الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 138 |  |  |
| | | from | 138 | | |
Abstract
تلعب اللوزة العصبية دورًا رئيسيًا في تنظيم المشاعر وتنمية السلوك الاجتماعي ومكافأة التعلم. التعرض لعدة عوامل يجعلها عرضة للعديد من اضطرابات النمو العصبي. كان الهدف من العمل هو دراسة التغيرات الهيكلية والمورفومترية في اللوزة الدماغية لنسل الفئران بعد تعرض الأم لحمض الفالبرويك أثناء الحمل ومقارنتها مع المجموعة الضابطة.
تم تقسيم إناث الجرذان البيضاء الحامل إلى مجموعتين: المجموعة الضابطة(1) ومجموعة حمض الفالبرويك (2)10 جرذان لكل منهما.تلقت الجرذان الحوامل من المجموعة الضابطة 1 مل من محلول ملحي بالتزقيم الفموي في الأيام 11-13 من الحمل وتمت ملاحظتها حتى نهاية الحمل. من نسل هذه المجموعة ، تم تقسيم اثني عشر ذكرًا إلى 3 مجموعات فرعية 1أ و1ب و1ج وتم التضحية بهم في سن أسبوع واحد وأسبوعين وثلاثة أسابيع على التوالي. تلقت الجرذان الحوامل من مجموعة حمض الفالبرويك 500 مجم / كجم من وزن الجسم من حمض الفالبرويك المذاب في 1 مل من محلول ملحي بنسبة 0.9٪ بالتزقيم الفموي في الأيام 11-13 من الحمل وتم ملاحظتها حتى نهاية الحمل. من نسل هذه المجموعة ، تم تقسيم اثني عشر ذكرًا إلى 3 مجموعات فرعية 2أ و 2ب و2ج تم التضحية بهم في سن أسبوع واحد وأسبوعين وثلاثة أسابيع على التوالي.
تمت معالجة عينات الدماغ إلى كتل البارافين ،قطعت، وصبغت بصبغة الهيماتوكسيلين ويوزين ، الكريسيل فيوليت والصبغة المناعية باستخدام الأجسام المضادة جى فاب. تم استخدام تحليل الصور لتقييم المساحة السطحية للنواة القاعدية في اللوزة العصبية ، وعدد الخلايا العصبية ، وعدد الخلايا قليلة التغصن وكثافة التفاعل الإيجابي للخلايا النجمية ، ثم خضعت البيانات للتحليل الإحصائي. أظهر الفحص النسيجي للمقاطع المصبوغة بالهيماتيوكسلين ويوزين لمجموعات التحكم خلال الأسابيع الثلاثة الأولى بعد الولادة أن اللوزة تحتوي على ثلاثة أنواع من الخلايا: الخلايا الهرمية ، الخلايا قليلة التغصن ، والخلايا النجمية. سجلت الدراسات المورفومترية باستخدام تحليل الصور تغيرات غير مهمة إحصائيًا في عدد الخلايا العصبية أثناء التطور ، وزيادة ذات دلالة إحصائية في عدد الخلايا قليلة التغصن في الأسبوع 2 مقارنة بالأسبوع 1. أظهرت الأقسام المصبوغة باالكريزيل فيوليت تصبغا سلبيًا أو ضعيفًا جدًا في الأسبوع الأول بعد الولادة ، والذي يصبح أكثر وضوحًا في الأسبوعين التاليين بعد الولادة. أظهرت المقاطع بالصبغة المناعية جى فاب في اللوزة العصبية لمدة 3 أسابيع تفاعلًا مناعيًا إيجابيًا خفيفًا. لم يكن هناك فرق معتد به إحصائيًا فيما يتعلق بكثافة التلوين خلال الأسابيع الثلاثة. أظهرت مساحة اللوزة الدماغية لمجموعات التحكم زيادة ذات دلالة إحصائية أثناء التطور خلال الأسابيع الثلاثة.
أظهر الفحص النسيجي للمقاطع المصبوغة بـالهيماتوكسيلين ويوزين للوزة العصبية للمجموعات المعالجة بـ حمض الفالبرويك خلال الأسابيع الثلاثة الأولى بعد الولادة أن العديد من الخلايا مع نوى مصبوغة قاعديا بعمق. سجلت الدراسات المورفومترية انخفاضًا معتد به إحصائيًا في عدد الخلايا العصبية قليلة التغصن بالمقارنة مع مجموعة التحكم. عند فحص المقاطع المصبوغة بالكريزيل فيوليت ، كان هناك العديد من الخلايا المتحللة ذات البقع الداكنة التي لم تكشف عن وجود حبيبات نيسل ممايشير إلى التحلل اللوني. عند فحص أقسام مصبوغة بالصبغة المناعية جى فاب من اللوزة في الأسبوع 2 و 3 لوحظ تفاعل مناعي إيجابي قوي. أظهرت المساحة السطحية للنواة القاعدية للوزة العصبية للمجموعات المعالجة بـ حمض الفالبرويك في الأسبوع الأول انخفاضًا كبيرًا للغاية مقارنة بالأسبوع الأول من مجموعات التحكم ، إلا أن مساحة السطح في الأسبوع 2 و 3 أظهرت زيادة أكثر من تلك المسجلة في مجموعات التحكم. كانت الزيادة في مساحة السطح غير ذات دلالة إحصائية في الأسبوع 2 ولكنها ذات دلالة إحصائية عالية في الأسبوع 3.
في الختام إن التعرض قبل الولادة لـ حمض الفالبرويك أدى إلى تغيرات هيكلية تطورية للنواة القاعدية للوزة خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من عمر ما بعد الولادة ، وأدى تأثيره المدمر إلى موت الخلايا العصبية والتشوه الدبق خاصة في الأسبوع الثالث من العمر بعد الولادة.