Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السياسة الألمانية تجاه الصراع العربي الإسرائيلي
(1949- 1990) /
المؤلف
الهيتي، إيمان شوقي محمود عوض.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان شوقي محمود عوض الهيتي
مشرف / خلف عبد العظيم الميري
مشرف / وجية عبد الصادق عتيق
مناقش / إيمان محمد عبد المنعم عامر
الموضوع
تاريخ حديث. 1949- 1990).
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
188ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
28/9/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 188

from 188

المستخلص

ملخص الرسالة
موضوع هذه الدراسة هو ”السياسة الألمانية تجاه الصراع العربي الإسرائيلي في الفترة من 1949 إلى 1990” وواقع الأمر أن التعرض لمثل هذه الدراسة يقتضي ضرورة التعمق في موقف الألمانيتين (ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية) من قضية الصراع العربي الإسرائيلي وتأثير ذلك على العلاقات العربية الألمانية، كما يتناول السياسة الألمانية تجاه حروب إسرائيل التي خاضتها ضد العرب وأثرها على العلاقات العربية الألمانية، وكذلك صفقات الأسلحة من ألمانيا الغربية إلى إسرائيل واستمرار دعمها العسكري السري على الرغم من مواقف الدول العربية المعارضة لذلك.
وتعود أهمية الدراسة إلى أهمية الصراع العربي الإسرائيلي دوليًّا؛ إذ لم تَلْقَ قضية في العالم أهمية من المجتمع الدولي أكثر مما لاقته قضية الصراع العربي الإسرائيلي، والتي تبوَّأت مركز الصدارة في القضايا التي عُرضت على الأمم المتحدة فيما سبق وحتى اليوم، وصدرت حولها ما لا يُعَدُّ ولا يحصى من القرارات.
هذا بالإضافة إلى أن أهمية هذه الدراسة لا تقتصر في واقع الأمر على أن السياسة الألمانية تجاه الصراع العربي الإسرائيلي تمثل دورا هاما من ادوار سياسات الدول الأوروبية تجاه واحدة من أهم الصراعات الإقليمية التي شهدها المجتمع الدولي منذ الربع الثاني من القرن العشرين، وإنما تتعدى ذلك إلى محاولة الباحث ليس فقط معرفة الأبعاد الحقيقية لهذه السياسة خلال الفترة موضع البحث، وإنما أيضا محاولة التوصل إلى المبادئ الأساسية التي يمكن في ضوئها تفسير تصرفات السياسة الألمانية تجاه هذا الصراع.
أما عن الفترة الزمنية للدراسة، فقد تم اختيار عام 1949م كبداية لها، وذلك حيث أسفرت الحرب العالمية الثانية إلى تقسيم ألمانيا إلى قطاعين: القطاعات الغربية التي سيطرت عليها كل من فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، والقطاعات الشرقية والتي سيطر عليها الاتحاد السوفيتي، وفي 23 مايو 1949 دمجت القطاعات الغربية لتشكل جمهورية ألمانيا الاتحادية، وفي 7 أكتوبر 1949أصبحت المنطقة السوفييتية أو القطاع الشرقي جمهورية ألمانيا الديمقراطية، وكان لكلا الألمانيتين سياسة داخلية وخارجية مغايرة للأخرى.
وتنتهي فترة الدراسة بعام 1990م، وهو العام الذي تحقق فيه إعادة توحيد ألمانيا في 3 أكتوبر 1990، وأصبحت بيرلين مرة أخرى عاصمة لألمانيا الموحدة، في حين حصلت بون على منصب” مدينة فيدرالية” وهو منصب يعتبرها بمثابة مدينة اتحادية.
وقد قسم الباحث موضوع الدراسة تقسيمًا موضوعيًا ومنهجيًا، إلى وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة، وذيلها بعدد من الملاحق.
جاء التمهيد بعنوان (ألمانيا و إسرائيل قبل عام 1949م)، وتحدث عن صعود النازية إلى الحكم في ألمانيا، وما أدت إليه الحرب العالمية الثانية من انقسام ألمانيا، ثم وضع اليهود قبل قيام إسرائيل عام 1948م، وما أدت إليه سياسة النازية من هجرة اليهود إلى فلسطين، وقيام دولة إسرائيل في فلسطين
أما الفصل الأول وعنوانه (علاقات ألمانيا الشرقية والغربية بفلسطين.) فقد رصد علاقات مصر وألمانيا الغربية الاتحادية والأسباب المختلفة التي أدت إلى توتر العلاقات بين البلدين في كثير من الفترات، وعلى النقيض كان موقف ألمانيا الشرقية حيث حدث تقارب بين ألمانيا الشرقية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك القطيعة بين ألمانيا الشرقية والكيان الصهيوني الناشئ في فلسطين.
وحمل الفصل الثاني عنوان (مجالات التعاون الألمانية الإسرائيلية وأثر ذلك على العلاقات العربية الألمانية)، و تناول فيه الباحث العلاقات الدبلوماسية بين ألمانيا الغربية وإسرائيل، وكذلك المساعدات العلمية والاجتماعية والثقافية، واهم المساعدات الدفاعية و العسكرية وخطورته على الدول العربية والقضية الفلسطينية، ثم تعرض للتعاون الأمني و ألاستخباراتي.
وخصص الباحث الفصل الثالث لدراسة (التعويضات الألمانية لإسرائيل وأثر ذلك على العلاقات العربية الألمانية)، وفيه تطرق إلى اتفاقية لوكسمبورج أو اتفاقية دفع التعويضات الألمانية سبتمبر 1952م، وأسباب عقد الاتفاقية، بالإضافة إلى المعارضة للاتفاقية في إسرائيل وألمانيا الشرقية وموقف الدول العربية عامة ومصر خاصة من الاتفاقية، فضلا عن نتائج الاتفاقية أو اثر الاتفاقية على ألمانيا وإسرائيل.
وتناول في الفصل الرابع (السياسة الألمانية تجاه حروب إسرائيل 48-56-67-73) وفيه ناقش دور ألمانيا في قيام إسرائيل ومساعدتها قي حربها ضد العرب 1948م، وكذلك موقف ألمانيا الغربية من العدوان الثلاثي على مصر 1956م، إلى جانب الحديث عن موقفها تجاه فلسطين بعد حرب 67، وكذلك موقف ألمانيا الغربية تجاه فلسطين بعد حرب73، وأثرها على العلاقات العربية الألمانية.
وركز الفصل الخامس والذي جاء بعنوان (صفقات الأسلحة الألمانية لإسرائيل) على موقف مصر والدول العربية، واتجاه عبد الناصر إلى ألمانيا الشرقية، والدعم العسكري السري لإسرائيل.
وركزت خاتمة الدراسة على أهم النتائج التي تم التوصل إليها، وتم استخلاصها من البحث، وألحقت بالدراسة مجموعة من الملاحق توضح أهم الوثائق التي تضمنها البحث.
أما مصادر الدراسة فقد اعتمدت على العديد من المصادر الوثائقية والمذكرات