الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract حصوات الكلى مشكلة شائعة تمثل حوالي %14-10 من تعداد السكان، وتدخل في تركيبها مركبات كيميائية مختلفة. وأكثر هذه المركبات شيوعًا هو أوكسالات الكالسيوم%70، فوسفات الكالسيوم%20، حمض اليوريك %8 والسيستين 2%. يؤدى عدم علاج حالات الانسداد البولي الناتج عن الحصوات إلى عدوى مجرى البول التي تؤهب لالتهاب الحوض الكلوي وضيق مجرى البول. قد يسبب الانسداد البولي طويل الأمد كذلك قصور كلوي ومرض كلوي في مرحلته النهائية. لقد اصبح التصوير المقطعي الحلزوني بدون صبغة طريقة جيدة في تقييم المسالك البولية من حيث وجود الحصوات وحجمها ومكانها ومضاعفاتها. يعتمد التصوير المقطعي ثنائي الطاقة على تحديد التكوين الكيميائي لحصوات الكلى بالإضافة إلى تقييم المعلومات التشريحية من حيث الموقع والحجم وخصائص السطح. الأشعة المقطعية ثنائية الطاقة أثبتت كفاءة تقترب من %100 في تحديد المكونات الكيميائية لحصوات الكلى التي يزيد حجمها عن 3 ملم. وفي حين أن معظم الأبحاث قد ركزت على التفريق بين حصوات أملاح اليوريك عن غيرها وحسب، تشير الدراسات الأخيرة إلى أن المكونات الأخرى مثل أوكسالات الكالسيوم وفوسفات الكالسيوم والسيستين قد يمكن تمييزها عن بعضها كذلك. إن وجود طريقة لتحديد الانواع الكيميائية للحصوات يساعد الطبيب المعالج لاختيار أسلوب العلاج الامثل للمريض، فحصوات حمض اليوريك مثلاً قد تستجيب للعلاج الطبي دون الحاجة إلى الجراحة. القصور الاهم للأشعة المقطعية ثنائية الطاقة يرتبط بالزيادة النسبية في الاشعاع التي تخضع دائمًا لاجراءات الحد منها قدر المستطاع. من المتوقع أن الأشعة المقطعية ثنائية الطاقة ستحل محل الأشعة المقطعية التقليدية أحادية الطاقة كأحد أهم الوسائل لتقييم مرضى الحصوات الكلوية ذلك لأنها توفر نفس المعلومات التشريحية بالاضافة إلى التكوين الكيميائي للحصوات. الهدف من البحث تهدف هذه الدراسة إلى تقييم دور الأشعة المقطعية ثنائية الطاقة في تشخيص و تحديد نوع حصوات الكلي واقتراح خطة العلاج على هذا الأساس. |