Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of Laparoscopic Ovarian Drilling on Outcomes of In-Vitro Fertilization in Clomiphene-Resistant Women with Polycystic Ovary Syndrome \
المؤلف
Kamel, Rabab Adel Kamal.
هيئة الاعداد
باحث / رباب عادل كمال كامل
مشرف / وسام مجدي أبو الغار
مشرف / أحمد محمود عبد الرحيم
مناقش / حازم محمد سمور
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
168 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - أمراض النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 168

from 168

Abstract

تعتبر متلازمة تكيس المبايض واحدة من أشهر اضطرابات الغدد الصماء، وتحدث في ٦-٢١٪ من السيدات، وتعد متلازمة تكيس المبايض السبب الأولي لعدم الانجاب المرتبط بعدم التبويض. ويتسبب تكيس المبايض في ٧٥٪ - على الاقل - من حالات عدم الانجاب المرتبط بعدم التبويض.
ويعد تعديل نمط الحياة وإعطاء مغيرات مستقبلات الاستروجين الاختيارية مثل عقار سترات الكلوميفين اول خطوة في علاج مرضى متلازمة تكيس المبايض. ومع ذلك، فإن حوالي ١٥-٤٠٪ من مرضى متلازمة تكيس المبايض يظلون غير مستجيبين لتحريض الاباضة باستخدام عقار سترات الكلوميفين ويطلق عليهم مرضي متلازمة تكيس المبايض المقاومين لعقار الكلوميفين.
مؤخراً، اصبح تثقيب المبايض بالمنظار الوسيلة الجراحية البديلة المفضلة للتحريض على الاباضة في مرضي متلازمة تكيس المبايض والغير مستجيبين للكلوميفين.
ولقد ذكرت دراسة تأثير تثقيب المبايض بالمنظار السابق للاخصاب المجهري في تقليل خطورة متلازمة فرط تحفيز المبيض وتحسين معدل الحمل في السيدات اللاتي لديهن تاريخ الغاء دورة الاخصاب المجهري نتيجة متلازمة فرط تحفيز المبيض او السيدات اللاتي تعرضن لمتلازمة فرط تحفيز المبيض في دورات علاجية سابقة.
ولهذا .. نهدف لدراسة وتقييم نتائج الاخصاب المجهري في الحالات تكيس المبايض العصية على الكلوميفين والتي تم علاجها بثقيب المبيض بالمنظار
في هذه الدراسة تم إدراج 88 امرأة من اللاتى تعانين من متلازمة تكيس المبايض والعقم المقاومات لعقار الكلوميفين والمرشحات للاخصاب المجهري، مقسمة إلى مجموعتين:
• المجموعة أ (44 N =): النساء اللاتي لديهن تاريخ لاجراء تثقيب المبيض بالمنظار على الأقل من ٦ اشهر الى ٣ سنوات قبل الاخصاب المجهري.
• المجموعة ب (44 N = ): النساء اللاتي ليس لديهن تاريخ لاجراء تثقيب المبيض بالمنظار.
جميع النساء المشاركات تتراوح اعمارهن من ٢٠-٣٥ سنة، وسبق تشخيصهن بمتلازمة تكيس المبايض، لديهم تاريخ مرضي بعدم الانجاب علي الأقل لمدة عام، مؤشر كتلة اجسامهن اقل من ٣٠، ولم يسبق لهن الحقن المجهري وليس لديهن أي تاريخ مرضي لامراض مزمنة مثل مرض السكر واضرابات الغدة الدرقية او بطانة الرحم المهاجرة الشديدة.
تم اخضاع جميع النساء المشاركات لتحفيز المبايض عن طريق البروتكول الطويل لهرمون ال GnRH ثم تمت عملية الحقن المجهري ونقل الاجنة، وأخيرا تم عمل HCG β بعد 12 يوما من نقل الأجنة وتم تكراره بعد 48 ساعة تلتها الموجات الفوق صوتية بعد 6 أسابيع من نقل الأجنة.
وأظهرت نتائج هذا البحث ما يلي:
1. لا يوجد فرق إحصائي بين مجموعتي البحث من حيث السن ومؤشر كتلة الجسم و نوع تأخر الانجاب ومدته.
2. .عند تقييم عدد البويضات الغارية وجد أن هناك فرق احصائى بين المجموعتين حيث وجد أن المجموعة التي خضعت لعملية تثقيب المبيض بالمنظار لديها عدد اقل من البويضات.
3. ولكن عند المقاربة بين المجموعتين من جيث الملف الهرموني (FSH، LH، E2، TSH والبرولاكتين) وجد انه لا يوجد فرق احصائي.
4. وكذلك وجد انه لا يوجد فرق احصائي بين المجموعتين من حيث مدة تحفيز المبيض و الجرعة المستخدمة للتحفيز.
5. كما وجد انه ليس هناك فرق احصائي بين عدد البويضات المجمعة، الاجنة التي نتجت ولا الاجنة التي تم نقلها وكذلك كفاءة الاجنة المنقولة او يوم النقل.
6. عند تقييم معدلات الحمل الكميائية والاكلينكية وجد ان هناك فرق احصائي بين المجموعتين حيث ان نسبة حدوثهم في المجموعة التي خضعت لعملية تثقيب المبيض بالمنظار اعلي من المجموعة الثانية.
7. وأخيرا عند تقييم معدل حدوث متلازمة فرط التبويض وعلى الرغم من حوثها بنسبة اعلي في المجموعة التي لم تخضع لعملية التثقيب، الا انه لا يوجد فرق احصائي بين المجموعتين.
ومن هذه النتائج نستخلص ان :
1- عملية تثقيب المبيض بالمنظار هي وسيلة علاجية للسيدات المصابات بمتلازمة تكيس المبايض والمقاومات لعقار الكلومفين تزيد من معدل الحمل عن طريق الحقن المجهري، كما انها قد تجعلهم اقل عرضة لمتلازمة فرط التبويض.
2- ويوصى بإجراء المزيد من دراسات بحثية العشوائية لتوضيح تاثير عملية تثقيب المبايض بالمنظار علي نتائج الحقن المجهري في السيدات المصابات بمتلازمة تكيس المبيض والمقاومات لعقار الكلومفين.