Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
NUTRITIONAL APPROACHES TO MODIFY NITROGEN AND PHOSPHORUS IN BROILER MANURE \
المؤلف
SHAABAN, YASSER SAAD MOHAMED.
هيئة الاعداد
باحث / ياسر سعد محمد شعبان
مشرف / محمد أحمد فؤاد محمد المنيلاوى
مشرف / علاء الدين عبد السلام حميد
مشرف / هاني علي ثابت
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
149 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التمريض - إنتاج الدواجن
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 149

from 149

Abstract

أجريت هذه الدراسة بمزرعة تغذية الدواجن ،قسم إنتاج الدواجن ،كلية الزراعة ،جامعة عين شمس ، شبرا الخيمة ، محافظة القليوبية . كما أجريت جميع التحليلات الكيميائية في مختبرات قسم إنتاج الدواجن ،كلية الزراعة، جامعة عين شمس، شبرا الخيمة، محافظة القليوبية ،مصر.
كان الهدف من هذه الدراسة هو:
1. تعديل نسب النيتروجين والفوسفور في زرق دجاج التسمين.
2. تقليل التلوث البيئي الناتج عن النتروجين والفوسفور.
3. تقليل تكلفة الإنتاج.
تم تقييم معدلات النمو خلال فترة النامي و الناهي و معدل النيتروجين والفوسفور المحتجز و الخارج و مواصفات الذبيحة و التحليل الكميائى لعضلة الصدر و بعض مواصفات العظم , بالإضافة إلى بعض قياسات بلازما الدم وحساب الكفاءة الاقتصادية .
مواد التجربة:
تم إجراء تجربتين منفصلتين :
التجربة الأولى تم مقارنة عشرة معاملات تحتوى على مستويات مختلفة من البروتين في العلائق .
التجربة الثانية تم مقارنة اثني عشر عليقه تحتوى على نسب مختلفة من الفوسفور مع إضافة أو عدم إضافة إنزيم الفيتير .
التجربةالأولى :
تم استخدام عدد 300 كتكوت تسمين كب 500 غير مجنس عمر يوم في هذه الدراسة مقسمة على تجربتين ،التجربة الأولى تتكون من ثلاثمائة كتكوت تم توزيعها عشوائيًا على عشرة معاملات (30 طائرًا لكل منها). تحتوي على مستويات مختلفة من البروتين. و حساب الأداء الانتاجى ،ومواصفات الذبيحة ، وبعض قياسات جودة اللحوم ،وبعض خصائص العظام ،وبعض قياسات بلازما الدم ،ونسبة النيتروجين المحتجز والخارج ،والكفاءة الاقتصادية. استمرت التجربة من يوم إلى 42 يومًا واحتوت على 10 معاملات غذائية (بادئ و نامى) التيT1 (100-100)؛ تحتوي على 100% من احتياجات السلالة من البروتين وفقا لدليل السلالة خلال فترة البادئ و النامي ،T2 (100- 95) ،T3 (100-90) ،T4 (100-85) ،T5 (95-95) ،T6 (95-90) ،T7 (95-85) ،T8 (90-90) ،T9 (90-85) ) وT10 (85-85).
أظهرت نتائج هذه المعاملات أن تغذية الكتاكيت على 100% و 95% و 90٪ من احتياجاتها من البروتين كانت أعلى معنوية في وزن الجسم النهائي مقارنة من تغذية الى 85٪ من البروتين بعد 3 و 6 أسابيع من الفقس. بالإضافة إلى ذلك ،تلاحظ زيادة الأداء الأنتاجى للكتاكيت متضمنا زيادة معدل الزيادة اليومية لوزن الكتاكيت للمعاملةT1 و T5 مقارنة للمعاملة T10 خلال فترة البادئ و النامي ،
في حين أن إضافة البروتين بنسبة 90٪ من الاحتياجات أدى إلى أدنى معدلات استهلاك للأعلاف من تلك التي تلقت 85٪ من احتياجاتها من البروتين. خلال فترة ستة أسابيع لم يكن هناك اختلاف كبير في الاستهلاك اليومي للأعلاف بين جميع المعاملات.
معدل الاستهلاك اليومي خلال فترة النمو و فترة ستة أسابيع من الفقس حتى وزن التسويق كانت غير معنوية بين جميع المعاملات . معامل التحويل الغذائي خلال فترة النمو و فترة التجربة من الفقس حتى وزن التسويق كان غير معنوي بين المعاملات المختلفة .خلال الثلاثة أسابيع الأولى بعد الفقس كانت الكتاكيت التي غذيت على عليقه تحتوى على 85٪ من احتياجاتها من البروتين كانت معامل تحويل الغذاء أعلى من الكتاكيت التي غذيت على علائق تحتوى على نسب 100٪ و 90٪ من احتياجاتها من البروتين.
وهذه النتيجة ترجع إلى معدل الاستهلاك الغذائي و زيادة وزن الجسم،علاوة على ذلك فان الطيور تمثل الغذاء بكفاءة عالية لتغطية احتياجاتها.
فيما يتعلق بخصائص الذبيحة ، سجلت المعاملة T1 و T2 قيمأ على (P <0.05) من نسب التصافي مقارنة بجميع المعاملات الأخرى. أدى انخفاض البروتين الخام بالعلائق بشكل عام إلى زيادة الأوزان النسبية للكبد و دهن البطن ، على الرغم من أن هذه الزيادات لم تكن معنوية. كذلك ارتفاع نسبة القلب ،ودهن البطن، والأجنحة والجلد في الكتاكيت المعاملة T 7 مقارنة بباقي المعاملات. انخفاض نسب البروتين الخام في العليقه أدى إلى زيادة النسبة المئوية للقلب حتى يصل إلى مستوى معين البروتين الخام ثم انخفض مرة أخرى. المعاملة T4و T5وT10 كانت اقل في وزن الرقبة مقارنة بالمعاملات T2وT7 ثم T6، لا يوجد اى اختلاف معنوي في النسبة المئوية للبروتين من تحليل لحوم الصدر بين المعاملات, فى حين سجلت المعاملة T6 أعلى قيمة فى تحليل مستخلص الدهن .
انخفض البروتين الكلي للدم لدجاج التسمين بشكل معنوي مع انخفاض نسبة البروتين فى العلائق. لا يوجد اى اختلاف معنوي بين المعاملات لقياس الألبومين ،الجلوبيولين ،حمض اليوريك ،الكرياتينين ،الدهون الثلاثية ،الكوليسترول،وكذلك انزيمات الكبد.بينما انخفض البروتين الكلي بالدم بصورة معنوية مع انخفاض نسبة البروتين .من خلال هذه النتائج،هناك تحسن معنوي فى تمثيل البروتين بدون اى تأثير معنوي على بقية قياسات الدم و هذا يعنى عدم وجود اى تأثير سلبي عند انخفاض نسبة البروتين فى علائق دجاج التسمين .
كتاكيت اللحم للمعاملات التي استهلكت (85/85% ؛T10) و (90/90% ؛T8) من احتياجها من البروتين خلال فترات التجربة (البادي والنامي) كانت معنوية أكثر من نسبة النيتروجين المحتجز مقارنة بالمعاملاتT1وT2وT3وT5. هذا يعني أنه كلما زاد انخفاض نسب البروتين من فترة البادي إلى فترات النامي له تاثير على الطيور وانعكست ذلك على الأداء الانتاجى لكتاكيت التسمين.
أوضحت الدراسة الاقتصادية أن الطيور التي غذيت على المعاملات T2وT5وT6 من البروتين بالعليقه كانت الأكثر ربحية بين بقية المعاملات الغذائية.هذه النتائج ترجع الى استهلاك الغذاء و متوسط معدل نمو الجسم مما ينعكس على العائد الاقتصادى لكل طائر.
ويعني هذا أن تقليل مستوى البروتين من فترة البادي إلى فترة النامي يؤدي إلى تأثيرات إيجابية على معظم مقاييس الأداء والإنتاج مما ينعكس على الكفاءة الاقتصادية لاستراتيجيات إنتاج دجاج التسمين .
التجربة الثانية
استخدم فى التجربة الثانية عدد 360 كتكوت تسمين كب 500 عمر يوم غير مجنس موزعة بشكل عشوائي في اثني عشر معاملة (30 طائر لكل منها) ،في هذه التجربة تم تغذية الكتاكيت على ثلاث علائق في الفترة من 1 إلى 21 يومًا (البادى) و ثلاثة علائق في الفترة 21-42 يومًا (النامى) ؛ (100-100) T1 تحتوي على 100٪ من احتياجات السلالة من الفوسفور طبقا لكتالوج السلالة في فترة النامى و النمو، (100-75) T2 ، (100-50) T3، (75-75) T4 و (75-50) T5 و (50-50)T6.
جميع المعاملات المختبرة استخدمت بدون إضافة إنزيم الفيتيرو تكررت بإضافة إنزيم الفيتير (T1: T6) و تقييمها على أداء النمو، ومواصفات الذبيحة، وبعض قياسات جودة اللحوم، و بعض قياسات العظم، وبعض قياسات الدم والكفاءة الاقتصادية. استمرت التجربة من عمر يوم إلى 42 يومًا.
أظهرت نتائج هذه التجربة أن المعاملة T2 كان اعلى المعاملات و التى انعكست على وزن الجسم الحي ليكون أعلى قيمة للوزن. كان لإضافة الفيتيز تأثير إيجابي على وزن الجسم الحي.
الفترة الكلية من عمر أول يوم إلى 6 أسابيع، لوحظ أن استهلاك العلف كان أعلى قيمة للمعاملة T6 مقارنة من باقي العلائق رقميا. قد يرجع ذلك بسبب انخفاض مستوى 50-50 للمعاملة T6 أدى إلى زيادة استهلاك الغذاء للكتاكيت لتغطية احتياجاتها. لم يلاحظ اى تأثير للفيتيز على معامل التحويل الغذائي .
ارتفعت نسبة التصافي بصورة معنوية مع المعاملة السادسة. و ارتفعت نسبة القانصة بصورة معنوية للطيور التى غذيت بالمعاملة السادسة. إضافة الفيتيز ليس له تأثير معنوي على نسبة القانصة و لكن رقميا زادت نسب القانصة طفيفا و كذا زيارة نسبة القلب .الكتاكيت فى المعاملة الثالثة سجلت أعلى (P<0.05) قيم لوزن القلب مقارنة بالمعاملات الأخرى. سجلت نسبة عظمة التيبيا بالمعاملة T3 أعلى بكثير من المعاملة T1،T6. خلاف ذلك، فان إضافة انزيم الفيتيز أدى إلى تحسين معنوي لتلك النسبة .
لا يوجد اختلاف معنى بين المعاملات لقياسات البروتين الكلى لبلازما الدم والالبيومين و الجلوبيولين و النسبة بينهما . كما لوحظ عدم وجود اى اختلافات معنوية بين المعاملات , و لكن هناك اختلاف بسيط رقميا بين الكتاكيت التى غذيت على انزيم الفيتيز ,و انخفض حمض اليوريك و الكرياتينين مقارنة بالكتاكيت التى غذيت على علائق بدون إضافة إنزيم الفيتيز .
أيضا تلاحظ عدم وجود معنوية فى مقياس الدهن بين مختلف المعاملات لكل من الكوليسترول ومستوى الدهون الثلاثية فى بلازما دم الكتاكيت . لا يوجد اختلاف معنوي بين المعاملات فى مستوى الجلوكوز و إنزيم وظائف الكبد و مستوى الكالسيوم بالدم .توثر المعاملات على مستوى الدم من الفسفور , حيث سجلت المعاملة الأولى على مستوى و سجلت المعاملة الخامسة اقل مستوى . فمحتوى تركيز الفسفور بالدم يزيد بزيادة محتوى العليقة من الفسفور المتاح .
جميع قياسات العظم ليس لها اختلاف معنى عدا قوة كسر عظم التيبيا و مؤشر روبيستيكى الذى تحسنا بشكل ملحوظ. لم تؤثر المعاملات المختلفة او إضافة الفيتيز على المادة الجافة لعظمة التيبيا. من ناحية أخرى فان المعاملات المختلفة و إضافة الفيتيز أثرت على نسبة الرماد بعظمة التيبيا . مؤشر روبيستيكى للتيبيا سجل اعلى قيمة بالمعاملة T2 و T5 مقارنة بباقي المعاملات .و هذا يعنى ان المعاملات قد حسنت من خصائص عظمة التيبيا .إنزيم الفيتيز له تاثير على كثافة العظم و يظهر هذا فى قوة الكسر و مؤشر روبيستيكى و نسبة الكالسيوم بعظمة التبييا .
و عليه فان انخفاض الفسفور فى علائق المعاملات يؤدى الى انخفاض نسبة الفسفور و الكالسيوم الخارج سواء بإضافة الفيتيز او بدونه , مما ينعكس على قيم الفوسفور و الكالسيوم المحتجز .
انخفاض مستوى الفوسفور المتاح له تأثير ايجابي على العائد الاقتصادي للطيور مما ينعكس على الكفاءة الاقتصادية.وبالتالي , فان تكلفة الغذاء بالعلائق ينخفض بانخفاض نسبة الفوسفور المتاح بالمعاملة T4 , T5 و T6 مقارنة بعليقه الكنترول بسبب انخفاض تكلفة العلف. أيضا يمكن ملاحظة وجود تحسن فى العائد الاقتصادي لكل طائر مع إضافة إنزيم الفيتيز حيث يؤدى إلى زيادة فى وزن كتكوت التسمين وانخفاض تكلفة العلف .
نستخلص من النتائج أن الطيور التي غذيت على مستويات منخفضة من الفوسفور المتاح أقل من الاحتياجات كان لها تأثير ايجابي بدون اثار سلبية خاصة مع إضافة إنزيم الفيتير على الأداء الانتاجى للدجاج وكذلك على خصائص الذبيحة مع تحسن فى الكفاءة الاقتصادية بالإضافة إلى تقليل التلوث البيئي .