Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر بعض التشريعات الزراعية على تنمية المناطق الصحراوية /
المؤلف
أحمد، أحمد على فتحي.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد على فتحي أحمد
مشرف / فيصل زكي عبد الواحد
مشرف / سامي السعيد علي أبو رجب
مشرف / عزت عبد المحسن سلامة
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
274ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 274

from 274

المستخلص

المستخلص
شهدت مصر منذ بداية الثمانينات تغييرات هيكلية كبيرة فى القطاع الزراعى من بينها صدور القانون رقم 96 لعام 1992 و هو ما يُعرف بإسم قانون تنظيم العلاقة بين المالك و المستأجر للأراضى الزراعية , و الذى ترتب على تطبيقه طرد آلاف المستأجرين من الأراضى الزراعية التى كانت بحوزتهم مما يهدد التنمية و الإستقرار الإجتماعى فى الريف المصرى , لذا بات من الضرورى دراسة بعض الآثار الإجتماعية الناجمة عن تطبيق هذا القانون على فئة المستأجرين الذين تم طردهم من الأراضى الزراعية التى كانت بحوزتهم و تولت الدولة تعويضهم بتوزيع الأراضى الصحراوية المستصلحة عليهم.
و تحددت أهداف الدراسة فى الأهداف التالية:
1- التعرف على بعض الخصائص الشخصية و الإقتصادية و الإجتماعية و الإتصالية للمبحوثين من فئة المتضررين من تحرير العلاقة الإيجارية و تم تعويضهم بتوزيع الأراضى الصحراوية عليهم و ذلك قبل و بعد تطبيق القانون رقم 96 لعام 1992 مما يشير إلى طبيعة الأثار و التغيرات الناجمة عن تطبيقه و توزيع الأراضى الصحراوية.
2- التعرف على أثر تطبيق القانون رقم 96 لعام 1992 على سوق الأراضى الزراعية و إتاحة فرص العمالة الزراعية.
3- التعرف على المشاكل و المعوقات التى تواجه فئة المبحوثين فى إقامتهم بالأراضى الجديدة و تحديد درجة الإسهام النسبى للمتغيرات المستقلة المدروسة ذات العلاقة الإرتباطية فى تفسير التباين الكلى للدرجة الإجمالية للمعوقات التى تواجه المبحوثين بمجتمع الدراسة.
و تم إختيار محافظة البحيرة لإجراء هذه الدراسة بها حيث يقطن بها أكبر عدد من المزارعين المتضررين من تطبيق القانون 96 لعام 1992, و إختيار قريتين من مراقبة الإنطلاق بهما أكبر عدد من المتضررين و هما قرية الطبرانى و قرية الإمام مالك .
و بذلك يصل حجم مجتمع الدراسة المختار 3437 مزارعاً متضرراً و تم إختيار 172 مزارعاً متضرراً كعينة عشوائية بسيطة من بين مزارعى القريتين يمثلون نسبة 5% تقريباً من إجمالى مجتمع الدراسة المختار و التى تم سحبها بأسلوب العينة العنقودية .
و يتضح من النتائج أن أهم المشاكل التى تواجه المبحوثين مرتبة حسب أهميتها النسبية هى عدم وجود منافذ تسويقية تعاونية و تلاعب الوسطاء بأسعار المحاصيل الزراعية , و عدم توافر وسائل ترفيه , و نقص التمويل و التسهيلات الإئتمانية و إرتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج , و عدم توافر ورش صيانة الألات الزراعية.
و أظهرت النتائج وجود علاقة معنوية سالبة على مستوى معنوية 0,01 بين حالة المسكن , و المستوى الإقتصادى و الإجتماعى , و حيازة المعدات الزراعية , و حيازة الثروة الحيوانية , و درجة المشاركة الإجتماعية الرسمية و غير الرسمية , و درجة الإنفتاح على العالم الخارجى , و مصدر التعرف على الأفكار الزراعية المستحدثة , و مستوى الطموح الشخصى قبل و بعد تطبيق القانون.
كما توصي الدراسة ضرورة الإهتمام بتنشيط جهود محو الأمية خاصة فى القطاع الريفى من البلاد لإنخفاض المستوى التعليمى لأغلبية الريفيين و ضرورة الإهتمام بمد خدمات الصرف الصحى للمساكن بالمناطق الريفية و الصحراوية , بالإضافة إلى ضرورة الحرص على توفير منافذ تسويقية تعاونية للحاصلات الزراعية بمناطق الإستصلاح الجديدة للحد من تلاعب الوسطاء بأسعارها , و توفير التسهيلات الإئتمانية و التمويلية , و كذلك توفير مستلزمات الإنتاج بأسعار تعاونية , و توفير ورش صيانة المعدات الزراعية.
شهدت مصر منذ بداية الثمانيات تغييرات هيكلية كبيرة فى القطاع الزراعى من بينها صدور القانون رقم 96 لعام 1992 و هو ما يُعرف بإسم قانون تنظيم العلاقة بين المالك و المستأجر للأراضى الزراعية , و الذى ترتب على تطبيقه طرد آلاف المستأجرين من الأراضى الزراعية التى كانت بحوزتهم مما يهدد التنمية و الإستقرار الإجتماعى فى الريف المصرى , لذا بات من الضرورى دراسة بعض الآثار الإجتماعية الناجمة عن تطبيق هذا القانون على فئة المستأجرين الذين تم طردهم من الأراضى الزراعية التى كانت بحوزتهم و تولت الدولة تعويضهم بتوزيع الأراضى الصحراوية المستصلحة عليهم.
و تحددت أهداف الدراسة فى الأهداف التالية:
1- التعرف على بعض الخصائص الشخصية و الإقتصادية و الإجتماعية و الإتصالية للمبحوثين من فئة المتضررين من تحرير العلاقة الإيجارية و تم تعويضهم بتوزيع الأراضى الصحراوية عليهم و ذلك قبل و بعد تطبيق القانون رقم 96 لعام 1992 مما يشير إلى طبيعة الأثار و التغيرات الناجمة عن تطبيقه و توزيع الأراضى الصحراوية.
2- التعرف على أثر تطبيق القانون رقم 96 لعام 1992 على سوق الأراضى الزراعية و إتاحة فرص العمالة الزراعية.
3- التعرف على المشاكل و المعوقات التى تواجه فئة المبحوثين فى إقامتهم بالأراضى الجديدة و تحديد درجة الإسهام النسبى للمتغيرات المستقلة المدروسة ذات العلاقة الإرتباطية فى تفسير التباين الكلى للدرجة الإجمالية للمعوقات التى تواجه المبحوثين بمجتمع الدراسة.
و تم إختيار محافظة البحيرة لإجراء هذه الدراسة حيث يقطن بها أكبر عدد من المزارعين المتضررين من تطبيق القانون 96 لعام 1992 , إذ وُجد بها 52,47% من تعدادهم على مستوى الجمهورية , و إختيار مراقبة الإنطلاق إذ يُوجد بها 81,94% من الزراع المتضررين بمحافظة البحيرة , و إختيار قريتين من مراقبة الإنطلاق بهما أكبر عدد من المتضررين و هما قرية الطبرانى و بها 20,64% من الزراع المتضررين بمراقبة الإنطلاق , و قرية الإمام مالك و بها 25,69% من متضررى مراقبة الإنطلاق , و بذلك يصل حجم مجتمع الدراسة المختار 3437 مزارعاً متضرراً يمثلون 46,33% من إجمالى المتضررين بمراقبة الإنطلاق , 37,96% من متضررى محافظة البحيرة ,19,92% من المتضررين على مستوى الجمهورية .
كما تم إختيار 172 مزارعاً متضرراً كعينة عشوائية بسيطة من بين مزارعى القريتين يمثلون نسبة 5% تقريباً من إجمالى مجتمع الدراسة المختار , و تم سحبها بأسلوب العينة العنقودية و توزيع حجم العينة كنسبة و تناسب بين القريتين المختارتين ليصبح حجم العينة بقرية الطبرانى 77 مبحوثا% يمثلون 44,77% من حجم العينة مقابل 95 مبحوثاً من قرية الإمام مالك يمثلون 55,23% من إجمالى العينة .
تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية و تعتمد على منهج المسح الإجتماعى بطريقة العينة , بالإضافة إلى إعتمادها على إستمارة الإستبيان بالمقابلة كأداة لجمع البيانات و إستخدام عدة أساليب إحصائية لتحليل بيانات هذه الدراسة منها مقاييس النزعة المركزية كالمتوسطات الحسابية و مقاييس التشتت كالإنحراف المعيارى و إستخدام التوزيعات التكرارية و النسب المئوية فى وصف البيانات , و إستخدام إختبار t و معامل الإرتباط البسيط بيرسون , و إختبار تحليل الإنحدار المتعدد التدريجى.
أظهرت النتائج أن نسبة المبحوثين الذكور يمثلون 97,7% من إجمالى المبحوثين , و أن المتوسط الحسابى لأعمار المبحوثين 54 عاماً تقريباً , و أن 95,3% من المبحوثين متزوجين , و متوسط حجم الأسرة 7 أفراد تقريباً , و أن 90,7% من المبحوثين قضوا ما يقرب من 6 سنوات فأقل بالتعليم , و أن متوسط حجم الحيازة الزراعية للمبحوثين ثلاث أفدنة تقريباً قبل تطبيق القانون و هى حيازة إيجار فى الأغلب الأعم , تغير ذلك الوضع بعد توزيع الأراضى المستصلحة فأصبح شكل الحيازة ملك لجميع المبحوثين و حجمها فدانين و نصف الفدان للمبحوث , و أن 97,09% من المبحوثين يعتبرون الموطن الجديد هو مكان الإقامة المستديمة لهم و لأسرهم.
كما أظهرت النتائج سيادة الحيازة الملك لمساكن المبحوثين حالياً و تحسن نوعية مادة البناء و نوعية الأرضية مع زيادة عدد الأدوار و الحجرات مع تحسن نوعية الدهانات للحوائط و توفر المرافق كالكهرباء و مياه الشرب النقية , مع تحسن درجة حيازة المبحوثين من الأجهزة الكهربائية و المنزلية حالياً و كذلك تحسن نسبى فى حيازة المعدات الزراعية فى الوضع الراهن , و فى حيازة الثروة الحيوانية و الداجنة أيضاً , و تأكيداً لذلك أظهرت النتائج زيادة متوسط دخول المبحوثين حالياً من 8,68 ألف جنيهاً إلى 9,36 ألف جنيهاً سنوياً.
و زاد متوسط درجة المشاركة الإجتماعية الرسمية و غير الرسمية للمبحوثين , و زادت درجة ترددهم على المراكز الحضرية و كذلك زادت درجة تعرفهم على الأفكار الزراعية المستحدثة بعد إمتلاك الأراضى المستصلحة و الحرص على تنميتها , مع إرتفاع مستوى الطموح الشخصى للمبحوثين و زيادته حالياً عما سبق.
و يرى 100% من المبحوثين أن الأراضى الزراعية المعروضة للإيجار قد زادت , و أن 91,28% منهم يرون زيادة فرص العمل الزراعى المتاحة بمنطقة الدراسة كأثر لتطبيق القانون 96 لعام 1992.
و يتضح أيضاً من النتائج أن أهم المشاكل التى تواجه المبحوثين مرتبة حسب أهميتها النسبية هى عدم وجود منافذ تسويقية تعاونية و تلاعب الوسطاء بأسعار المحاصيل الزراعية , و عدم توافر وسائل ترفيه , و نقص التمويل و التسهيلات الإئتمانية و إرتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج , و عدم توافر ورش صيانة الآلات الزراعية.
و أظهرت النتائج وجود علاقة معنوية سالبة عند مستوى معنوية 0,01 بين حالة المسكن , و المستوى الإقتصادى و الإجتماعى , و حيازة المعدات الزراعية , و حيازة الثروة الحيوانية , و درجة المشاركة الإجتماعية الرسمية و غير الرسمية , و درجة الإنفتاح على العالم الخارجى , و مصدر التعرف على الأفكار الزراعية المستحدثة , و مستوى الطموح الشخصى قبل و بعد تطبيق القانون.
و أن هناك ثمانية عشر متغيراً مستقلاً قد أسهموا معنوياً فى تفسير التباين الكلى للدرجة الإجمالية للتعرف على المشاكل الموجودة بمنطقة الدراسة و ذلك بمقدار 94,2% من هذا التباين , و أن أهم هذه المتغيرات هى أسلوب معيشة المبحوثين و أسهمت بنسبة 45,1% , و مصادر التعرف على الأفكار الزراعية المستحدثة و أسهمت بنسبة 11,7% , و عدد سنوات الإستزراع بواسطة المزارع و أسهمت بنسبة 9,5% , فى حين أن المشاركة الإجتماعية الرسمية قد ساهمت بنسبة 5,2% , و حيازة الثروة الحيوانية و الداجنة بنسبة 4,6% , و عدد السنوات الدراسية الرسمية بنسبة 3,5%.
كما توصي الدراسة ضرورة الإهتمام بتنشيط جهود محو الأمية خاصة فى القطاع الريفى من البلاد لإنخفاض المستوى التعليمى لأغلبية الريفيين و ضرورة الإهتمام بمد خدمات الصرف الصحى للمساكن بالمناطق الريفية و الصحراوية , بالإضافة إلى ضرورة الحرص على توفير منافذ تسويقية تعاونية للحاصلات الزراعية بمناطق الإستصلاح الجديدة للحد من تلاعب الوسطاء بأسعارها , و توفير التسهيلات الإئتمانية و التمويلية , و كذلك توفير مستلزمات الإنتاج بأسعار تعاونية , و توفير ورش صيانة المعدات الزراعية.