الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 306 |  |  |
| | | from | 306 | | |
المستخلص
تضمنت الرسالة لمحة عن المعبود ” تحوت” وعبادته في العصر الفرعوني, وتقرب الملوك لتحوت حيث ظهرت كلمة تحوت (جحوتي) في أسماء بعض ملوك الدولة الحديثة, كذلك أيضًا تناول الفصل الأول عبادة ” تحوت ” في العصرين اليوناني والروماني من حيث أهم ألقابه والأساطير التي ظهر بها وعلاقته بالمعبودات الأخرى.
تناول الفصل الثاني من الرسالة دراسة وصفية لتصاوير تحوت على جدران بعض المعابد خلال العصرين اليوناني والروماني مثل( إدفو, قصر العجوز, دندرة, فيله, الدكة, الطود, دير الحجر).
وجاء الفصل الثالث بدراسة تحليلية وصفية لتصوير تحوت في بعض المقابر, وينقسم إلى:
أولاً: تصوير تحوت في مقابر الواحة الداخلة ( مقبرتا المزوقة, تا جحوتي ببئر الشغالة, مقبرة رقم2 ببئر الشغالة, مقبرة كيتانوس), ثانيًا تصوير تحوت في مقبرتا بيرسفوني بكوم الشقافة ( المقبرة الأولى, المقبرة الثانية), ثالثًا تصوير تحوت على جدران مقبرة بتوزيرس بتونا الجبل, وتتميز الرسالة والفصل الثالث بمبحث تحوت في ضوء الاكتشافات الأثرية الحديثة وإتخذ الباحث المخزن المتحفي بالأشمونين نموذجًا.
وقدم الباحث في الفصل الرابع دراسة تحليلية وفنية مقارنة لمناظر ” تحوت ” في المعابد والمقابر قيد الدراسة وذلك للوقوف على أهم الملامح المميزة لـ ” تحوت ” وأهم الأشكال التي صور بها وأهم المعبودات التي صورت برفقته وكذلك أهم التقدمات والطقوس التي قدمت إليه وأهم التيجان التي كان يرتديها, وتم عمل جدول مقارنة لأهم التقدمات والطقوس في المعابد قيد الدراسة لتحديد أوجه التشابهه والاختلاف بينهم, كذلك تم عمل جداول لأهم الرموز والتيجان وأدوات الزينة كالقلائد والتمائم والصولجانات ووضع أشكال لهم لتقريب المعنى للقارئ, وشملت الخاتمة النتائج الهامة للدراسة وقائمة بالاشكال والمناظر الواردة في متن الرسالة وملحق لأهم الصور والأشكال وقائمة المراجع.