الفهرس 
الإطار النظري ودراسات سابقة وفروض الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 220 |  |  |
| | | from | 220 | | |
المستخلص
استهدفت الدراسة التحقق من فعالية برنامج إرشادي قائم على بعض فنيات الإرشاد النفسي الديني، والعلاج المعرفي السلوكي، والعلاج العقلاني الانفعالي السلوكي، والعلاج بالمعنى في تعديل اتجاهات الأمهات نحو إعاقة أطفالهن المعاقين عقليًا، وتقصي فعاليته على جودة الحياة الأسرية. والتحقق من استمرارية فعالية البرنامج الإرشادي في تعديل اتجاهات الأمهات نحو إعاقة أطفالهن المعاقين عقليًا وتحسين جودة الحياة الأسرية. وتفسير كل من الارتفاع والانخفاض في درجات اتجاهات الأمهات نحو إعاقة أطفالهن المعاقين عقليًا، وذلك من خلال دراسة لحالتين طرفيتين. وتكونت مجموعة الدراسة الوصفية من (62) أُمًا من أمهات الأطفال المعاقين عقليًا القابلين للتعلم، ممن تتراوح أعمارهن الزمنية بين (22-42) سنة. وتكونت مجموعة الدراسة التجريبية من (10) أمهات لأطفال معاقين عقليًا قابلين للتعلم ممن تتراوح أعمارهن الزمنية بين (27-40) سنة تم اختيارهن عمديًا من مجموعة الدراسة الوصفية، وتتراوح أعمار أطفالهن ما بين 4-6 سنوات، ويتراوح معامل ذكائهم بين (56,67 – 70,4) درجة على مقياس ستانفورد بينيه ”الصورة الخامسة”. وتكونت مجموعة الدراسة الإكلينيكية من أُم حاصلة على درجة مرتفعة على مقياس اتجاه أمهات الأطفال المعاقين عقليًا نحو الإعاقة في القياس البعدي، بالإضافة لِأُم حاصلة على درجة منخفضة على مقياس اتجاه أمهات الأطفال المعاقين عقليًا نحو الإعاقة في القياس البعدي. واستخدم الباحث المنهج الوصفي الارتباطي والتجريبي والإكلينيكي لملاءمتهم لطبيعة الدراسة وأهدافها. وأعد الباحث استمارة بيانات أولية، ومقياس اتجاه أمهات الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية نحو الإعاقة، ومقياس جودة الحياة الأسرية والبرنامج الإرشادي، واستمارة المقابلة الشخصية، واستخدم اختبار تفهم الموضوع (TAT)، واختبار ساكس لتكملة الجمل الناقصة. وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين اتجاه أمهات الأطفال المعاقين عقليًا نحو الإعاقة وجودة الحياة الأسرية لديهن. كما يمكن التنبؤ بجودة الحياة الأسرية من خلال اتجاهات الأمهات نحو إعاقة أطفالهن. بالإضافة إلى فعالية البرنامج الإرشادي في تعديل اتجاهات الأمهات نحو إعاقة أطفالهن المعاقين عقليًا وتحسين جودة الحياة الأسرية. وأسهمت الدراسة الإكلينيكية في رسم صورة لحالتي الدراسة مرتفعي ومنخفضي الاتجاه نحو الإعاقة وجودة الحياة الأسرية، وأوضحت وجود اختلافات جوهرية بينهما في البناء النفسي وديناميات الشخصية