Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أساليب مواجهة ضغوط العمل لدى العاملين بالتمريض (عسكرى – مدنى) وعلاقتها بالرضا المهنى وجودة الحياة/
المؤلف
حسين, شيماء محمد السايح.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء محمد السايح حسين
مشرف / عواطف إبراهيم شوكت
مشرف / هدى نصر محمد مصطفى
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
216 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 216

from 216

المستخلص

حظي موضوع ضغوط العمل أو ما يسمى بالضغوط المهنية، بعناية متزايدة من قبل الباحثين المختصين في ميادين علم النفس بوجه عام، وعلم النفس المهني والتنظيمي بوجه خاص، ويرجع هذا الاهتمام إلى ما تتركه تلك الضغوط من آثار سلبية في سلوك المهنيين، وموقفهم تجاه عملهم، إذ أشارت نتائج العديد من الدراسات إلى أن ضغوط العمل تؤثر في أداء العاملين لأدوارهم المهنية المتوقعة منهم، وفي حالتهم النفسية داخل العمل، فضلًا عن أنها تضعف قدراتهم على التواصل مع الآخرين، كما تؤثر في جودة الخدمات التي تقدم للأفراد (Park, 2007; McVicar,2003). ويواجه العاملون في قطاع التمريض ضغوطًا كثيرة في العمل، وهذه الضغوط تؤثر على رضا العامل عن عمله، وبالتالي على أدائه وتنعكس على كثير من جوانب حياته المختلفة، وتختلف درجة تأثير الضغوط باختلاف أساليب المواجهة التي يستخدمها العاملين بالتمريض، فهناك أساليب إيجابية تساعد العامل في التغلب على الضغوط وبالتالي التكيف مع عمله، وهناك أساليب سلبية أو أقل فاعلية تجعل للضغوط آثارا سلبية لعل من أبرزها عدم الرضا المهني وعدم الإحساس بجودة الحياة، وتأتي هذه الدراسة للتعرف على أساليب مواجهة ضغوط العمل التي يستخدمها العاملين بالتمريض وعلاقة هذه الأساليب بالرضا الوظيفي وجودة الحياة لدى عينة من العاملين بالتمريض.
مشكلة الدراسة
تسبب الضغوط المهنية حالة من عدم التوازن النفسي والجسمي للإنسان بصورة تجعله غير قادرًا على اتخاذ القرارات الملائمة نتيجة للتشويش الذهني الناتج عن التوتر والضيق الذي يسببه الضغط النفسي، فإذا استمر هذا الضغط لفترة طويلة عجز الإنسان عن التعامل معه بالصورة الملائمة، وقلت مقاومة جهازه المناعي للأمراض. وعلى الرغم من أن الاهتمام قد ازداد في السنوات الأخيرة ضغوط العمل، وقد أجريت العديد من الدراسات النظرية والتجريبية للفهم العميق لهذه الظاهرة (ضغوط العمل) وكيفية التعامل معها، إلا أن الغموض مازال يكتنفها وهي لاتزال في حاجة إلى دراسات أخرى. (محمد مقداد وفاضل خليفة، 2012: 177). وتهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة بين أساليب مواجهة ضغوط العمل وكلا من الرضا المهني وجودة الحياة لدى العاملين بالتمريض. وبذلك تتلخص أسئلة الدراسة الحالية فيما يلي:-
1- هل توجد علاقة بين أساليب مواجهة ضغوط العمل والرضا المهني وجودة الحياة لدى الممرضين والممرضات العاملين في مهنه التمريض ؟
2- هل توجد فروق بين الممرضين والممرضات العاملين في المستشفيات العسكرية والمدنية في أساليب مواجهة ضغوط العمل تبعًا للمتغيرات الديموغرافية (النوع– الفئة العمرية – التخصص –سنوات الخبرة)؟
3- هل توجد فروق بين الممرضين والممرضات العاملين في المستشفيات العسكرية والمدنية في مستوى الرضا المهني تبعًا للمتغيرات الديموغرافية (النوع – الفئة العمرية – التخصص – سنوات الخبرة)؟
4- هل توجد فروق بين الممرضين والممرضات العاملين في المستشفيات العسكرية والمدنية في مستوى جودة الحياة تبعًا للمتغيرات الديموغرافية (النوع – الفئة العمرية – التخصص – سنوات الخبرة)؟
أهداف الدراسة:
1- الكشف عن العلاقة بين أساليب مواجهة ضغوط العمل والرضا المهني وجودة الحياة لدى الممرضين والممرضات العاملين في مهنه التمريض.
2 – الكشف عن الفروق بين الممرضين والممرضات العاملين في المستشفيات العسكرية والمدنية في أساليب مواجهة ضغوط العمل تبعًا للمتغيرات الديموغرافية(النوع–الفئة العمرية–التخصص –سنوات الخبرة).
3 – الكشف عن الفروق بين الممرضين والممرضات العاملين في المستشفيات العسكرية والمدنية في مستوى الرضا المهني تبعًا للمتغيرات الديموغرافية(النوع – الفئة العمرية – التخصص – سنوات الخبرة).
4- الكشف عن الفروق بين الممرضين والممرضات العاملين في المستشفيات العسكرية والمدنية في مستوى جودة الحياة تبعًا للمتغيرات الديموغرافية(النوع – الفئة العمرية – التخصص – سنوات الخبرة).
ثالثا: أهمية الدراسة:
(1) الأهمية النظرية:- تكمن الأهمية النظرية للدراسة الحالية في الآتي:
أ) أن العلاقة بين أساليب مواجهة ضغوط العمل والرضا المهني وجودة الحياة لم تنل حظها من البحث والدراسة في مستشفيات الوطن العربي بوجه عام وفي مستشفيات مصر بوجه خاص (في حدود علم الباحثة) حيث لم تلقى فئة التمريض في حظها من الرعاية والاهتمام في البحوث والدراسات إلا مؤخرا.
ب) تسهم الدراسة الحالية في إثراء التراث النظري للدراسات المهتمة بأساليب مواجهة ضغوط العمل في القطاع الصحي بصفة عامة، وفي قطاع التمريض بصفة خاصة.
ج) ما أشارت إليه كثير من الدراسات والبحوث من أن العاملين بالتمريض هم أكثر الفئات التي تتعرض لضغوط كثيرة ومتعددة الاتجاهات في بيئة العمل، مما يتطلب البحث عن أفضل الأساليب لمواجهة تلك الضغوط.
د) تسليط الضوء على الضغوط والمتاعب التي تواجه العاملين في القطاع الصحي بصفة عامة، وتواجه العاملين في التمريض بصفة خاصة، مما قد يدفع القائمين على إدارة المؤسسات الصحية تطوير وتحسين آليات تنفيذ العمل والتعليمات والبحث عن مشكلات العاملين بالتمريض ومساعدتهم على إيجاد حلول لها.
ه) إلقاء الضوء على أهمية تحقيق الرضا المهني وجودة الحياة للعاملين بالتمريض في المستشفيات العسكرية والمدنية، لما لذلك من تأثير في رفع مستوى الأداء المهني للممرضين والممرضات ومن ثم تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمستفيدين.
(2) الأهمية التطبيقية: ترجع الأهمية التطبيقية للدراسة الحالية إلى الآتي:
أ) تضيف الدراسة الحالية إلى مكتبة المقاييس النفسية مقياسين، أحدهم مقياس أساليب مواجهة ضغوط العمل لدى العاملين بالتمريض، والأخر مقياس الرضا المهني لدى العاملين بالتمريض.
ب) الاستفادة من نتائج هذه الدراسة في مساعدة الممرضين والممرضات العاملين في المؤسسات الصحية العسكرية والمدنية علي استخدام أنسب الأساليب وأفضل الطرق في التعامل مع ضغوط العمل وتحسين علاقاتهم بالمرؤوسين والزملاء والمرضى، وهو الأمر الذي يسهم في تحقيق رضا العاملين بالتمريض وتحسين جودة الحياة لديهم.
ج) تمثل الدراسة الحالية سبيلا ً لعمل البرامج المتعددة من أجل التخفيف من حدة ضغوط العمل لدى هذه الفئة، وذلك ضمانا لتحقيق مستوى أمثل من الكفاءة المهنية في مجال التمريض، ومن ثم الحد من الأخطاء المهنية الخطيرة لدى العاملين بالتمريض والحفاظ على سلامة المرضى.
د) يمكن من خلال إطلاع متخذي القرار والمهتمين بشئون التمريض على نتائج الدراسة الحالية، تزويدهم بظروف الواقع الفعلي للعاملين بالتمريض وتحديد نقاط القوة والضعف، مما قد يترتب عليه من قرارات وإجراءات تفيد أصحاب تلك المهنة من العاملين بالتمريض ومن ثم يجني ثمارها المجتمع بشكل عام والمرضى بشكل خاص.
رابعًا: فروض الدراسة:
1- توجد علاقة بين أساليب مواجهة ضغوط العمل والرضا المهني وجودة الحياة لدى الممرضين والممرضات العاملين في مهنه التمريض.
2- توجد فروق بين الممرضين والممرضات العاملين في المستشفيات العسكرية والمدنية في أساليب مواجهة ضغوط العمل تبعًا للمتغيرات الديموغرافية(النوع–الفئة العمرية–التخصص –سنوات الخبرة).
3- توجد فروق بين الممرضين والممرضات العاملين في المستشفيات العسكرية والمدنية في مستوى الرضا المهني تبعًا للمتغيرات الديموغرافية(النوع – الفئة العمرية – التخصص – سنوات الخبرة).
4- توجد فروق بين الممرضين والممرضات العاملين في المستشفيات العسكرية والمدنية في مستوى جودة الحياة تبعًا للمتغيرات الديموغرافية(النوع – الفئة العمرية – التخصص – سنوات الخبرة).
خامسًا: محددات الدراسة:
تنقسم محددات الدراسة إلى محددات موضوعية، بشرية، مكانية، زمانية مكن إيجازها فيما يلي:
1- المحددات الموضوعية: تتحدد هذه الدراسة في موضوعها هو دراسة العلاقة بين أساليب مواجهة ضغوط العمل وعلاقتها بالرضا المهنى وجودة الحياة لدى التمريض (عسكرى ومدنى).
2- المحددات البشرية: تشتمل على عينة من التمريض العسكرى ذكور وإناث والعينة الثانية من التمريض المدنى ذكور وإناث عددهم 120 ممرض وممرضة.
3- المحددات المكانية: تم تطبيق الدراسة في مستشفى غمرى عسكرى ومستشفى كوبرى القبة، ومستشفى الدمراش ومستشفى تأمين الصحى مدينة نصر.
4- المحددات الزمانية: تم تطبيق الدراسة الميدانية في الفترة من شهر مارس2020 حتى شهر اغسطس2020 لمدة 6 أشهر.
1- منهج الدراسة: اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي، حيث يعد المنهج الوصفي من أكثر مناهج البحث ملائمة في العلوم الإنسانية كوسيلة لفهم الظواهر الإنسانية والتعرف على خصائصها، وذلك من خلال دراسة الظاهرة كما هي في الواقع ووصفها وصفًا دقيقًا، ثم تحليل البيانات والمعلومات التي تم تصنيفها تحليلًا دقيقًا، ثم القيام بمحاولة الربط بين المتغيرات والوصول للتفسيرات العلمية والواقعية للنتائج التي تم التوصل إليها بما يساعد على اكتشاف العلاقة بين المتغيرات وتقديم تفسير ملائم لها، ويعد هذا المنهج من أنسب المناهج لتحقيق هدف الدراسة الحالية والقائم على الكشف عن وجود علاقة بين المتغيرات من عدمه وتحديد شكل تلك العلاقة.
2- عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة الأساسية من (120) ممرضة وممرضة العاملين بالتمريض ببعض المستشفيات العسكرية والمدنية، والذين تراوحت أعمارهم بين (20 - 40) عام، وقد تضمنت العينة الذكور والإناث، حيث كانت نسبة الإناث أعلى من نسبة الذكور، حيث لم تتوافر لدى الباحثة عينة كافية من الذكور الذين تنطبق عليهم شروط عينة الدراسة.
3- أدوات الدراسة
‌أ- مقياس أساليب مواجهة ضغوط العمل لدى العاملين بالتمريض(إعداد/ الباحثة).
‌ب- مقياس الرضا المهني لدى العاملين بالتمريض(إعداد/ الباحثة).
‌ج- مقياس جودة الحياة لدى العاملين بالتمريض– منظمة الصحة العالمية: تعريب بشرى إسماعيل 2008 - صورة معدلة(إعداد/ الباحثة).
4- الأساليب الإحصائية المستخدمة
‌أ- المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية.
‌ب- معامل ألفا كرونباخ.
‌ج- معامل ارتباط بيرسون.
‌د- طريقة التجزئة النصفية.
‌ه- اختبارT-Test للمجموعات المستقلة.
‌و- اختبارT-Test للمجموعات المرتبطة.