Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقنية التحليل العنقودي واختزال البيانات لتحسين دقة التصنيف
دراسة عملية على مرضى تجلط الاوردة العميقة /
المؤلف
شعلان، ولاء محمد العربي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء محمد العربي محمد شعلان
مشرف / مصطفي جلال مصطفي
مشرف / ممدوح عبد العليم سعد موافى
مناقش / محمد اسماعيل محمد اسماعيل
الموضوع
الإحصاء التطبيقي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
341ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - الاحصاء
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 144

from 144

المستخلص

يعتبر الدمج بين التقنيات الإحصائية من الطرق الهامة المستخدمة في رفع كفاءة التصنيف حيث أنه في كثير من الأحيان تنخفض كفاءة التصنيف بسبب وجود بيانات ذات أبعاد عالية وعلى هذا الأساس تهدف هذه الدراسة إلى بيان مدى أهمية وفاعلية الدمج بين التقنيات الإحصائية المتمثلة في تقنيات اختزال الأبعاد (التي تسعى لخفض الإبعاد) Dimensionality Reduction Techniques والتحليل العنقودي الضبابي Fuzzy Clustering Analysis وتحليل التمايز Discriminant Analysis والشبكات العصبية متعددة الطبقاتMultilayer Perceptron وشبكة دالة القاعدة الشعاعية Radial Basis Function في تحسين ورفع دقة وكفاءة التصنيف، كما تهدف الدراسة إلى مقارنة النتائج التي يتم الحصول عليها من هذه التقنيات قبل وبعد الدمج، وذلك بالتطبيق على المرضى المصابين بجلطة وريدية عميقة DVT، وذلك بهدف الوصول إلى المتغيرات المؤثرة في الإصابة بهذا المرض.
تقوم هذه الدراسة على تطبيق ثلاثة من تقنيات اختزال الأبعاد وهي تحليل التطابق المتعددMultiple Correspondence analysis وتحليل مقياس متعدد الأبعاد Multidimensional scaling Analysis وأخيرا تحليل المكونات الرئيسية Principle Components Analysis وتمت المقارنة بينهم وتبين أفضلية مقياس متعدد الأبعاد حيث تم التوصل إلى وجود بعدين فقط في تفسير العلاقة بين متغيرات الدراسة بنسبة 79.29 % من التباين الكلى، كما تم التوصل لنفس عدد الأبعاد باستخدام تحليل التطابق المتعدد ولكن بنسبة تفسير 65.01% من إجمالي التباين، أما تحليل المكونات الرئيسية فقد توصل إلى وجود ستة عوامل في تفسير العلاقة بين متغيرات الدراسة بنسبة 65.72% من التباين الكلى.
تم تطبيق التحليل العنقودي الضبابي FCM بطريقة متوسط سي بهدف تخفيض متغيرات الدراسة إلى أقل عدد من الأبعاد وقد تم التوصل إلى عنقودين فقط ضما متغيرات الدراسة.
تم إجراء مقارنة في هذه الدراسة بين التحليل العنقودي الضبابي FCM قبل وبعد الدمج مع كل من تقنيات اختزال الأبعاد )التحليل المزدوج (Tandem Analysis وكانت النتائج في صالح الدمج حيث ارتفعت كفاءة العنقدة للتحليل العنقودي الضبابي بعد الدمج مع هذه التقنيات، وقد تم استخدام مؤشر دان المعدل Dunn Indexومؤشر الظلية Silhouette Index للمقارنة.
تقوم هذه الدراسة على بناء نماذج إحصائية تستخدم في الحصول على نموذج للتمييز بين الأفراد المصابين بجلطة الأوردة العميقة (جلطة الساق) والانسداد الرئوي والأفراد المصابين بجلطة الأوردة العميقة فقط والتنبؤ بانتماء المشاهدات الجديدة باستخدام تحليل التمايز، ثم بعد ذلك تم الدمج بين تحليل التمايز DA وكل من التحليل العنقودي الضبابي FCM والتحليل المزدوج Tandem Analysis وذلك للحصول على نماذج جديدة تحقق نفس الهدف وهي )تحليل التمايز العنقودي الضبابي FCMDA، تحليل التمايز العنقودي الضبابي التطابقي المتعدد FCMDMCA، تحليل التمايز العنقودي الضبابي متعدد الأبعاد FCMDMDS، تحليل المكونات الرئيسية العنقودي الضبابي FCMDPCA)، ثم تمت المقارنة بين جميع هذه النماذج وتوصلت الدراسة إلى ارتفاع كفاءة تصنيف تحليل التمايز DA بعد الدمج مع هذه التقنيات إلى 100% مما يؤكد على أهمية الدمج بين هذه التقنيات.
تم تطبيق تقنيات الأنظمة الهجينة Hybrid System على بيانات الدراسة وذلك بهدف المقارنة بين نتائجها ونتائج الشبكات العصبية متعددة الطبقاتMLP وشبكة دالة القاعدة الشعاعية FRB قبل وبعد الدمج مع تقنيات التحليل المزدوج Tandem Analysis وقد توصلت الدراسة إلى أن الدمج أعطى نتائج أعلى لكفاءة التصنيف.
تمت المقارنة بين نتائج تحليل التمايز وكل من الشبكات العصبية متعددة الطبقاتMLP وشبكة دالة القاعدة الشعاعية FRB قبل وبعد الدمج وأظهرت النتائج تفوق الشبكات العصبية متعددة الطبقات MLP والشبكة العصبية الضبابيةFCNN ، ولكن كانت النتائج متقاربة للثلاث تقنيات بعد الدمج مع التحليل المزدوج TA.
وكانت أهم المتغيرات المعنوية التي اتفقت عليها جميع التقنيات التي تم تطبيقها على بيانات الدراسة هي متغير الإصابة بأمراض التهاب الأمعاء X_9، متغير الثرومبوفيليا (مرض تخثر الدم) X_5، متغير حدوث إصابة الأوردة X_17، السمنةX_6، متغير بطء تدفق الدم X_3، وأخيرا التاريخ المرضى للعائلة بالإصابة بجلطة الأوردة العميقة والانسداد الرئوي X_15.