Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الجهود النحوية للامام الرودانى (ت1094هـ) /
المؤلف
المهدي، ياسر محمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / ياسر محمد حسن المهدي
مشرف / وائل السيد البرعي السعيد
مناقش / محمود محمود السيد الدريني
مناقش / سعد حسن محمد حمودة
الموضوع
اللغة العربية - نحو. اللغة العربية - صرف. اللغة العربية - نحو - دراسة وتعليم.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (332 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 331

from 331

المستخلص

من أهم أهداف الدراسة: بيان جهود الروداني وآرائه النحوية ومنهجه في شرحه، وبيان موافقاته، واستدراكاته، ومعارضاته للعالمين الجليلين: ابن هشام المصري، وابن مالك، وبيان مذهبه النحوي، والأصول النحوية التي اعتمد عليها. منهج الدراسة: انتهجت الدراسةُ المنهجَ الوصفيَ القائم على الملاحظةِ والاستقراءِ ثمّ التوصيفِ والتحليل بطريقة علمية، ومن ثم الوصول إلى تفسيرات منطقية لها دلائل وبراهين. حدود الدراسة: قام الباحث بدراسة جهود الروداني النحوية من خلال كتابيه (حاشية على شرح التوضيح، تحقيق: الدكتور أشرف الجهمي، رسالة دكتوراه، كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالزقازيق، وشفاء العليل في حل عبارة التسهيل، تحقيق: مشعان نازل عوض، رسالة ماجستير، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة). أهم النتائج: بينت الدراسة أن الإمام الروداني عُني بقواعد النحو، وأنه بصري المذهب، وقد وافقهم في جل آرائهم، فقد نهج نهجهم، وسار على دربهم، واستشهد بكثير من شواهدهم، ولم يخالف رأيهم إلا نادرًا، ولم يتقيد بمنهج واحد في الآراء والاختيارات، فنجده يدلي برأيه حينًا، وأحيانًا أخرى يعرض آراء النحاة دون ترجيح، بل يكتفي بشرح المسألة بعرض جميع الآراء فقط، وبين البحث اهتمامه البالغ بإيراد آراء النحاة السابقين في أي مسألة من المسائل التي تناولها، وقد تميز بروحه النقدية في الرد على بعض الآراء، وقد مكنته سَعةُ اطلاعه على كتب النحو، ومذاهبِ النحاة، وأقوالهم، وأدلتهم، ومصادرهم، من المشاركة بالمناقشة والترجيح في كثير من المسائل، وقد اعتمد على السماع أساسًا للقياس وهو الأصل الأول من أصول النحو العربي عنده، إذ يمثل حجر الأساس في عملية الاستدلال، ويأتي الشاهد القرآني في المرتبة الأولى في كتابيه، وهو أعلى مراتب السماع عنده، ثم يأتي الشاهد الشعري في المرتبة الثانية، شأنه في ذلك شأن كثير من النحاة.