Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
متطلبات استخدام الأخصائي الاجتماعي كممارس عام للممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية=
المؤلف
جادالكريم، رانيا حسن احمد.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا حسن احمد محمد
مشرف / مدحت ابو النصر
مناقش / على عباس الدنداروى
مناقش / رجاء عبد الكريم
الموضوع
مجالات الخدمة الاجتماعية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
219ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
9/3/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الاجتماعيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية:
متطلبات استخدام الأخصائي الاجتماعي كممارس عام للممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية
”دراسة وصفية مطبقة على الاخصائيين الاجتماعين بجامعة اسيوط”
مقدمة:
شهدت مهنة الخدمة الاجتماعية في السنوات الاخيرة مجموعة من المستجدات المهمة التي تؤكد على زيادة وتعاظم مكانتها في مختلف مجالات الممارسة، ومنها مجال رعاية الشباب, ومن هذه المستجدات: اتساع نطاق الدور المهني للأخصائي الاجتماعي والاهتمام به, وتقديم افضل خدمة ممكنة في اسرع وقت واقل جهد وباقل تكلفة للخدمة, والنزعة نحو التخصص, والعمل بروح الفريق, والاستفادة من التقدم التكنولوجي والتقني وثورة الاتصالات. ومن ثم واكبت مهنة الخدمة الاجتماعية التطور التكنولوجي ووضعت له أدلة ارشادية لممارسة التكنولوجيا فى الخدمة الاجتماعية وظهرت ما يسمى بالممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية فى مختلف مجالات الممارسة المهنية.
فإذا اردنا تحقيق مزيد من الجودة والدقة والسرعة وتقديم بعض الخدمات الاجتماعية عن بعد، والتواصل مع العملاء الذين لديهم مشكلة فى الذهاب إلى المؤسسات الاجتماعية والإلتقاء بالأخصائيين الاجتماعيين بشكل مباشر وجها لوجه، على سبيل المثال بسبب عدم توافر وسائل الموصلات أو العيش فى مناطق نائية، فإنه لزاما على الأخصائيين الاجتماعيين ممارسة الخدمة الاجتماعية الالكترونية او عن بعد بكفاءة وفاعلية.
والخدمة الاجتماعية الإلكترونية أو عن بعد جاءت نتيجة عدة عوامل منها: التقدم العلمى المتزايد والاستخدام المكثف لوسائل الاتصالات والتكنولوجيا والتحول الرقمي وكوننا في عصر المعرفة والعولمة والذكاء الإصطناعي... إضافة إلي ما سببته جائحة فيرس كورونا المستجد من تباعد اجتماعي وصعوبة التقاء بعض العملاء بالأخصائيين الاجتماعيين وغلق بعض مؤسسات المجتمع مثل: المدارس والأندية ومراكز رعاية الشباب... مما تطلب معه ضرورة التواصل مع كثير من العملاء والزملاء ومؤسسات المجتمع عن بعد.
مشكلة الدراسة:
تتحقق التنمية لأى مجتمع إذا توافر لها القدرة على التجدد الذاتي للثروة البشرية والذي يؤدى إلى التواصل، أي إن التنمية المنشودة هي بالضرورة التنمية القائمة على استثمار وتوظيف العنصر البشرى, وهو المحور الأساسي والركيزة الرئيسية التي تعتمد عليها المجتمعات باعتباره القوة المنتجة التي تحمل عبء التقدم الاقتصادي والاجتماعي من جانب ودرع الدفاع عن المجتمع من جانب اخر، وهم القادرون على دفع عجلة التنمية وحمل لواء التغيير.
ومهنة الخدمة الاجتماعية مهنة ديناميكية تسعى للتوافق دائمـاً مـع المتغيـرات المجتمعية، ومن ثم فقد تم استحداث العديد من الاتجاهـات والمـداخل والنمـاذج الحديثـة للممارسة المهنية بصفة عامة وفى مجال الشباب بصفة خاصة. ويعتمد منظور الممارسة على تكامل المعرفة التي يعتمد عليها والتي تستمد مـن مصادرها المتعددة حيث تبنى على نموذج تضامني يركز على التبادلية بين نـسق التعامـل وفريق العمل والمهنيين الآخرين إلى جانب التأكيد على جوانب القوة في أنـساق التعامـل وأساليب تلك الأنساق في العمل لمواجهة الموقف الإشكالي.
ويعتبر مجال رعاية الشباب أحد مجالات الممارسة المهنية في الخدمة الاجتماعيـة والذي حظي بالاهتمام من جانب القطاعين الحكومي والأهلي نتيجة لأهمية فئة الشباب فهم اليد العاملة والمنتجة في الوقت الحاضر وهم قادة المستقبل، وهم نصف الحاضر وكل المستقبل. ومن الاتجاهات الحديثة في مجال رعاية الشباب دراسة احتياجات ومشكلات الشباب والتواصل معهم وتقديم بعض الخدمات لهم من خلال الاستفادة من تكنولوجيا الهواتف الذكية.
لقد شهد عام (2014) طفرة غير مسبوقة فيما يتعلق باستخدام الهواتف الذكية كأداة للوصول إلى شبكه الانترنت ولقد أدى التطور التكنولوجي الهائل الذي طرأ على إمكانيات الهواتف الذكية وقدرتها الاتصالية إلى تمكين مستخدميها من الحصول على مميزات ولاسيما فيما يتعلق بالاستفادة من كم لا نهائي من الخدمات المقدمة عبر بيئة الوسائط المتعددة، ومن ثم أصبحت الهواتف الذكية في عالمنا المعاصر أكثر من مجرد أداة تستخدم لأغراض الاتصالات التقليدية بل أنها أصبحت بمثابة أجهزه شخصية تلبى مختلف المتطلبات الأساسية التي لا يمكن تجاوزها في ظل الثورة المعلوماتية التي يشهدها العالم في الوقت الحالي.
وقد شهدت السنوات الأخيرة تطورات سريعة وغير مسبوقة في كافه نواحي الحياة حيث أبرز هذه التطورات الديناميكية التي عرفها المجال التكنولوجي خاصة تلك المتعلقة بمعالجه المعلومات وبثها أو بما أصبح يعرف بتكنولوجيا المعلومات والاعتماد المتزايد والمكثف نحو استعمالها وتوظيفها بقوه في معظم الأنشطة البشرية والتي من المتوقع أن تفرض سيطرتها لعقود لاحقة، لذلك دعت العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية والمؤسسات العالمية المعنية بالتكنولوجيا وبمهنة الخدمة الاجتماعية إلى ضرورة تبنى مدخل التفاعل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع في جميع برامج ومناهج الخدمة الاجتماعية علي كل المستويات.
ومن هذا المنطلق فقد أخذت العديد من المنظمات على عاتقها مسئولية التوجه نحو التحول الرقمي واستخدام أساليب أكثر مرونة وتوسعا في العمل مستعينة في ذلك بشبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
ومن خلال السرد السابق يمكن تحديد مشكلة الدراسة في الرغبة التعرف علي معارف وآاراء الأخصائيين الاجتماعيين نحو مزايا وعيوب ومتطلبات واعتبارات تطبيق الممارسة المرتكزة على الهواتف الذكية فى مجال الممارسة المهنية في مجال رعاية الشباب ومدى إمكانية ممارسة هذا النوع من الممارسة، وما العقبات التى تحول دون تحقيق الجدوى من تنفيذه، بالإضافة إلى الوصول لبعض المقترحات التى من شأنها تدعم وتفعل وتؤكد على أهمية تلك الممارسة كأحد الاتجاهات الحديثة في ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية في الوقت المعاصر.
أهداف الدراسة:
الهدف الرئيسي للدراسة الحالية هو:
تحديد متطلبات استخدام الاخصائي الاجتماعي كممارس عام للمارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب، ويمكن تحقيق هذا الهدف الرئيسي من خلال تحقيق الأهداف الفرعية التالية:
1. تحديد المتطلبات القيمية لاستخدام الأخصائي الاجتماعي كممارس عام للممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب.
2. تحديد المتطلبات المعرفية لاستخدام الأخصائي الاجتماعي كممارس عام للممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب.
3. تحديد المتطلبات المهارية لاستخدام الأخصائي الاجتماعي كممارس عام للممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب.
4. رصد المعوقات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين عند استخدام الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب.
5. عرض مقترحات الأخصائيين الاجتماعيين لتفعيل استخدام الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية الأجهزة الذكية في مجال رعاية الشباب.
6. تحديد فوائد استخدام الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب.
7. تحديد الأدوار المهنية التي يقوم بها الأخصائيين الاجتماعيين عند استخدام الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب.
أهمية الدراسة:
1. زيادة اهتمام المؤسسات الاجتماعية بربط التكنولوجيا الحديثة بمجالات الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية وخاصة مجال رعاية الشباب لمواكبة التطور وعصر التحول الرقمي وكان ذلك من أهم توصيات مؤتمر مهنة الخدمة الاجتماعية في عصر التحول الرقمي الذي عقد في مدينة القاهرة في أغسطس 2020.
2. انتشار بعض الجوائح الوبائية كفيروس كورونا والتي تستدعي الأن تجنب التجمعات فأصبحت التكنولوجيا الوسيلة البديلة للتواصل مع عملاء الخدمة الاجتماعية في ضوء تطبيق اجراءات التباعد الاجتماعي منعاً لانتشار الأوبئة.
3. كثرة التطبيقات العلاجية والتوعوية على الهواتف الذكية وانتشارها بين الناس يستدعي تقنين تطبيقها في مجال رعاية الشباب على أسس علمية منهجية.
4. الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب ظهرت بها مستجدات حديثة نتيجة التغيرات المجتمعية والتكنولوجية ومن ثم أصبحت في حاجة لوجود إطار عمل متجدد يعتمد اتجاهات وآليات حديثة ومتطورة تتوافق مع تلك المستجدات.
5. ندرة الدراسات في البيئة المصرية والعربية حول استخدام الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في التعامل مع عملاء مهنة الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب ومن منظور الممارسة العامة.
6. تعتبر الدراسة محاولة لإثراء التراث النظري والميداني المرتبط بالممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في الخدمة الاجتماعية.
7. محاولة لإثراء وتطوير الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين بمجال رعاية الشباب من خلال تقديم عدد من المقترحات المتعلقة بالممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في الخدمة الاجتماعية.
تساؤلات الدراسة:
للدراسة تساؤل رئيسي وهو ما متطلبات استخدام الأخصائيين الاجتماعين للممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب الجامعي؟ وينبثق من هذا التسأول الرئيسي عدد من التساؤلات الفرعية التالية:
1. ما المتطلبات القيمية، لاستخدام الاخصائي الاجتماعي كممارس عام للممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب؟
2. ما المتطلبات المعرفية لاستخدام الاخصائي الاجتماعي كممارس عام للممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب؟
3. ما المتطلبات المهارية لاستخدام الاخصائي الاجتماعي كممارس عام للممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب؟
4. ما المعوقات التي تحول دون استخدام الأخصائيين الاجتماعين للممارسة المهنية المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب ؟
5. ما المقترحات لتوظيف تطبيقات الأجهزة الذكية في مجال رعاية الشباب؟
6. ما فوائد استخدام الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب ؟
7. ما طبيعة الأدوار المهنية التي يقوم بها الأخصائيين الاجتماعية عند استخدام الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية ؟
فروض الدراسة:
1- توجد علاقة طردية دالة احصائية بين متطلبات استخدام الأخصائي الاجتماعي كممارس عام للممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية.
2- توجد علاقة دالة احصائيا بين بعض المتغيرات الديموجرافية للأخصائيين الاجتماعيين تحديد فؤائد تطبيق الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية.
3- توجد علاقة دالة إحصائيا بين بعض المتغيرات الديموجرافية للأخصائيين الاجتماعين تحديدهم لمتطلبات استخدام الأخصائي الاجتماعي كممارس عام للممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية.
4- توجد علاقة دالة احصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية للأخصائيين الاجتماعيين وتحديدهم لأدوار استخدام الأخصائي الاجتماعي كممارس عام للممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية.
مفاهيم الدراسة:
1- الشباب
2- رعاية الشباب
3- الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية
4- الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية
5- التطبيقات
6- الاجهزة الذكية
7- المتطلبات
الاطار المنهجي للدراسة:
1- نوع الدراسة:
تنتمى الدراسة الحالية إلى الدراسات الوصفية / التحليلية.
2- المنهج المستخدم:
اتساقا مع أهداف الدراسة ونوعها تم استخدام منهج المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في الإدارة المركزية لرعاية الشباب بجامعة أسيوط وإدارات رعاية الشباب بكليات جامعة اسيوط.
3- أداة جمع البيانات:
استمارة استبيان مطبقة على الأخصائيين الاجتماعيين، تم اجراء اختبارات الصدق واختبارات الثبات عليها.
4- مجالات الدراسة:
المجال المكاني:
تم تطبيق الدراسة علي جامعة اسيوط بمدينة أسيوط بمحافظة أسيوط.
المجال البشرى:
وهو عبارة عن الحصر الشامل لجميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في رعاية شباب بكليات جامعة اسيوط وبالإدارة المركزية لرعاية الشباب بالجامعة.
المجال الزمنى:
تم جمع البيانات من الميدان خلال الفترة من 25/7/2021 إلى 11/9/2021
أهم نتائج الدراسة:
المتطلبات المهنية:
المتطلبات المعرفية:
المتطلبات المعرفية اللازمة لاستخدام الأخصائي الاجتماعي كممارس عام للممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب كما يحددها الأخصائيون الاجتماعيون تمثلت فيما يلي:
1- استخدام الأفكار الجديدة اللازمة لتطوير العمل في ضوء الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية بنسبة (88.8%).
2- معرفة شروط تحميل هذه التطبيقات عبر الانترنت أو عبر الهواتف الذكية بنسبة (86.7%).
3- استخدام الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية لتزويد معارفي عند تصميم البرامج الخاصة بالشباب بنسبة (86.4%).
المتطلبات القيمية:
المتطلبات القيمية اللازمة لاستخدام الأخصائي الاجتماعي كممارس عام للممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب كما يحددها الأخصائيون الاجتماعيون تمثلت فيما يلي:
1- مراعاة خصوصية السجلات أمرا ضروريا للأخصائي والعميل بنسبة (97%).
2- مراعاة المسئولية الأخلاقية عند استخدام الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية بنسبة (95.2%).
3- الالتزام بالمحافظة على سرية المعلومات والبيانات الخاصة ببيانات الحالة الاجتماعية للبحث الاجتماعي برعاية الشباب بنسبة (93.3%).
المتطلبات المهارية:
المتطلبات المهارية اللازمة لاستخدام الأخصائي الاجتماعي كممارس عام للممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب كما يحددها الأخصائيون الاجتماعيون تمثلت فيما يلي:
1- زيادة القدرة على تعزيز مهاراتي في استخدام العلاج المهني الرقمي باستمرار مع الشباب بنسبة (90%).
2- المهارة في الالتزام بالخطوات المهنية المدرجة والخاصة بكل تطبيق رقمي على حده بنسبة (87.9%).
3- الإلمام بكيفية تنزيل التطبيقات الرقمية المستخدمة مع الشباب بنسبة (87.6%).
فوائد تطبيق الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب كما يحددها الأخصائيون الاجتماعيون تمثلت فيما يلي:
1. يمكن أن يتم تلقى الشباب للخدمات في أي وقت وفي أي مكان بنسبة (93%).
2. تساعد الأخصائيين الاجتماعيين على تقديم المساعدة للشباب في أوقات الأزمات المفاجئة بنسبة (90.9%).
3. تساعد الأخصائيين الاجتماعيين على تقديم الخدمة في المناطق النائية أو البعيدة بنسبة (89.1%).
أدوار الأخصائي الاجتماعي في تطبيق الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب كما يحددها الأخصائيون الاجتماعيون, تمثلت فيما يلي:
1. مساعدة الشباب على تحسين مهاراتهم في التواصل مع بعض عبر تطبيقات الهاتف الذكية بنسبة (92.4%).
2. مساعدة الشباب على إكمال مهامه من خلال التذكير والملاحظات التي تظهر على تطبيقات الهواتف الذكية, وأوجه الشباب للقيام ببعض المهام المكلف بها بنسبة (90.3%).
3. مناقشة الشباب حول تنفيذه للمهام المتفق عليها بنسبة (90%).
التساؤل الخاص بالمصفوفة الارتباطية للعلاقة بين متطلبات استخدام الأخصائي الاجتماعي كممارس عام للممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية:
المصفوفة الارتباطية للعلاقة بين متطلبات استخدام الأخصائي الاجتماعي كممارس عام للممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية: اتضح وجود علاقة طردية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) بين متطلبات استخدام الأخصائي الاجتماعي كممارس عام للممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية (المتطلبات القيمية، والمتطلبات المعرفية، والمتطلبات المهارية، ومتطلبات استخدام الأخصائي الاجتماعي كممارس عام للممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية ككل). وقد يرجع ذلك إلي وجود ارتباط طردي بين هذه الأبعاد وأنها جاءت معبرة عما تهدف الدراسة إلى تحقيقه.
وفي ضوء ذلك يمكن قبول فرض الدراسة الأول.
العلاقة بين بعض المتغيرات الديموجرافية للأخصائيين الاجتماعيين وتحديدهم لفوائد تطبيق الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب:
العلاقة بين بعض المتغيرات الديموجرافية للأخصائيين الاجتماعيين وتحديدهم لفوائد تطبيق الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب، فتوصلت الدراسة إلى عدم وجود علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية للأخصائيين الاجتماعيين وتحديدهم لفوائد تطبيق الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب، وهذا يعني أن تحديد فوائد تطبيق الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب لا يختلف باختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية للأخصائيين الاجتماعيين (من حيث: النوع، والسن، والحالة الاجتماعية، والمؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة في مجال العمل).
وفي ضوء ذلك يمكن رفض أو عدم قبول فرض الدراسة الثاني.
العلاقة بين بعض المتغيرات الديموجرافية للأخصائيين الاجتماعيين وتحديدهم لمتطلبات استخدام الأخصائي الاجتماعي كممارس عام للممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية:
العلاقة بين بعض المتغيرات الديموجرافية للأخصائيين الاجتماعيين وتحديدهم لمتطلبات استخدام الأخصائي الاجتماعي كممارس عام للممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية، حيث توصلت الدراسة إلى عدم وجود علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية للأخصائيين الاجتماعيين وتحديدهم لمتطلبات استخدام الأخصائي الاجتماعي كممارس عام للممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية.
وهذا يعني أن تحديد متطلبات استخدام الأخصائي الاجتماعي كممارس عام للممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية لا يختلف باختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية للأخصائيين الاجتماعيين ( من حيث: النوع، والسن، والحالة الاجتماعية، والمؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة في مجال العمل).
وفي ضوء ذلك يمكن رفض أو عدم قبول فرض الدراسة الثالث.
العلاقة بين بعض المتغيرات الديموجرافية للأخصائيين الاجتماعيين وتحديدهم لأدوار الأخصائي الاجتماعي في تطبيق الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب:
العلاقة بين بعض المتغيرات الديموجرافية للأخصائيين الاجتماعيين وتحديدهم لأدوار الأخصائي الاجتماعي في تطبيق الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب، فقد توصلت الدراسة إلى عدم وجود علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية للأخصائيين الاجتماعيين وتحديدهم لأدوار الأخصائي الاجتماعي في تطبيق الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب.
وهذا يعني أن تحديد الأدوار المهنية للأخصائي الاجتماعي في تطبيق الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية في مجال رعاية الشباب لا يختلف باختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية للأخصائيين الاجتماعيين ( من حيث: النوع، والسن، والحالة الاجتماعية، والمؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة في مجال العمل).
وفي ضوء ذلك يمكن رفض أو عدم قبول فرض الدراسة الرابع.
ومن خلال ما توصلت إليه الدراسة من نتائج تم وضع تصور مقترح يعتبر دليل عمل إرشادي يهدف إلي إكساب الأخصائيين الاجتماعيين القيم والمعارف والمهارات اللازمة لاستخدام الممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية وتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي كممارس عام للممارسة المرتكزة على تطبيقات الهواتف الذكية.
أهم توصيات الدراسة:
1- ضرورة توفير المستلزمات الفنية والإدارية عند تطبيق التصور المقترح ولاسيما فيما يتعلق باختيار المدربين وتوفير الوسائل التعليمية والموارد التدريبية الملائمة وتهيئة الوقت المناسب.
2- ضرورة تدريس مقرر الخدمة الاجتماعية الإلكترونية، وأن يشتمل علي موضوعات كثيرة منها: تطبيقات الهواتف الذكية والتدريب عليها في كل أقسام ومعاهد وكليات الخدمة الاجتماعية.
3- ضرورة استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية في مختلف مجالات الممارسة المهنية ومنهم مجال رعاية الشباب.
4- ضرورة الاستفادة من تطبيقات الهواتف الذكية في الممارسة المهنية في مختلف المجالات بما فيهم مجال رعاية الشباب.
5- توفير أجهزة الحاسب الآلي الحديثة والبرامج الحاسوبية المناسبة.
6- إتاحة وتوفير شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) في مختلف المنظمات، وزيادة عدد المعامل التي تتوفر فيها هذه الإمكانات.
7- بناء منصات رقمية تعليمية في الخدمة الاجتماعية يستفيد منها كل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والأخصائيين الاجتماعيين.
8- تقديم البرامج التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين علي تطبيق أو ممارسة الخدمة الاجتماعية الرقمية أو عن بعد أو الإلكترونية، بما يوفر الوقت والجهد والتكاليف ويحقق مزيد من الدقة والجودة في العمل.
9- أهمية تنظيم دورات تدريبية وندوات توعية للشباب بأهمية استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والاستفادة منها، وعدم سوء استخدامها، وعدم اضاعة الوقت فيها.