Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الابنية والتراكيب فى القرآن الكريم-آيات جمع العظمة أنموذجا :
المؤلف
عبده، إسراء نبيه عبدالحافظ حافظ.
هيئة الاعداد
باحث / إسراء نبيه عبدالحافظ حافظ عبده
مشرف / وائل السيد البرعى السعيد
مناقش / عبدالكريم حسن جبل
مناقش / إبراهيم سند إبراهيم
الموضوع
القرآن - إعراب. اللغة العربية - نحو. اللغة العربية - صرف.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (589 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

”من أهم أهداف الدراسة: دراسةُ الصيغِ الصرفية الموجودة في آياتِ جمع العظمة في القرآن الكريم، دراسةُ الأنماطِ والظواهرِ التركيبية الموجودة في الآيات. منهج الدراسة: تعتمدُ هذه الدراسةُ على المنهجِ الوصفيّ القائمِ على الملاحظةِ والاستقراءِ ثم التصنيفِ والإحصاء ثم التوصيفِ والتحليل. حدود الدراسة: من خلال استقراء آياتِ القرآن الكريم وجدتُ أنَّ الآياتِ المشتملة على ضمير جمع العظمة عددها ألف ومائة وتسعةَ عشَرَ موضعًا، واعتمدت الباحثة رواية حفص عن عاصم في هذا البحث. أهم النتائج: وردت آياتُ جمع العظمة في القرآن الكريم في السورِ المكية أكثر من السور المدنية، حيث وردت في تِسْعِمِائة وستةٍ وأربعين موضعًا في السورِ المكية، ووردت في السورِ المدنية في مائة وثلاثةٍ وسبعين موضعًا، وذلك؛ لأن السورَ المكية تُعنى بأصولِ العقيدة وبعظمةِ الله- عزَّ وجلَّ- وقُدْرَتِه، اختصت أغلبُ الأفعال الواردة في الآيات بالله- عزَّ وجلَّ-، فالبشر لا يستطيعون القيام بها، وذلك نحو: (أنزل، أرسل، نحيي ... إلخ)، الأفعال الثلاثية المجردة أكثرُ حضورًا في الآيات من الأفعال المزيدة، ولعلَّ ذلك يشيرُ إلى وضوحِ عظمةِ الله- سبحانه وتعالى-، فهي لا تحتاجُ إلى تكلُّفٍ وبذلِ مجهودٍ للتوصُّلِ إليها، اسمُ الفاعل أكثرُ المشتقاتِ حضورًا في الآيات، ولعلَّ ذلك يشير إلى ثبوتِ صفةِ العظمة للهِ- سبحانه وتعالى-، اسمُ الذاتِ أكثرُ الجوامد حضورًا في الآيات، ولعلَّ ذلك يشيرُ إلى وضوح مظاهرِ عظمةِ الله- سبحانه وتعالى- فهي محسوسةٌ مُشاهدَة، الجملةُ الفعلية أكثرُ حضورًا في الآيات من الجملة الاسمية، وهي تدل على التجدد والحدوث، ولعلَّ ذلك يشير إلى أن مظاهرَ عظمة اللهِ- سبحانه وتعالى- متجددة وهي تتضحُ للعباد في كل آنٍ وحين، أسلوبُ الاستفهامِ أكثرُ الأساليبِ الطلبية حضورًا في الآيات، ولعل ذلك لإثارةِ ذهنِ المتلقي وإشراكِه في الحوارِ مع المتكلم، سيَّما أنَّ الاستفهامَ الواردَ في الآياتِ استفهامٌ مجازيّ.