الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الهدف من الرسالة هو تحديد العلاقة بين سرعة التدفق الموجى للدم فى الشريان الكلوى فى حالات الحمل الطبيعية او حالات الحمل المصاحبة بقلة أو زيادة السائل السلوى بواسطة جهاز دوبلر بالموجات الفوق صوتية ذو الموجة النابضة. و يلاحظ ان كمية السائل السلوى تتغير اسبوعيا و يعتبر السائل السلوى مؤشر لحيوية الجنين فى الثلثين الثانى و الثالث من الحمل علما بأن قلة السائل السلوى حينما تكون كميته اقل من 500 مل و زيادة السائل السلوى حينما تكون كميته اكثر من 2000 مل . قلة السائل السلوى تعتبر مميزات خاصة لحالات الشذوذ الوظيفى او البنيوى و مؤشر بضرورة تقدير ما قبل الولادة و عمل فحوصات اخرى قبل الولادة. ووجد ان حالات قلة السائل السلوى مترابطة مع حالات مرضية خلقية مثل تلطيخ العقى و العيوب الخلقية و تأخر النمو و نقص الأكسجة الجنينية. اما حالات زيادة السائل السلوى فوجد انها مترابطة مع بعض حالات الشذوذ الهيكلية للجنين و العملقة و عدم توازن الصبغيات. ولذلك متابعه هذه الحالات تفيدنا في التدخل السريع او المتابعه الدقيقه للحفاظ علي سلامه الجنين. فالكلي تعتبر من اهم الاعضاء في جسم الانسان حيث يتفرع الشريان الكلوي من الاورطي مباشره ووجد انه من اهم الشرايين لمتابعه سريان الدم في الاورطي ومدي وصول الاكسجين بصوره جيده للجنين. و يمكن تقييم الدورة الدموية الكلوية للجنين باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية .كما أن التقييم المتقطع لسرعة التدفق الموجى للشريان الكلوى فى المراحل الأولى للحمل من الممكن ان تساعد فى التنبؤ بالتغيرات فى ديناميكيات السائل السلوى. |