الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المستخلــــــص تهدف الدراسة إلى التعرف على معدل تعرض الأطفال للشخصيات الكرتونية في القنوات الأمريكية الموجهه باللغة العربية وعلاقته بإدراكهم للواقع الإجتماعي وتنتمي الدراسة الحالية إلى نوعية الدراسات الوصفية والتي تعتمد على منهج المسح الإعلامي بشقيه التحليلي والميداني وتكونت عينة الدراسة الميدانية من عينة عشوائية قوامها (260) مبحوثاً من الأطفال في المرحلة العمرية من (6-12)عاماً، أما عينة الدراسة التحليلية فقامت الباحثة عن طريق العينة العشوائية البسيطة باختيار أربع مسلسلات من ضمن ثلاثين مسلسل خلال الفترة الزمينة من ( نوفمبر 2020م- يناير 2021 م ) مسلسل (غامبول) ، (الدببة الثلاثة) (منزل لاود ) (سبونج بوب سكوير بانتس ) وتم تحليل خمس حلقات من كل مسلسل وتم تجميع البيانات باستخدام نموذج استمارة استبيان تم تطبيقها على عينة من الأطفال الكترونياً . و توصلت الدراسة الحالية إلى مجموعة من النتائج أهمها: 1. 51.5% من المبحوثين يشاهدون قناتي نيكولدينNicKelodeon Arabia وكارتون نتورك Cartoon network (دائماً) بينما 40% منهم يشاهدونهما (أحياناً) . 2. جاء (سبونج بوب سكوير بانتس) فى مقدمة البرامج التي يفضل المبحوثين متابعتها بتلك القنوات، ثم (مغامرات دور). 3. استطاعت الشخصيات الكرتونية أن تجعل الأطفال يدركون الواقع الاجتماعي من خلال مقياس للواقع الاجتماعي فقام الأطفال بتقليد هذه الشخصيات واستطاعوا التفرقة بين السمات الإيجابية والسلبية التي تعرضها الشخصيات واستطاعوا التفرقة بين المشاهد الخيالية والواقعية في البرامج ، ووجد أن الأطفال يستطيعون التفرقة بين الأدوار التي تقدمها الشخصيات في أرض الواقع . 4. وكانت من دوافع تعرض الأطفال للشخصيات الكرتونية لتحسين الحالة المزاجية لدى الأطفال ويليها دافع أنها تمدهم بالمعلومات المفيدة في حياتهم اليومية ويليها اِندماج وتفاعل الأطفال مع هذه الشخصيات والتي يرى الأطفال أنها تعرض جزء من الواقع الاجتماعي . 5. الشخصيات الكرتونية التي استطاعت التأثير في الأطفال مما جعلتهم يقلدونها ومن أكثر هذه الشخصيات هي اللص ثم الطبيب والخباز لدى الإناث والضابط لدى الذكور، وهنا يجب التوقف لنشير كيف استطاعت هذه القنوات جعل اللص من الشخصيات المؤثرة في الذكور أولا ثم الإناث وهي نتيجة تدل على مقدرة هذه الشخصيات في جعل اللص بصورة (القدوة) و(البطل) الذي يجب أن نقلده ونحتذي به وترى الباحثة أن يرجع ذلك لاستخدام الشخصيات الحيل المختلفة في السرقة والاستيلاء والأفكار الحديثة بالنسبة للأطفال التي أبهرتهم وجعلتهم يقلدونها وقدرة الشخصيات على الوصول إلى الأطفال في المرحلة العمرية محل الدراسة. والتأثير بهم ومعرفة ما يثير إدراكهم وكل هذه الشخصيات منافية لما نحاول أن نرسخه في أذهان أطفالنا فيجب التنويه والحذر ولفت الاِنتباه للآباء والأمهات والمؤسسات التعليمة والقائمين على السماح ببث هذه القنوات الموجهه، فاللص يظل في أذهاننا هي الشخصية التي لانحب تقليدها أو تكون قدوة لأبنائنا. |