الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 276 |  |  |
| | | from | 276 | | |
المستخلص
لقد مر تدريب وتأهيل المكفوفين بالعديد من المراحل والقفزات التاريخية، أبرزها بداية استخدام القراءة والكتابة بطريقة برايل، مروراً بتصميم برامج الحاسب الآلي الناطقة، ثم تطويع إمكانية الوصول للهواتف الذكية والأجهزة المحمولة لاستخدام المكفوفين وغيرها الكثير مما نشهده الآن في عصر التكنولوجيا. ومن ثم يحاول الباحث في هذه الدراسة إبراز تأثير أحد أهم نواتج هذا التطور المتسارع وهو تقنيات الاتصال الحديثة على مستخدميها من المكفوفين. وعلى ذلك هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على استخدام المراهقين المكفوفين لتقنيات الاتصال الحديثة وعلاقته بتمكين تعزيز الوعي الثقافي لهم. تم تطبيق الدراسة على عينة من المراهقين المكفوفين المستخدمين لتقنيات الاتصال الحديثة، والذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 18 عاماW من محافظات الجمهورية المختلفة. اتبع الباحث منهج المسح الإعلامي الذي يعتمد على الأسلوب الوصفي في تحديد المشكلات والتوصل إلى حلول لها. تمثلت أدوات البحث في جهاز مشغل الكتب (Book Player) واستمارة استبيان لتقييم هذا الجهاز، بالإضافة إلى استمارة استبيان شملت محاور وعبارات عديدة متعلقة بكلا من استخدام تقنيات الاتصال الحديثة وعلاقتها بتعزيز الوعي الثقافي للمكفوفين. وقد جاءت العينة مكونة من عشرة مفردات تم تطبيق نموذج تقنيات الاتصال مشغل الكتب، ومائة مفردة تم تطبيق استمارة تقنيات الاتصال والوعي الثقافي عليها. توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها:
1. توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين مستوى تفاعلية المراهقين المكفوفين مع تكنولوجيا الاتصال الحديثة، وبين دورها في تعزيز الوعي الثقافي لديهم”.
2. توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين مستوى الثراء في وسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة، وبين ارتفاع نسب استخدامها لدى المراهقين المكفوفين”.
3. توجد علاقة موجبة دالة إحصائيا بين اهتمام المراهقين المكفوفين بالتدرب على الجديد في تكنولوجيا الاتصال الحديثة، وبين طبيعة المعوقات(الشخصية والاجتماعية، والفنية أو التقنية) التي تواجههم عند استخدامهم تكنولوجيا الاتصال الحديثة”