Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر معاييير إدارة الجودة الشاملة على تحسين أداء العاملين بالمؤسسات الشبابية :
المؤلف
السيد، سونيا السيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / سونيا السيد محمد السيد
مشرف / ثروت علي الديب
مناقش / نجلاء محمد عاطف
مناقش / مجدة إمام حسانين
الموضوع
إدارة الجودة الشاملة. ضبط الجودة. التعليم - ضبط جودة. إدارة الجودة الشاملة في التعليم. التعليم - ضبط جودة. الموظفون - تقدير. تقييم الأداء.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (269 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 269

from 269

المستخلص

لم تعد المؤسسات الشبابية وإدارتها مجرد أجهزة ومؤسسات مسؤولة عن الإرث الرياضي ونقله للأجيال القادمة، بل أصبحت أجهزة فاعلة في تطوير المعرفة وتنمية المجتمع وتطويره، ومساعدته في مواجهة التحديات، والصعوبات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والرياضية، وهذا ما يفرض على المؤسسات الشبابية العمل على تغيير أساليبها الإدارية لتحقيق أهدافها بكفاءة ونتيجة لإخفاق بعض ممارسات الإدارة التقليدية في تحقيق ما تصبو إليه المؤسسات من تقدم وتطور، نشأت إدارة الجودة الشاملة وهي أسلوب إداري فعال يعتمد على حل المشكلات واكتشاف الأخطاء وعلاجها والتعرف إلى احتياجات الإداريين في المؤسسات الرياضية . أن تحسين أدائها يشكل اهتماما عالميا، فنجاح أي مؤسسة رياضية هو نجاح الإدارة فيها. لهذا تبرز أهمية التزام إدارات المؤسسات الشبابية بمعايير شاملة للتحسين المتواصل من أجل الوصول إلى الجودة الشاملة في الاتحادات الرياضية، التي تحتاج إلى مشاركة وتفاعل من الجميع لضمان البقاء والاستمرار للحركة الرياضية. وتعد إدارة الجودة الشاملة إدارية حديثه تركز على عدد من المفاهيم الإدارية الحديثة الموجهة التي تقوم على خلط بين الوسائل الإدارية، والمهارات الفنية المتخصصة من أجل الارتقاء بمستوى الأداء والتحسين والتطوير المستمرين. أهداف الدراسة : تسعي الدراسة الراهنة لتحقيق هدف رئيسي وهو ”” قياس أثر معايير إدارة الجودة الشاملة لتحسين أداء العاملين بالمؤسسات الشبابية ””ويتحقق هذا الهدف عن طريق مجموعة من الأهداف الفرعية 1- التعرف علي مفهوم الجودة الشاملة بالمؤسسات الشبابية 2- التعرف علي خطط وأهداف وسياسيات إدارة الجودة الشاملة بالمؤسسات الشبابية 3- التعرف علي مدي استخدام معايير الجودة الشاملة بمفهومها العلمي الحديث كأساس للتحسين المستمر. 4- التعرف علي المتطلبات الأساسية لتطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة. 5- التعرف علي مدي اهتمام المؤسسات الشبابية بتطبيق مفهوم بطاقة الأداء المتوازن لقياس الأداء وتحسينه. المنهج والأدوات والعينة: تعتمد الدراسة الراهنة علي المسح الاجتماعي بطريقة العينة كأداة أساسية لجمع البيانات من العاملين بمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية الذين يتم تطبيق البحث عليهم. أدوات الدراسة : المقابلة: يعقدها المختص مع العميل بهدف الحصول على المعلومات المحددة سلفا. ويتم الحصول على هذه المعلومات عن طريق توجه أسئلة مباشرة، وتسجيل إجابات محددة. والمقابلة هي وسيلة لجمع البيانات من أشخاص لهم خبرة مباشرة أو غير مباشرة بالظاهرة التی يدرسها الباحث. المقابلة من أهم الوسائل البحثية لجمع المعلومات والبيانات من الميدان الاجتماعي فهي عملية اجتماعية صرفة تحدث بين شخصين الباحث الذي يجمع المعلومات ويصنفها والمبحوث الذي يعطي المعلومات. استمارة المقياس: تعرف استمارة المقياس بأنها نموذج يضم مجموعة أسئلة توجه إلى الأفراد من أجل الحصول على المعلومات حول موضوع أو مشكلة أو موقف وهي مجموعة أسئلة بعضها مفتوح و بعضها مغلق. مجتمع الدراسة والبحث قامت الباحثة بتصميم مقياس استبان الكتروني وتوزيعه من خلال الرابط الالكتروني علي عدد (320 ) من العاملين بمديرية الشباب والرياضة وإدارات الشباب التابعة لها ، وقام بالإجابة علي المقياس عدد (124) مستوفاة لجميع متغيرات ومحاور الدراسة ، وبذلك يكون عدد العاملين الذين لم يتم الحصول علي استجاباتهم (196) مقياس . أهم نتائج الدراسة : • إن تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة يجب أن يتم على أساس قياس وتحليل النتائج والبدء في التحسين المستمر. • إن تطبيق معايير التخطيط الاستراتيجي وأبجديات وعناصر التخطيط الاستراتيجي للجودة يعتبر من أهم أساسيات تحقيق معايير الجودة الشاملة. • إن معيار الأيزو يعتبر من أهم الأدوات المستخدمة في تطبيق معايير الجودة الشاملة. • إن عدم تطبيق مفهوم بطاقة الأداء المتوازن يعيق تطبيق معايير ادارة الجودة الشاملة. • إن تطبيق معايير الجودة الشاملة له أثر إيجابي على الاصلاح المؤسسي في مديرية الشباب والرياضة . • إن تطبيق معايير الجودة الشاملة يعتبر أحد المعايير الأساسية للاعتماد المؤسسي. • إن تحديد مهارات وخبرات ومؤهلات المسؤولين عن تطبيق معايير الجودة في المؤسسات الشبابية أمر هام لتحقيق معايير الجودة الشاملة • إن القيادات و الادارية في المؤسسات الشبابية ملمة بضرورة تطبيق معايير الجودة الشاملة. • إن عدم الاستفادة من الخبرات السابقة عالميا ومحليا في تطبيق معايير الجودة الشاملة يؤثر سلبا على تطبيق معايير الجودة الشاملة. • إن عدم عمل برامج تدريبية وتثقيفية للعاملين في المؤسسات الشبابية يؤثر سلبا على تطبيق معايير الجودة الشاملة أهم توصيات الدراسة : • ضرورة الاهتمام بمعايير إدارة الجودة الشاملة باعتبارها محدد لعملية ضمان الجودة في المؤسسات التي لا تهدف الي الربح أي المؤسسات الخدمية مثل المؤسسات الشبابية . • الجودة الشاملة إحدى أدوات الاصلاح الاداري فيجب علي الحكومة المتمثلة في وزارة الشباب والرياضة بإلزام مديريات الشباب والرياضة بتطبيق معايير الجودة الشاملة لتمكين الإصلاح الاداري بكافة الادارات ومديرات الشباب والرياضة . • تركيز الوزارة على دعم أنشطة تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات الشبابية التي تتناسب مع المعطيات الحالية وتستهدف تحقيق الأهداف المرجوة من تطبيق الجودة الشاملة مع قياس مرحلي لتحقيق المؤسسات لتلك الأهداف • ضرورة إعداد خطة توعوية وتدريب لنشر ثقافة الجودة وتوحيد مفاهيم الجودة الشاملة في المؤسسات الشبابية برعاية وزارة الشباب والرياضة حيث أن النظريات والممارسات المطبقة في المؤسسات تختلف عن بعضها البعض مما يؤثر على النتائج المستهدفة. • تحديد إحدى مديريات الشباب والرياضة كنموذج وتطبيق معايير الجودة الشاملة بدعم كامل من وزارة الشباب والرياضة وتأهيلها كنموذج(Model) للمؤسسات الأخرى لتصبح مرجع لتحقيق أهداف الوزارة من تطبيق معايير الجودة الشاملة.