء هذه السمة في كتب أهل العلم من اللغويين والمفسرين والبلاغيين .
وهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على ظاهرة العدول المعجمي في القرآن الكريم، والوقوف على أنماطها، والكشف عن أسرارها البلاغية والفنية .
وأشارت الدراسة إلى أنه لم تبذل إلى الآن محاولة جادة لوضع مؤلف يتناول هذه الظاهرة بأنماطها المختلفة من الناحية البلاغية أما من الناحية الدلالية فيوجد .
وتسعى هذه الدراسة إلى إبراز تلك الظاهرة ببيان أنماطها المختلفة ـ الاسمي والفعلي ـ وإبراز ما قيل فيها من آراء والوقوف على دلالة كل لفظ بحسب وروده في سياقه وعلة ذلك العدول ـ على المستويين : المعنوي والصوتي . ومن هنا تكمن أهمية هذه الدراسة في محاولة الوقوف على أنماط العدول المعجمي وتلمُّس بعض المعاني البلاغية والفصاحة اللفظية والإيحاءات الدلالية للكلمات التي تتقارب دلاليًّا .
وقد انقسمت هذه الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب، ويندرج تحت كل باب ثلاثة فصول، ففي المقدمة تناول الباحث أهمية الموضوع وأسباب اختياره للدراسة، وأهداف البحث ومنهجيته، والدراسات السابقة، وخطة تنفيذ البحث والصعوبات التي واجهت الباحث.
وفي التمهيد عرض الباحث أسس التوظيف البلاغي للكلمة، ومفهوم العدول لغة واصطلاحا، وأنواع العدول وتعريف العدول المعجمي وصوره وأغراضه البلاغية والفنية، وتعريف السياق القرآني وصوره .
وفي الباب الأول تناول الباحث بلاغة العدول المعجمي بين الأسماء مبتدِئًا بعرض العدول المعجمي إلى اسم الذات، بنوعيه : العَلَم واسم الجنس، مبيِّنًا الأسرار البلاغية لهذا النوع العدولي، وتوصَّل الباحث إلى أنه عدول فني مقصود يحمل في طياته دلالات كثيرة وإيحاءات متنوعة يحددها السياق، أما العدول إلى اسم المعنى فقد تعددت شواهده في القرآن الكريم، واشتمل ذلك العدول إلى المصدر واسم المصدر.
أما العدول إلى المشتقات ففيه دراسة العدول من الاسم إلى اسم الفاعل وصيغ المبالغة والصفة المشبهة واسم المفعول واسم المكان، وقد أظهرت الدراسة أهمية السياق في معرفة الأغراض البلاغية للعدول إلى تلك المشتقات، وذلك من خلال النماذج القرآنية التي تخص هذا النمط الفنيّ .
وتناول الباحث في الباب الثاني بلاغة العدول المعجمي بين الأفعال، مبتدِئًا بالعدول المعجمي إلى الماضي، وأتبعه بالعدول إلى المضارع الذي يعد أكثر أنواع العدول الفعلي ورودًا في النصف الأول من القرآن الكريم، وفي الفصل الأخير من هذا الباب تحدث عن بلاغة العدول المعجمي إلى الأمر.
وفي الباب الثالث كان الحديث عن بلاغة العدول المعجمي بين الاسم والفعل في السياق القرآني، وجاء في ثلاثة فصول، فقد اختص الفصل الأول بالعدول من الفعل إلى الاسم والفصل الثاني تكلم عن العدول من الاسم إلى الفعل، والفصل الثالث كان مختصًّا بالعدول إلى الاسم والفعل كليهما، وهذا الباب شواهده القرآنية أقلّ بالنسبة للبابين السابقين .
وسوف ينهي الباحث الرسالة بخاتمة تتضمن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة .