Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Glaucomatous versus non-glaucomatous optic disc cupping /
المؤلف
Salama, Hasnaa El-Metwally.
هيئة الاعداد
باحث / حسناء المتولي حسانين سلامه
مشرف / ايمان محمد الحفني
مشرف / طارق أحمد عبدالوهاب محسن
مشرف / رانيا كامل فرج
مناقش / محمد هاني عبدالرحمن سالم
مناقش / عبدالرحمن السباعي عبدالحليم
الموضوع
Glaucoma. Glaucoma - Complications. Optic Disc.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
online resource (92 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب العيون
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - قسم طب وجراحة العيون
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 124

from 124

Abstract

أجريت الدراسة الحالية من أجل التفريق بين تقعر القرص البصري الناتج عن الجلوكوما (المياه الزرقاء) وذاك الناتج عن غير المياه الزرقاء بواسطة الطرق السريرية والاستقصائية. الدراسة الحالية أجريت على 50 عين مصابه بتقعر العصب البصري، كان معظمهم بسبب الجلوكوما (32 عين، 64٪)، تليها الاضطرابات العصبية (8 اعين، 16٪)، التقعر الفسيولوجي (8 عيون، 16٪)، واثنان فقط من العيون المشتبه في إصابتهم بالمياه الزرقاء (4٪). أظهرت الدراسة النتائج التالية: فيما يتعلق بالخصائص الديموغرافية للمرضى الخاضعين للدراسة، لم يتم الكشف عن فروق ذات دلالة إحصائية بين حالات المياه الزرقاء وحالات غير المياه الزرقاء فيما يتعلق بالعمر والجنس. لا يوجد اختلافا احصائيا بين مجموعات الدراسه من حيث حدة الابصار وقياس قوة انكسار الضوء داخل العين وفحص الجزء الامامى من العين ومتوسط سمك القرنيه. أظهر الضغط داخل العين زيادة كبيرة في مجموعة الجلوكوما، بالمقارنة بمجموعتي التقعر الناتج من الاضطربات العصبيه أو الفسيولوجي. أظهرت الدراسة الحالية عدم وجود فروق إحصائية بين المجموعات الخاضعة للدراسة فيما يتعلق بنسبة الكأس إلى القرص، بالإضافة إلى ذلك، كانت كل العيون المصابة بالمياه الزرقاء تحتوي على كأس عميق، في حين أن جميع الأشخاص الذين لا يعانون من المياه الزرقاء لم يظهروا أي تعمق في كؤوسهم. كما أن 93٪ من العيون المصابة بالمياه الزرقاء كان لديها تحول ناحية الأنف في الأوعية الدموية، في حين أن جميع العيون غير المصابة بالمياه الزرقاء لم تظهر أي تغير في أوعيتها الدموية. كما لوحظ فرق كبير بين المجموعات محل الدراسة. وجد ايضا فروق ذات دلالة إحصائية بين العيون المصابة بالمياه الزرقاء والعيون الغير مصابة بالمياه الزرقاء فيما يتعلق بقاعدة (سفلى –علوى –انفى –صدغى )، حيث اتبعت 28.1٪ فقط من العيون في مجموعة الجلوكوما هذه القاعدة ، مقارنة بـ 50.0٪ في الاضطرابات العصبية. كذا فقد كانت كل العيون ذات التقعر الفسيولوجي أو المشتبه في كونها مياه زرقاء تتبع هذه القاعدة. فيما يتعلق بالارتباط بين سمك حافة الشبكية العصبية المحيطي وتشخيص العيون محل الدراسة، لم يتم العثور على ترقق في التقعر الفسيولوجي مع تغيرات كبيرة في المياه الزرقاء ، والاضطراب العصبي، والمشتبه كونها مياه زرقاء ، حيث كان ترقق العيون التي تعاني من المياه الزرقاء أكثر وضوحًا في الربع (العلوي-السفلي)، بينما في الاضطراب العصبي كان أكثر وضوحا في الربع (الصدغي-الأنفي). قيم الانحراف المتوسط بين المجوعات الخاضعة للدراسة كانت ضمن المعايير الطبيعية في كل من مجموعتي التقعر الفسيولوجي والعين المشتبه في إصابتها بالمياه الزرقاء ، مع تغيرات كبيرة في كل من الجلوكوما والاضطراب العصبي، ولكن أكثر وضوحا في الاضطرابات العصبية. كما تبين عدم وجود عيوب في المجال البصري في مجموعة التقعر الفسيولوجي والعيون المشتبه في إصابتها بالجلوكوما، على الرغم من أن العيون المصابة بالمياه الزرقاء قد أظهرت عيوباً في المجال البصري فيما يتعلق بالمتوسط الأفقي في معظم العيون محل الدراسة، في حين أن الاضطرابات العصبية بالعيون تحترم المتوسط الرأسي.