الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 172 |  |  |
| | | from | 172 | | |
المستخلص
مشكلة البحث والحاجة إليه: شهدت السنوات الأخيرة تطوراً تكنولوجياً ملحوظاً في شتى المجالات المختلفة عامة ومجالات التعلم خاصة , فبجانب الاهتمام بالمعلومات في العملية التعليمية زاد الاهتمام بشكل ملحوظ بالمتعلم , مما دفع المتخصصين في المجال الرياضي من الاستفادة مما تقدمه التكنولوجيا الحديثة في التخطيط لبرامج التعليم الرياضي مستخدمين في ذلك أحدث الوسائل التعليمية باعتبارها إحدى صور تكنولوجيا التعليم لما لها من أهمية كبيرة في تخفيف العبء الواقع على كل من طرفي العملية التعليمية ( المعلم - المتعلم ) . ويعد النشاط الرياضي فى صورته التربوية الجديدة وبنظمه وقواعده السليمة ، وبألوانه وقواعده المتعددة _ ميدانا هاما من ميادين التربية وعنصرا قويا فى اعداد المواطن الصالح ويزوده بخبرات ومهارات واسعة تمكنه من أن يتكيف مع مجتمعه ، وتجعله قادرا على أن يشكل حياته وتعينه على مسايرة العصر فى تطوره ونموه. وعلى ذلك أصبحت التربية الرياضية وبفلسفتها الحديثة التى تتمشى مع تطور العلوم والفنون وألوان نشاطها التى تتميز بالحركة والفاعلية وطرائقها التى تتواءم ومراحل نمو الناشئ أصبحت من أهم الأساليب فى اعداد الناشئ لحياة عزيزة كريمة ونمو متزن متكامل من النواحي الصحية والعقلية والاجتماعية والخلقية بقصد النهوض بالإنسان الفرد الى المستوى الذى يمكنه أن يعيش راضيا وسط جماعة تتصف بالعمل والانتاج. تعد رياضة كرة السلة اللعبة الشعبية الثانية بعد رياضة كرة القدم في كثير من الدول العربية فهذه الرياضة تحظى بكثير من الاهتمام والرعاية من قبل الاتحادات والمؤسسات الرياضية بهذه الدول وذلك لاعتبارها احدى الألعاب التي يحبها ويفضلها الكثير من المواطنين على اختلاف أعمارهم السنية. شهدت السنوات الأخيرة تقدما علميا ملحوظا غزا جميع مجالات الحياة بصفة عامة ومجالات التربية الرياضية بصفة خاصة فارتفع مستوى الأداء في الأنشطة الرياضية المختلفة نتيجة للدراسات والبحوث العلمية وتطوير الأجهزة العلمية والأدوات المساعدة من أجل الوصول للمستويات الرياضية العالية . وتعتبر كرة السلة من الألعاب الجماعية التي اشتملت على العديد من التطورات الحديثة حيث أصبحت من الألعاب الشعبية المتميزة التي تمارس بشكل كبير اليوم وبحاجة الى البحث والدراسة وتعد المعرفة العلمية في العمل أحد أهم المرتكزات التي يسعى الباحثون لتعميمها للوصول الى سباقات علمية تعمق الرؤيا في المجال التخصصي . من خلال عمل الباحثة كمدربة لكرة السلة فى مدارس كرة السلة وأثناء إجراء الاختبارات الأولية فى بداية الموسم لتحديد مستوى اللاعبين لوضعهم فى مستويات تعليمية متقاربة وجد أن نسبة التصويب ضعيفة جداً فقامت الباحثة بالاطلاع على الوسائل التعليمية التى تساعد على تعلم مهارة التصويب من خلالها فقد تم التوصل إلى ابتكار الحلقة متعددة الطبقات لتساعد الباحثة على سرعة التعلم والارتقاء بالتمرين للاعبين بأقل مجهود وأقل وقت. وبما أن مهارة التصويب من أهم المهارات الأساسية في كرة السلة فضلا على أنها المهارة التي تتطلب التركيز العالي في الكيفية الأدائية من جميع النواحي التكنيكية والتكتيكية الفردية للاعب ،لذلك فقد اختارت الباحثة هذه المهارة لتتناولها بالدراسة والبحث. مما دفع الباحثة إلى وضع برنامج تعليمي يشتمل على وسيلة تعليمية مبتكرة (الحلقة متعددة الطبقات) التي تساعد على تعلم مهارة التصويب من(القفز، الثبات) في كرة السلة للاعبين بمدارس كرة السلة.