الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد مرض القصور الكلوي بمراحله الأخيرة أحد أكثر الأمراض شيوعًا التي تهدد الحياة، حيث يتزايد عدد المرضى المقبولين للعلاج بالبدائل الكلوية بما في ذلك غسيل الكلى الدموى والغسيل الكلوى البريتوني وزراعة الكلى في البلدان المتقدمة والنامية عاما بعد آخر، مما يشكل عبئًا اجتماعيًا واقتصاديًا كبيرًا على هذه المجتمعات. يستهدف الغسيل الكلوى، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للعلاج الكلوي البديل للمرضى الذين يعانون من الداء الكلوي بمراحله الأخيرة في جميع أنحاء العالم، إستعادة التكوين الحيوي لجيمع سوائل الجسم إلى طبيعتها إلى أقصى حد ممكن ويتم تقييم ذلك بقياس مدى كفاءة غسيل الكلى. ولاتمام عملية الغسيل الكلوي الدموى بنجاح، لابد من وجود وسيلة ناجحة لسحب الدم بكمية كافية لايصاله للمرشحات المثبتة بماكينة الغسيل الكلوى، وتعد الوصلة الشريانيه الوريدية اهم وأفضل تلك الوسائل. يعد فرط نشاط جارات الدرقية الثانوي من أهم المضاعافات المصاحبة لمرض الكلى المزمن، وفد ينتج ذلك من زيادة الفوسفور أونقص كالسيوم فى الدم ، أونقص فيتامين د، أومقاومة الهيكل العظمي له ،أ وانخفاض التعبير عن مستقبلات استشعار الكالسيوم. وقد أُجريت هذه الدراسة الاستطلاعية على خمسين مريضًا من متابعي وحدة أمراض الكلى وغسيل الكلى في مستشفى جامعة المنصورة، الذين يستخدمون الوصلة الشريانية الوريدية لأكثر من عام لعمل جلسات غسيل الكلى. وقد خضع جميع المشاركين في هذه الدراسة إلى اخذ التاريخ المرضي الكامل والفحص البدني وتم اجراء الاختبارات المعملية بما في ذلك وهرمون الغدة الجاردرقية، كما تم فحص للوصلة الشريانية الوريدية مع إجراءالموجات فوق الصوتية المزدوجة لها وفحص الشريان السباتي الايمن، وقد تم كذلك إجراء اختبار مضخة الجلوكوز لحساب معدل سريان الدم بالوصلة كوسيلة سريرية بسيطة وسريعة كبديل للموجات فوق الصوتية المزدوجة. |