الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 204 |  |  |
| | | from | 204 | | |
المستخلص
تلعب الرياضة دوراً هاماً وحيوياً في المجتمع المعاصر ، فقد أصبحت من المتطلبات الأساسية في الحياة حيث تحولت من الكماليات إلى الأساسيات وفقاً للمتغيرات المجتمعية ، وفي الآونة الأخيرة أصبحت أيضاً نشاطاً ترفيهياً أساسياً على مستوى العالم مما ساهم في بروزها عبر وسائل الإعلام المختلفة والتي خصصت المزيد من التغطية بشكل كبير للرياضة كنشاط هام للمتابعين.
ولكي تستمر الهيئات الرياضية والتعليمية المعنية بالرياضة وتحقق وجودها في البيئة عليها أن تعرف ماذا يحدث حولها ؟ وكيف يحدث ؟ وهذا ما يحتاج بالضرورة تحديدا دقيقا للأهداف والطرق اللازمة لتحقيق تلك الأهداف عن طرق استغلال منشآتها استغلال أمثل بوضع خطط تسويقية لضمان استكمال الأنشطة الرياضية.
ولما كانت كليات التربية الرياضية في اتساع وانتشار بمختلف المحافظات والتي بدأت المشاركة في تقديم الخدمات الرياضية للمجتمع الذي تتواجد به من خلال منشآتها وملاعبها والتي قد تكون من المتنفسات المعدودة للرياضة لبعض المجتمعات المحيطة ببعض تلك الكليات مع انتشار الرياضة وتحولها من الكماليات إلى الأساسيات.
ومن خلال عمل الباحث كمعيد بكلية التربية الرياضية - جامعة بني سويف لاحظ الباحث عدم استغلال المنشآت الرياضية الاستغلال الأمثل فيما عدا الاستخدامات التعليمية مع محاولة لخدمة مجتمع مدينة بني سويف المحيط من خلال بعض التدريبات عقب اليوم الدراسي والتي لا تحقق أبدًا اكتفاء ذاتي للكلية ، هذا بالرغم من توافر الملاعب والمنشآت والأدوات ، ووجود مساحات فارغة لم يتم استخدامها وأيضَا وجود منشآت رياضية لم يتم اكتمالها حتى الآن .
كما وجد أن بعض كليات التربية الرياضية الأخرى بجمهورية مصر العربية تسير على نفس النهج ، بل أن هناك عددًا كبيرًا من الكليات لا تسعى إطلاقاً إلى الاستفادة من منشآتها ، ولا تستخدمها في غير الاستخدامات التعليمية مع وجود ضعف كبير في إمكانيات تلك المنشآت وربما تهالكها واحتياجها الضروري إلى التمويل.
ويشير عدم الاستغلال الأمثل لتلك الملاعب والمنشآت والأدوات إلى أنه لا توجد خطة تسويقية جيدة لاستغلالها والتي وجودها بدوره سيساهم في تعظيم إيرادات الجامعة والكلية وسيعود بالنفع والتطوير على تلك المنشآت وزيادة الإمكانيات المادية والذي يعتبر تمويل ذاتي للكلية إذا تم التسويق لها بشكل جيد , لذا رأى الباحث أن العمل على محاولة إيجاد رؤية تسويقية لمنشآت كليات التربية الرياضية يسهم في توضيح أهدافها مما يسهل على إدارة كل كلية وضع خطة تسويقية لمنشآتها وبالتالي التسويق الجيد لتلك المنشآت.
- أهمية البحث :
الأهمية العلمية :
تكمن الأهمية العلمية للبحث المقترح في أنه سوف يعتبر مرجع لتسويق المنشآت الرياضية الخاصة بكليات التربية الرياضية ويمكن الرجوع إليه لتسويق أي منشآت رياضية أخرى.
الأهمية التطبيقية ( العملية ) :
نظراً لأن التسويق يلعب دوراً هاما ورئيسيا في إدارة وزيادة اقتصاد المنشآت عامة والمنشآت الرياضية خاصة ومنها كليات التربية الرياضية بجمهورية مصر العربية والتي تمتلك عددا كبيرا من المنشآت الرياضية والتي تسعى إلى الاستفادة منها بالصورة المثلى مما دعا الباحث إلى تناول موضوع البحث.
- هدف البحث :
يهدف هذا البحث إلى وضع رؤية تسويقية للمنشآت الرياضية بكليات التربية الرياضية وذلك من خلال :
1) تحليل البيئة الداخلية والخارجية كدراسة للواقع الحالي للمنشآت الرياضية بكليات التربية الرياضية وذلك باستخدام التحليل الرباعي (SWOT analysis) للوقوف على نقاط القوة والضعف والفرص المتاحة والتهديدات التي تواجه تحقيق الأهداف.
2) دراسة الوضع الراهن ( الفعلي ) لتسويق المنشآت الرياضية بكليات التربية الرياضية.
3) معرفة معوقات تسويق المنشآت الرياضية بكليات التربية الرياضية.
4) تحديد أهداف الرؤية التسويقية للمنشآت الرياضية بكليات التربية الرياضية.
5) وضع آليات الرؤية التسويقية للمنشآت الرياضية بكليات التربية الرياضية.
- فروض البحث :
تم صياغة الفروض من خلال الـتساؤلات الآتية :
1) ما الواقع الحالي للمنشآت الرياضية بكليات التربية الرياضية ؟
2) ما الوضع الراهن لتسويق المنشآت الرياضية بكليات التربية الرياضية ؟
3) ما معوقات تسويق المنشآت الرياضية بكليات التربية الرياضية ؟
4) ما أهداف الرؤية التسويقية للمنشآت الرياضية بكليات التربية الرياضية ؟
5) ما آليات الرؤية التسويقية للمنشآت الرياضية بكليات التربية الرياضية ؟
- مُصطلحات البحث :
الرؤية : Vision
”هي عبارة عن بيان واضح لما نرغب فيه في وقت ما في المستقبل”.
التسويق الرياضي : Sports Marketing
”هو عملية تصميم وتنفيذ الأنشطة الخاصة بإنتاج وتسعير وترويج وتوزيع المنتجات أو الخدمات الرياضية لإرضاء حاجات المستفيدين أو المشاركين لتحقيق أهداف الهيئة أو المنشأة”.
المنشآت الرياضية : Sports facilities
”هي ذلك البناء الواسع الفسيح الذي يضم بناء متكامل سواء كان ملعب أو قاعة أو صالة أجهزة لياقة بدنية أو استاد أو مجمع حمامات سباحة أو أي مكان آخر يمارس فيه النشاط الرياضي”.
- منهج البحث :
استخدم الباحث الـمـنـهـج الـوصـفـي ” أسـلـوب الــدراسـات الـمـسـحـيـة ” وذلك لملائمته مع طبيعة هـذا البحث وتحقيق أهدافه.
- مجتمع البحث :
يضم مــجـتـمـع البحث عدداً من القيادات الإدارية المتنوعة والأكاديميين من ذوي الخبرة في مجال التسويق بكليات التربية الرياضية بجمهورية مصر العربية و يشتمل على : (عمداء الكليات والأساتذة والأساتذة المساعدين من ذوى الخبرة في مجال التسويق الرياضي بقسم الإدارة الرياضية ومديري الكليات ومديري إدارات رعاية الشباب ومديري مراكز الأنشطة الطلابية بكليات التربية الرياضية بجمهورية مصر العربية ).
ويحصر الـمـجـتـمـع إجـمـالـي عـدد ( 168 ) فرد وذلك لعدد (28) كلية في مـصـر بالأقاليم المختلفة.
- عينة البحث:
قام الباحث بتطبيق الدراسة على عينة تم اختيارها بالطريقة الطبقية العمدية من فئات مجتمع البحث طبقاً للتالي :
جـدول رقــم ( 3 )
تـوصـيـف أفـراد مـجـتـمع وعــيـنـة الـبـحـث الأسـاسـيـة والاسـتـطـلاعـيـة
م الـفـئـة عـدد الـمـجـتـمـع عـدد الـعـيـنة الاستطلاعية عـدد الـعـيـنـة الأسـاسـيـة
1 عميد الكلية 28 6 14
2 الأساتذة والأساتذة المساعدين
من ذوى الخبرة في مجال
التسويق الرياضي 68 19 35
3 مدير الكلية 28 6 14
4 مدير إدارة رعاية الشباب 28 6 14
5 مدير مركز الأنشطة الطلابية 16 5 7
الـمـجـمـوع 168 42
بـنـسـبـة مـئـويـة
( 25 % ) 84
بـنـسـبـة مـئـويـة
( 50 % )
ويـتـضـح من الجـدول أن عـدد الـعـيـنـة الاسـتـطـلاعـيـة ( 42 ) فـرد والأسـاسـيـة ( 84 ) فرد.
ـــ وسائل جمع البيانات :
اسـتـخـدم الـبـاحـث لـجـمـع الـمـعـلـومـات عـن الـدراسـة مـا يـلـي :
1 ) تـحـلـيـل الـوثــائــق والــدراســات الـمـرجــعــيــة .
2 ) الاسـتـبـيـان مـع الـسـادة أعــضـاء عـيـنـة الـبـحـث .
ـــ المعاملات الإحصائية المستخدمة :
تـمَّ تـطـبـيـق الاستمارة عـلـى عــيــنـة الـبـحـث ، وقـد ارتـضـى الـبـاحـث الـعـبـارات الـدالـة عـنـد مـســتـوى مـعـنـوي ( 0,05 ) والـمـعـامـلات الإحـصـائـيـة الـمـسـتـخـدمـة هـي :
( الـمـتـوسـطـات الـحـسـابـيـة ، الوسـيـط ، الـتـكـرارات ، الـنـسـب الـمـئـويـة ، معامل الالتواء ، الانحرافات الـمـعـيـاريـة ، معـامـل الارتباط ( بـيـرسـون ) ، مـعـامـل ألـفـا كرو نباخ ، قـيـمـة ( كــا2 ) ، الــتــقــديـر الـرقــمــي ، الــوزن الــنــســبـي )
كــمـا تـم تـفـريـغ وتـحـلـيـل الإسـتـبـيـان من خـلال برنامج الـتـحـلـيـل الإحـصـائـي لـلـعـلـوم الاجتماعية ( Statistical Package for Social Sciences ) اخــتــصـاراً (SPSS).
الاستنتاجات :
في ضوء أهداف وتساؤلات البحث وفي ضوء النتائج التي تم التوصل إليها ، وفي حدود عينة البحث من خلال التحليل الإحصائي للبيانات المتجمعة وعرضها وتفسير نتائجها تمكن الباحث من الوصول إلي الاستنتاجات التالية :
1- استنتاجات خاصة بالواقع الحالي للمنشآت الرياضية بكليات التربية الرياضية:
أ ) من حيث نقاط القوة :
- معظم الكليات يوجد لديها ملاعب مفتوحة وصالات للأنشطة الرياضية يتوفر بها عوامل الأمن والسلامة .
- يوجد بالكليات العديد من الأنشطة الرياضية والتي تتناسب مع احتياجات المجتمع الخارجي.
- تسعى إدارة الكليات إلى توفير مواصفات الجودة في كل ما تقدمه من برامج.
- يتولى القطاع الأكاديمي الدور الإداري والإشرافي على مشروعات الجامعة.
ب ) من حيث نقاط الضعف :
- ابتعاد موقع بعض الكليات عن المناطق السكنية.
- عدم تناسب حجم الإيرادات مع المصروفات الخاصة بالكلية.
- يتم فرض قيم ضريبية كبيرة على العائد من عمل المنشآت بالكلية.
- عدم استكمال بعض المنشآت بالكلية نتيجة ضعف التمويل الحكومي.
- تواجه إدارة الكلية صعوبة في تنفيذ أي اقتراحات لزيادة مواردها المالية.
- عدم قدرة الدعم الحكومي على سد احتياجات الكلية المادية من تكاليف صيانة منشآت وتطويرها.
- عدم توفر نشاط خاص بذوي الاحتياجات الخاصة في الكثير من الكليات.
ج ) من حيث الفرص :
- وجود مساحات شاغرة ببعض الكليات يمكن استغلالها استثمارياً من خلال رجال الأعمال كمراكز لخدمة المجتمع.
- تعتبر منشآت العديد من الكليات مناسبة لزيادة فرص التسويق بها.
- يمكن الاستفادة من مشاهير الرياضة من أبناء وخريجي كليات التربية الرياضية لما لهم من انتماء لكليتهم.
- يثق معظم المجتمع في خدمات الكلية كهيئة أكاديمية معتمدة في المجال الرياضي.
- تعتبر بعض كليات التربية الرياضية المتنفس الوحيد لممارسة الرياضة في بعض المدن.
د ) من حيث التهديدات :
- الدخل الخاص بمنشآت كليات التربية الرياضية غير كافي للتمويل الذاتي لها.
- اهمال الكلية الصيانة الدورية لمنشآتها يضعف من فرص تسويقها.
- ضعف القيادات الواعية القادرة على ابتكار الأساليب التسويقية الجديدة.
- يفضل المجتمع الاشتراك في أكاديميات الأندية الرياضية لسهولة التعامل معها.
- عدم استمرار الإقبال الجماهيري على الأنشطة الرياضية بصورة مستديمة.
2 - استنتاجات خاصة بالوضع الراهن ( الفعلي ) لتسويق المنشآت الرياضية بكليات التربية الرياضية :
- عدم اهتمام بعض الكليات بنشر كل ما يخص أخبارها على موقع إلكتروني ثابت.
- لا يتم إقامة البطولات والمسابقات والمهرجانات الرياضية بشكل دوري.
- عدم قيام إدارة الكلية بتوفير مصادر للتمويل الذاتي لدعم مختلف الأنشطة داخل الكلية.
- لا يتم تأجير الملاعب والمنشآت الرياضية عقب نهاية اليوم الدراسي بصفة مستمرة.
- عدم مراعاة الجهات المسئولة للاحتياجات التسويقية أثناء إنشاء أماكن ممارسة النشاط الرياضي بالكليات.
- عدم قيام إدارة الكلية على جذب الرعاة لتسويق الأنشطة داخل منشآت الكلية.
- عدم اهتمام إدارة بعض الكليات بتحويل منشآتها إلى موارد مادية عقب اليوم الدراسي.
- تعوق اللوائح والتشريعات تسويق منشآت الكليات.
- عدم توفر دراسة الجدوى السنوية لتسويق منشآت الكليات.
- عدم استغلال أسوار الكليات لعمل إعلانات تسويقية لمنشآتها تحقق ربحيتها.
3 - استنتاجات خاصة بمعوقات تسويق المنشآت الرياضية بكليات التربية الرياضية:
- ضعف الإعانات والتمويل الذاتي للكلية.
- تعدد جهات الحصول على الموافقات وإصدار التصاريح.
- عدم مراعاة إدارة الكلية رفع الكفاءة الفنية والإدارية لدى الموظفين.
- عدم وجود وعي مجتمعي بأهمية ممارسة الرياضة منذ الصغر.
- تعطل اللوائح والقوانين العملية التسويقية لمنشآت الكلية.
- عدم اقتناع الرعاة بالعائد الذي يمكن أن يتحقق من خلال التسويق في مجال المنشآت الرياضية بالكلية.
- عدم توفر صلاحيات التمكين الإداري لإمكانية تسويق المنشآت بالكلية.
- عدم توضيح الأهداف التسويقية للعاملين القائمين على إدارة المنشآت الرياضية بالكلية.
- عدم وجود إدارة متخصصة لتسويق منشآت الكلية.
- عدم التطوير المستمر للمنشآت الرياضية بالكلية.
- عدم توفر خطط تسويقية للمنشآت الرياضية بالكلية.
- عدم وجود ثقافة قانونية للعاملين بالمنشآت الرياضية بالكلية.
- عدم مواكبة اللوائح والقوانين الموضوعة أساسيات ونظم التسويق المعاصر.
- عدم وجود نشاط الإعلامي لترويج المنشآت الرياضية بالكلية.
4 - استنتاجات خاصة بتحديد أهداف الرؤية التسويقية للمنشآت الرياضية بكليات التربية الرياضية:
- تساعد على نشر الوعي بأهمية ممارسة الأنشطة الرياضية للمجتمع بأكمله.
- تُعد مطلباً حيوياً لاستحداث مصادر للتمويل الذاتي لمنشآت كليات التربية الرياضية.
- تساعد على رفع مستوى الأنشطة الرياضية التي تحقق خدمة أفضل لطلاب الكلية وبالتالي التأهيل الجيد لسوق العمل.
- تجعل التسويق الرياضي قائم على التخطيط العلمي.
- تساعد على التطوير المستمر للمنشآت الرياضية بالكلية.
- تساعد على استقطاب أكبر عدد من المستفيدين من الخدمات المقدمة بالكلية.
- تدعم عمليات الاتصال المستمرة بين كلاً من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع الخارجي.
- تساعد على المشاركة الفعالة في خدمة وتنمية المجتمع.
التوصيات :
1) ضرورة استحداث إدارة خاصة مستقلة لتسويق خدمات ومنشآت الكلية.
2) ضرورة ترويج الخدمات الرياضية لطلبة الكليات الأخرى بالجامعة و لأندية الشركات و للمجتمع الخارجي.
3) التأكيد على تطوير اللوائح والقوانين لجعل المنشآت الرياضية بالكلية أندية رياضية ذات وضع اعتباري.
4) ضرورة توفير وإعداد متخصصين في إجراء الدراسات التسويقية للمنشآت الرياضية وإبرام وتسويق عقود الرعاية.
5) مراعاة وضع لوائح مالية تتناسب مع الموقع الجغرافي لكل كلية.
6) التأكيد على التواصل الفعال مع الهيئات والمؤسسات الرياضية الدولية لتبادل الخبرات في مجال التسويق والخدمات الرياضية.
7) ضرورة عمل صندوق لتلقي الشكاوى من المستفيدين.
8) التأكيد على استخدام الرياضة للجميع كمجال من مجالات التسويق للمنشآت الرياضية بالكلية.
9) ضرورة توفير الإمكانيات البشرية لإدارة المشروعات التسويقية من حيث الأعداد والتخصصات ومستويات الأداء لتحقيق الأهداف.
10) ضرورة عمل ندوات ومحاضرات للعاملين لتغذيتهم بالثقافة القانونية والتسويقية للمنشآت الرياضية.
11) ضرورة عمل خطة تسويقية سنوية ونصف سنوية تناسب الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة بالكلية.
12) ضرورة عمل شعار خاص بمركز الأنشطة بالكلية لتحقيق الولاء.
13) مراعاة تنظيم الأحداث الرياضية للجامعات أو الأندية أو المؤسسات الأهلية أو الجمعيات كمصدر تسويق للكلية.
14) تخصيص جزء من المصروفات الدراسية للطلاب بالجامعة لتسويق المنشآت الرياضية بكلية التربية الرياضية.
15) ضرورة توفير أجهزة حاسب آلي لبناء قواعد المعلومات التي تخدم عملية التسويق الرياضي.
16) التأكيد على توضيح الأهداف التسويقية لجميع العاملين القائمين على الإشراف ومتابعة وتنفيذ الخطط التسويقية المقررة.
17) ضرورة توفير أماكن مخصصة بكليات الجامعة للدعاية والإعلان عن أنشطة كلية التربية الرياضية ودعم الكلية لطلاب الجامعة وخصوصاً الموهوبين رياضياً.
18) ضرورة تدريب الموهوبين رياضياً من طلاب الجامعة والعمل على توفير فرص احترافهم في كبرى الأندية الرياضية.
19) التأكيد على استخدام وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة وشبكة المعلومات الدولية لتسويق المنشآت الرياضية بالكلية.
20) محاولة استضافة البطولات المحلية والإقليمية والدولية.
مستخلص البحث
تـهـدف الـدراسـة إلى وضع رؤية تسويقية للمنشآت الرياضية بكليات الـتـربـيـة الـريـاضـيـة بجمهورية مصر العربية من خـلال دراسة الواقع الحالي والتسويقي للمنشآت الرياضية بها ومعرفة معوقات تسويق تلك المنشآت ومن ثم تحديد أهداف ووضع آليات الرؤية التسويقية لتلك المنشآت ، و اسـتُـخـدم الـمـنـهـج الـوصـفـي بأسلوب الــدراسـات الـمـسـحـيـة عـلـى عـيـنـة تـم اخـتـيـارهـا بـالـطـريـقـة الطبقية الـعـمـديـة لعدد (84 ) من الـسـادة العمداء وأساتذة التسويق ومـديري الإدارات بالكـلـيـات وأشـارت أهـم الـنـتـائـج إلى :
- استحداث إدارة خاصة مستقلة لتسويق خدمات ومنشآت الكلية.
- تطوير اللوائح والقوانين لجعل المنشآت الرياضية بالكلية أندية رياضية ذات وضع اعتباري.
- ترويج الخدمات الرياضية لطلبة الكليات الأخرى بالجامعة و لأندية الشركات و للمجتمع الخارجي.
- توفير وإعداد متخصصين في إجراء الدراسات التسويقية للمنشآت الرياضية وإبرام وتسويق عقود الرعاية.
- وضع لوائح مالية تتناسب مع الموقع الجغرافي لكل كلية.
- التواصل الفعال مع الهيئات والمؤسسات الرياضية الدولية لتبادل الخبرات في مجال التسويق والخدمات الرياضية.
- عمل صندوق لتلقي الشكاوى من المستفيدين.
- استخدام الرياضة للجميع كمجال من مجالات التسويق للمنشآت الرياضية بالكلية.
- عمل ندوات ومحاضرات للعاملين لتغذيتهم بالثقافة القانونية والتسويقية للمنشآت الرياضية.
- توفير أماكن مخصصة بكليات الجامعة للدعاية والإعلان عن أنشطة كلية التربية الرياضية ودعم الكلية لطلاب الجامعة وخصوصاً الموهوبين رياضياً.
- استخدام وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة وشبكة المعلومات الدولية لتسويق المنشآت الرياضية بالكلية.
- استضافة البطولات المحلية والإقليمية والدولية.