Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الإرشاد الزراعى في توعية المزاعين بالآثار الضارة للمبيدات والإستخدام الآمن لها ببعض قرى محافظة القليوبية/
المؤلف
أبوقمر, إيمان عبد الفتاح على.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان عبد الفتاح على أبوقمر
مشرف / سعيد عباس محمد رشاد
مشرف / جاسنت إبراهيم ريحان
مشرف / ياسر عبده حيمرى
الموضوع
إرشاد زراعي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
251 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الزراعة - المجتمع الريفي والإرشاد الزراعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 251

from 251

المستخلص

تعد التنمية الزراعية أحد الأركان الرئيسية للتنمية الإقتصادية الشاملة فى مصر، ويتم من خلالها تحويل القطاع الزراعى التقليدى إلى قطاع زراعى تجارى يأخذ فى اعتباره المتغيرات الإستثمارية والتسويقية بجانب النواحى المرتبطة بالإنتاج والإستهلاك.
وفي العقود الثلاثة الماضية تقدمت الزراعة لتصبح ركيزة للتنمية ببعدها البيئي بما ينطوي عليه من حفاظ للتوازن البيئي الذي يكفل ديمومة الموارد الطبيعية وحفظ حقوق الأجيال القادمة فيها ويؤمن ظروف التنمية الزراعية المستدامة.
وقد أدى تعاظم الكثافة السكانية إلي انتهاج سياسات استهدفت زيادة معدلات التكثيف الزراعي، وتوفير المدخلات الزراعية بكثافة عالية من أجل ضمان إنتاجا عالياً، الأمر الذي ترتب عليه زيادة معدلات استخدام الأسمدة والمبيدات والكيماويات بغرض مقاومة الآفات الزراعية والتحكم في النمو وظروف الزراعة والتخزين والتي أصبحت سمة من سمات الزراعة المصرية، مما نجم عنه العديد من جوانب التلوث للبيئة الزراعية ومكوناتها ومن أخطرها التلوث بالمبيدات الكيماوية.
لاشك أن المبيدات الكيماوية كان لها دوراً هاماً فى زيادة الإنتاج الزراعي، والمحافظة على المواد الغذائية المخزونة، وخدمة الصحة العامة داخل المنازل وخارجها.
ويسبب الإستخدام الخاطئ للمبيدات الكيميائية أشكالاً متنوعة من الأضرار ليس فقط للإنسان ولكن أيضا للنبات والحيوانات وكل مايتعلق بالبيئة.
ومن هنا كان من الضرورى توعية المزارعين بالآثار الضارة لاستخدام المبيدات، والإستخدام الرشيد والآمن لها فى إطار منظومة الزراعة النظيفة من خلال نقل المعلومات والمعارف الصحيحة التى تعزز من وعى المزارعين فى هذا المجال.
وتعتبر عملية نقل المعلومات وتعليمها الوظيفة الرئيسية للعمل الإرشادي الزراعي، إضافة إلى تنمية المهارات الفكرية والأدائية والإدارية للمزارعين من خلال دور تعليمي واتصالي فعال لنقل التكنولوجيا الملائمة.
ولكى يتمكن الإرشاد الزراعى من إحداث التغيرات المرغوبة فى معارف الزراع وتنفيذهم للممارسات الفنية الموصى بها وتعديل إتجاهاتهم نحوها فإن رسالته يجب أن توجه لمقابلة إحتياجاتهم، حيث تبدأ بتحديد مستوى معرفة المزارعين وقدرتهم على تنفيذ الممارسات المطروحة.
لذا كانت هذه الدراسة محاولة للتعرف على دور الإرشاد الزراعى في توعية المزاعين بالآثار الضارة للمبيدات والإستخدام الآمن لها ببعض قرى محافظة القليوبية، وذلك من خلال الإجابة على التساؤلات التالية:
5. ما هو مستوى معرفة المزارعين بالآثار الضارة للمبيدات فى منطقة الدراسة؟
6. ماهو مستوى معرفة المزارعين بممارسات الإستخدام الآمن للمبيدات فى منطقة الدراسة؟
7. ما هى درجة توفر الأنشطة الإرشادية التى يقدمها الجهاز الإرشادي فى مجال المبيدات الزراعية من وجهة نظر المزارعين ؟
8. ماهى أهم المشكلات التي تحد من الإستخدام الآمن المبيدات الكيماوية في منطقة الدراسة من وجهة نظر المزارعين ؟
ويتمثل الهدف الرئيسى للدراسة في التعرف على دور الإرشاد الزراعى في توعية المزاعين بالآثار الضارة للمبيدات والإستخدام الآمن لها ببعض قرى محافظة القليوبية وذلك من خلال الأهداف الفرعية التالية:
8. تحديد مستوى معرفة المزارعين بالآثار الضارة للمبيدات فى منطقة الدراسة.
9. تحديد العلاقة بين مستوى معرفة المزارعين بالآثار الضارة للمبيدات والمتغيرات المستقلة المدروسة وهى: السن، والنوع، والحالة التعليمية، والحالة الزواجية، والمهنة، وعدد أفراد الأسرة، وعدد العاملين من الأسرة بالزراعة، وعدد سنوات الخبرة فى العمل الزراعى، ونوعية الحيازة الزراعية، ومساحة الحيازة الزراعية، ونوعية المحاصيل الزراعية، وملكية الآلات الزرعية، والعضوية فى الجمعيات و المنظمات المحلية، والمشاركة فى الأنشطة والإجتماعات التي تقوم بها الجمعيات والمنظمات المحلية، والمشاركة الإجتماعية غير الرسمية، والمشاركة فى البرامج الإرشادية فى مجال المبيدات الزراعية، و التردد على مراكز الخدمات الزراعية، وإستخدام المبيدات الزراعية، وعدد سنوات الخبرة في إستخدام المبيدات الزراعية، ومصادر الحصول على المبيدات الزراعية، ومصادر المعلومات فى مجال المبيدات الزراعية.
10. تحديد مستوى معرفة المزارعين بممارسات الإستخدام الآمن للمبيدات فى منطقة الدراسة.
11. تحديد العلاقة بين مستوى معرفة المزارعين بممارسات الإستخدام الآمن للمبيدات والمتغيرات المستقلة المدروسة وهى: السن، والنوع، والحالة التعليمية، والحالة الزواجية، والمهنة، وعدد أفراد الأسرة، وعدد العاملين من الأسرة بالزراعة، وعدد سنوات الخبرة فى العمل الزراعى، ونوعية الحيازة الزراعية، ومساحة الحيازة الزراعية، ونوعية المحاصيل الزراعية، وملكية الآلات الزرعية، والعضوية فى الجمعيات و المنظمات المحلية، والمشاركة فى الأنشطة والإجتماعات التي تقوم بها الجمعيات والمنظمات المحلية، والمشاركة الإجتماعية غير الرسمية، والمشاركة فى البرامج الإرشادية فى مجال المبيدات الزراعية، و التردد على مراكز الخدمات الزراعية، وإستخدام المبيدات الزراعية، وعدد سنوات الخبرة في إستخدام المبيدات الزراعية، ومصادر الحصول على المبيدات الزراعية، ومصادر المعلومات فى مجال المبيدات الزراعية.
12. التعرف على درجة توفر الأنشطة الإرشادية التى يقدمها الجهاز الإرشادي فى مجال المبيدات الزراعية من وجهة نظر المزارعين.
13. التعرف على أهم المشكلات التي تحد من الإستخدام الآمن للمبيدات الكيماوية في منطقة الدراسة من وجهة نظر المزارعين المبحوثين.
14. وضع مقترح لخطة عمل إرشادى لتوعية المزارعين بالآثار الضارة للمبيدات الكيماوية، والإستخدام الآمن لها ببعض قرى محافظة القليوبية.
وتحقيقا لأهداف الدراسة السالفة الذكر تم وضع خطة انقسمت بموجبها الدراسة إلي بابين أساسيين بخلاف المقدمة (التي تشتمل علي مشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها) وملخصين أحدهما باللغة العربية والأخر باللغة الإنجليزية، إضافة إلي ملاحق الدراسة.
الباب الأول: ويختص بالإطار النظري للدراسة، ويتضمن أربعة فصول.
يختص الفصل الأول بالإرشاد الزراعى ودوره في تنمية الوعى البيئى، والثاني بالآثار الضارة للمبيدات الكيميائية، والثالث يستعرض الدراسات السابقة في المجال والتي أتيح الإطلاع عليها، أما الرابع يحتوي علي منهجية الدراسة والمفاهيم الإجرائية للدراسة، ومتغيرات وفروض الدراسة، ونموذج التحليل المقترح.
الباب الثـاني: الدراسة الميدانية والتحليلية يتضمن أربعة فصول أساسية
يختص الفصل الأول بوصف عينة الدراسة وطرق القياس، والثانى يتضمن القياس الكمى للمتغيرات التابعة والمستقلة، ويتضمن الفصل الثالث نتائج الدراسة الميدانية، وأما الفصل الرابع يختص بالمناقشة العامة للنتائج، والتوصيات.
بالإضافة إلى ملخصين للدراسة باللغة العربية واللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى قائمة المراجع العربية والأجنبية وملاحق الدراسة.
وقد استلزم تحقيق الأهداف السابقة إتباع منهج المسح الإجتماعى بالعينة، كما اتبعت الدراسة المنهج الكمى لاستخلاص النتائج والمؤشرات من المعلومات والحقائق والدراسات السابقة التى أمكن الاطلاع عليها، وقد تطلب هذا إستخدام الدراسة لأسلوب الإستبيان بالمقابلة لجمع البيانات، كما استخدم الأسلوب التحليلى بشكل أساسي فى معالجة تلك البيانات التى تم جمعها من عينة الدراسة، وذلك لإجراء التحليل الإحصائى واختبار صحة الفروض الإحصائية.
وقد تم إختيار محافظة القليوبية نظرا لكونها إحدى المحافظات الرئيسية المنتجة للخضر والفاكهة، وتم تحديد أهم مراكز المحافظة وفقا لمعيار المساحة المزروعة من الخضر والفاكهة على النحو التالى: طوخ، و كفرشكر، و بنها.
وبنفس المعيار تم إختيار تحديد أكبر ثلاث قرى من كل مركز من حيث إجمالي المساحة المزروعة من الخضر والفاكهة فأختيرت قري ميت كنانة، وطنط الجزيرة، وشبرا هارس بمركز طوخ، وقرى الشقر، وكفر تصفا، وأسنيت بمركز كفر شكر، وقري دجوى، وشبلنجة، ومنشأة بنها بمركز بنها.
فبلغت شاملة العينة 19903 مزارعا، وقد تم إختيار العينة بطريقة عشوائية منتظمة من خلال واقع سجلات الجمعيات الزراعية التعاونية التابعين لها، ولتحديد حجم عينة الدراسة تم تطبيق معادلة ((Kreijce and Morgan, 1970،على شاملة الدراسة فبلغت حجم العينة 377 مبحوثا بنسبة 1.9%.
وإعتمدت الدراسة على منهج المسح الإجتماعى بالعينة كما استخدم في تحليل البيانات العرض الجدولى بالأعداد والنسب المئوية وكذلك إختبار مربع كاى لإختبار معنوية العلاقة بين المتغيران التابعان والمتغيرات المستقلة المدروسة ومعامل التوافق، وقد تم تحليل بيانات هذه الدراسة بواسطة الحاسب الألى بإستخدام برنامج Spss.
ولدراسة العلاقة بين المتغيرات المستقلة المدروسة وبين المتغيران التابعان لتلك الدراسة تم صياغة فرضان عامان ومن هذه الفروض العامة تم اشتقاق إثنان وأربعون فرضا إحصائيا.
وقد تم جمع البيانات بالمقابلة الشخصية خلال شهرى (يوليو و أغسطس 2020) بإستخدام إستمارة إستبيان أعدت لهذا الغرض، وتم معالجة البيانات كميا و إستخدام بعض الأساليب الإحصائية التي تتفق مع طبيعة البيانات وهى المتوسط الحسابى، والإنحراف المعيارى، وكذلك إختبار مربع كاى لإختبار إعتمادية العلاقة أو إستقلاليتها بين المتغيران التابعان والمتغيرات المستقلة المدروسة، وفى حالة الإعتماد يتم حساب معامل التوافق لتقدير العلاقة الإرتباطية بينهما ، والعرض الجدولى بالأعداد والنسب المئوية لعرض البيانات وتحليلها.
وقد تمثلت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة فيما يلى:
- حوالى أربعة أخماس عينة الدراسة(78.8%) وقعوا في فئة المستوى المعرفى المنخفض والمتوسط فيما يتعلق بالآثار الضارة للمبيدات الكيماوية بصفة عامة، وقد يرجع ذلك إلى قلة الأنشطة والبرامج الإرشادية الموجهة فى هذا المجال، الأمر الذى يستلزم معه من جانب القائمين على العمل الإرشادى ببذل المزيد من الجهود لنشر المعلومات والمعارف الصحيحة بين الزراع بهدف معالجة القصور المعرفى لديهم فى هذا المجال.
- أوضحت نتائج التحليل الإحصائى وجود علاقة معنوية بين مستوى معرفة المبحوثين بالآثار الضارة للمبيدات الكيماوية (المتغير التابع الأول) و المتغيرات المستقلة التالية: سن المبحوث، ونوع المبحوث، والحالة التعليمية للمبحوث، والمهنة، وعدد العاملين من الأسرة بالزراعة، وعدد سنوات الخبرة فى العمل المزرعى، وملكية الألآت المزرعية، و المشاركة الإجتماعية غير الرسمية، والتردد على مراكز الخدمات الزراعية، وعدد سنوات الخبرة في استخدام المبيدات الزراعية، والتعرض لمصادر المعلومات الزراعية وذلك عند مستوى معنوية 0.01، فى حين ثبت وجود علاقة معنوية مع متغيرالحالة الزواجية عند مستوى معنوية 0.05.
- حوالى ثلاثة أرباع عينة الدراسة (71.6%)، وقعوا في فئتى المستوى المعرفى المنخفض والمتوسط فيما يتعلق بممارسات الإستخدام الآمن للمبيدات الكيماوية بصفة عامة، بما يعنى أن غالبية المبحوثين لديهم احتياج معرفى إما منخفض أو متوسط فى هذا المجال، وقد يرجع ذلك أيضا إلى قلة الأنشطة والبرامج الإرشادية الموجهة إلى هذا المجال، وقد يرجع ذلك الى قلة عدد المرشدين الزراعيين وكذا نقص الموارد المالية الموجهة لهذا المجال وعدم وجود مصادر معرفية قادرة على التواصل مع المزارعين وحثهم على اتباع التوصيات الإرشادية المتعلقة بالإستخدام الآمن للمبيدات الزراعية تجنبا للآثار الضارة لهذه المبيدات فى جميع مراحل استخدامها.
- كما أشارت نتائج التحليل الإحصائى إلى وجود علاقة معنوية بين مستوى معرفة المزارعين المبحوثين بممارسات الإستخدام الآمن للمبيدات الكيماوية(المتغير التابع الثانى) و المتغيرات المستقلة التالية: السن، والحالة التعليمية، والحالة الزواجية، وعدد سنوات الخبرة فى العمل المزرعى، وملكية الألآت المزرعية، ودرجة المشاركة الإجتماعية غير الرسمية، و التردد على مراكز الخدمات الزراعية، وعدد سنوات الخبرة في استخدام المبيدات الزراعية عند مستوى معنوية 0.01، فى حين أن كل من متغير المهنة، والمشاركة فى البرامج الإرشادية الزراعية، والتعرض لمصادر المعلومات الزراعية، ثبتت معنويتها عند مستوى معنوية 0.05.
- وفيما يتعلق بدرجة توفر الأنشطة الإرشادية التى يقدمها الإرشاد الزراعى فى مجال المبيدات الزراعية: فقد أشارت النتائج إلى أن أكثر من أربعة أخماس عينة المبحوثين (81.4%) يرون أن درجة توفر الأنشطة الإرشادية فى هذا المجال منخفضة، وهو مايعزز النتائج السابقة من انخفاض المستوى المعرفى للمزارعين المبحوثين سواءا فيما يتعلق بالآثار الضارة للمبيدات الكيماوية أو الإستخدام الآمن لها، وقد يكون السبب في ذلك أن المشكلات الأساسية التي يعانى منها الإرشاد ‏الزراعى في مصر وهي عدم توفر العدد الكافي من المرشدين ‏الزراعيين، ونقص الموارد المالية المخصصة للإرشاد الزراعي، الأمر الذى ترتب عليه قلة أو إنعدام الأنشطة الإرشادية الموجهة لهذا المجال، وهو الأمر الذى يتطلب من الجهات الإرشادية الرسمية زيادة جهودها الإرشادية وتنويع وزيادة الطرق الإرشادية والوسائل والأساليب الإرشادية المستخدمة فى التواصل مع المزارعين، وتعريفهم بالمصادر المعرفية المتنوعة والتى يمكن أن يستقوا منها معلوماتهم الصحيحة فى هذا المجال، أيضا قد يكون من الأفضل للجهاز الإرشادى زيادة التعاون والتنسيق مع المنظمات الأهلية التى تؤدى خدماتها الإرشادية فى نطاق المجتمعات المحلية خاصة تلك المجتمعات التى تعانى من نقص واضح فى أعداد المرشدين الزراعيين حلقة الوصل بين الجهاز الإرشادى وجمهور المزارعين، وذلك للتغلب على النقص الواضح فى الموارد البشرية فى الجهاز الإرشادى الرسمى على المستوى المحلى.
- كما تبين أن أهم المشكلات التي تحد من الإستخدام الآمن للمبيدات الكيمائية في منطقة الدراسة من وجهة نظر المزارعين المبحوثين هى: نقص عدد المرشدين الزراعيين، وندرة الأنشطة الإرشادية، و نقص النشرات الإرشادية.
واستنادا إلى النتائج التى أسفرت عنها الدراسة والتى أظهرت وجود نقص معرفى واضح لدى المبحوثين بالنسبة للعديد من التوصيات محل الدراسة، الأمر الذى يعكس مدى الإحتياج المعرفى للمبحوثين فيما يتعلق بالتوصيات الإرشادية المتعلقة بالآثار الضارة للمبيدات الكيماوية، والإستخدام الآمن لها، وكذلك بدائل استخدام المبيدات الكيماوية، فقد تم وضع مقترح لخطة عمل إرشادى من أجل تطوير البنيان المعرفى للزراع المبحوثين بمنطقة البحث وتزويدهم بالتوصيات الإرشادية لمجابهة النقص المعرفى فى مجال المبيدات الزراعية إستنادا لنموذج بيسون.
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من الفوائد التطبيقية منها:
6- إحياء النشاط الإرشادى والإهتمام به وذلك من خلال التعاونيات والإدارات المحلية ، والقطاع الخاص.
7- سؤال المزارع عن الدورات التدريبة الأكثر احتياجا لها في مجال المبيدات الزراعية وذلك لإقناعه بحضور هذه الدورات.
8- ضرورة التركيز على حصول تاجر المبيدات على دورات تدريبية في مجال المبيدات، حيث أنه أكثر المصادر التى يستقى منها المبحوثين معلوماتهم فى مجال المبيدات الزراعية.
9- تطبيق خطة العمل الإرشادى التي تم وضعها بالدراسة لمجابهة النقص المعرفى فى مجال المبيدات الزراعية للمزارعين.
10- تعيين مرشدين زراعيين في الجمعيات التعاونية حيث أنها أكثر المراكز التي يتردد عليها المزارع.