الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 98 |  |  |
| | | from | 98 | | |
Abstract
يعد الغثيان والقئ ما بعد العملية هو أكثر الآثار الجانبية شيوعًا في الأربع والعشرين ساعة الاولى بعد الجراحة ، فما يقرب من ثلاثين بالمائة من جميع المرضى الذين يخضعون للتخدير العام يعانون من الغثيان والقئ ما بعد العملية.
منذ تقديمه للمرة الأولى في عام ١٩٨٥ ، أصبح استئصال المرارة بالمنظار هو المعيار في المرضى الذين يعانون من امراض المرارة واستبدل استئصال المرارة بالجراحة المفتوحة لأنه يسمح بإقامة أقصر في المستشفى ، وعودة مبكرة إلى العمل وممارسة الأنشطة الأعتيادية مع آلم أقل وشق جراحى أصغر. ومع ذلك ، يعد الغثيان والقئ من بين الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا المرتبطة بـ استئصال المرارة بالمنظار فيتراوح معدل حدوثهما بعد المنظار من ٤٠٪ إلى ٧٠ ٪ وفقًا لعوامل الخطورة المتعلقة بالجراحة والتخدير والمريض نفسه.
عدم علاج الغثيان والقئ ما بعد العملية يمكن أن يزيد من خطر حدوث بعض المضاعفات اللاحقة للعمليات الجراحية مثل النزيف ، تباعد اطراف الجرح ، الرشف المعدى ، الجفاف و إضطرابات الأملاح المعدنية ، بل وأكثر من ذلك ان الأقامة داخل وحدة رعاية ما بعد التخدير تطول والتي من شأنها أن تزيد بشكل كبير من تكاليف الرعاية الصحية.
ويعتبر عقار الديكساميثازون من الاستيرويدات الّتى أظهرت نشاطًا قويًا مضادًا للقىء.
تضمنت هذه الدراسة ٩٠ مريضاً تم تحديد موعدهم لإجراء جراحة استئصال المرارة بالمنظار. تم تقسيم المرضى بشكل عشوائي إلى مجموعتين:
المجموعة الأولى تم حقن 8 مليجرام ديكساميثازون عبر الوريد فى نهاية العملية وقبل خروج تروكار المنظار ،اما المجموعة الثانية فتلقت نفس جرعة الديكساميثازون ولكن عبر الحقن داخل التجويف البريتونى.
يعد الهدف من اجراء هذه الدراسة هو مقارنة فاعلية اعطار عقار الديكساميثازون عن طريق الحقن داخل التجويف البريتونى وطريق الوريد فى الحد من حدوث الغثيان والقئ ما بعد عملية استئصال المرارة جراحيا بالمنظار. النتيجة الأولية هى حدوث الغثيان والقئ خلال الأربع والعشرين ساعة الأولى . النتائج الثانوية هى درجات الألم على المقياس التناظرى البصرى، والاستهلاك الكلي لمسكنات الالم خلال الأربع والعشرين ساعة الأولى بعد العمل الجراحي ، والحاجة إلى الأدوية المضادة للقىء ، وحدوث المضاعفات المتأخرة التي قد تصاحب الأدوية خلال الأسبوع الأول بعد العمل الجراحي.
بنهاية الدراسة وجد انخفاض معدل حدوث الغثيان في الأربع والعشرين ساعة الأولى والآثار الجانبية اللاحقة للعملية في مجموعة الحقن داخل الغشاء البريتونى مقارنة بـالمجموعة الوريدية مع وجود فروق ذات دلالة إحصائية ، ولكن لم يكن هناك فرق معتد به إحصائياً في حدوث التهوع أو القيء ، أو الحاجة إلى مضادات القيء. كان متوسط درجة الألم وإجمالي استهلاك مسكنات الالم لأول ۲٤ساعة بعد الجراحة أقل في مجموعة مجموعة الحقن داخل الغشاء البريتونى مقارنة بـالمجموعة الوريدية ، ولكن دون وجود فوارق إحصائية ذات أهمية.