الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 191 |  |  |
| | | from | 191 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى رصد وتحليل أثر التغيرات التى شهدها المجتمع المصرى المعاصر على الأدوار التربوية للأسرة، كما هدفت إلى تحديد التأثيرات التى يحدثها استخدام مواقع التواصل الاجتماعى على العلاقات الأسرية، بالإضافة إلى تقديم تصور مقترح لتمكين الأسرة من تعظيم فوائد استخدام تلك المواقع فى تفعيل أفضل للدور التربوى لها، وقد تكونت عينة الدراسة من أربع مجموعات بؤرية مجموعتين لأولياء الأمور بلغ عدد المشاركين بها 16 فرد لديهم حساب على مواقع التواصل الاجتماعى ولديهم أبناء فى مختلف الأعمار، بالإضافة إلى مجموعتين بؤريتين من الشباب المراهقين بلغ عدد المشاركين بها 14 فرد لديهم حساب على مواقع التواصل الاجتماعى، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن هناك تناقض بين وجهة نظر الآباء والأبناء فى أهمية مواقع التواصل الاجتماعى، حيث يرى الآباء أنها مهمة للأبناء وأنهم يقضون عليها أغلب وقتهم فى حين يرى الأبناء أنهم يقضون عليها أوقات فراغهم فقط ولو وُجد البديل كان أفضل، كما أظهرت النتائج أن الشباب الذكور يقضون وقتاً أطول على فيسبوك من الفتيات وتفضيلهم للصفحات العلمية والمعرفية أعلى من الفتيات، أيضاً أظهرت النتائج إهتمام الأمهات الشابات من ذوى الأبناء فى سن الطفولة بمتابعة الصفحات التربوية أكثر ممن لديهن أبناء مراهقين لما تتيحه تلك الصفحات من معرفة وخبرات متبادلة عبرها، كما بينت الدراسة أن المستوى التعليمى يُشكل فارقا فى الاهتمام بمواقع التواصل الاجتماعى والغرض من الانضمام إليها وكيفية الإستفادة منها، حيث اهتم أصحاب المؤهلات العليا بتنوع الصفحات المستخدمة وطلب المعرفة، بينما اقتصر أصحاب المؤهلات الأقل على التواصل مع العائلة والأصدقاء ومتابعة أخبارهم.