الفهرس 
الفصل الثاني: الإطار النظري والدراسات ذات الصلةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 181 |  |  |
| | | from | 181 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة الحالية إلى بحث علاقة نواتج التعلم بمستوى العبء المعرفي والاستراتيجيات الوجدانية التي يستخدمها الطلاب. وقد أجريت الدراسة على عينة قوامها (159) طالبا وطالبة من طلاب الدبلوم العام في كلية التربية جامعة عين شمس. وذلك باستخدام أدوات الدراسة التالية: مقياس الاستراتيجيات الوجدانية (إعداد الباحثة)، ومقياس العبء المعرفي (إعداد الباحثة)، والدرجات النهائية للطلاب لقياس تحقق نواتج التعلم. وأظهرت النتائج ما يلي:
- المستوى العام لاستخدام الاستراتيجيات الوجدانية لدى الطلاب مرتفع بنسبة (77.6٪). الاستراتيجيات الأكثر استخدامًا هي استراتيجيات إدارة الدافعية بمستوى مرتفع بنسبة (82٪)، تليها استراتيجيات إدارة الضغوط بمستوى مرتفع (78.1٪)، ثم استراتيجيات التحكم في الاندفاع بمستوى متوسط بنسبة (69.8٪).
- وجود فروق دالة إحصائيا في تحقق نواتج التعلم باختلاف مستوى استخدام الاستراتيجيات الوجدانية (إدارة الدافعية و التحكم في الاندفاع) ما عدا استراتيجيات إدارة الضغوط.
- وجود فروق دالة إحصائيا في تحقق نواتج التعلم باختلاف مستوى العبء المعرفي (الداخلي -الخارجي) ما عدا العبء وثيق الصلة.
- وجود أثر دال إحصائيا للتفاعل بين مستوى العبء الخارجي والاستراتيجيات الوجدانية (إدارة الدافعية - إدارة الضغوط) على تحقق نواتج التعلم.
- وجود أثر دال إحصائيا للتفاعل بين مستوى العبء المعرفي (الداخلي – الخارجي – وثيق الصلة) واستراتيجيات التحكم في الاندفاع على تحقق نواتج التعلم.
- وجود تأثيرات مباشرة وغير مباشرة للعلاقات بين الاستراتيجيات الوجدانية (إدارة الضغوط – إدارة الدافعية – التحكم في الاندفاع) كمتغير مستقل، والعبء المعرفي (الداخلي – الخارجي – وثيق الصلة) كمتغير وسيط، ونواتج التعلم كمتغير تابع.