Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Can Plasma Cholinesterase act as an Adjuvant Prognostic Index in acute Burn Cases? :
المؤلف
Mohamed, Yasmine Fikry Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / ياسمين فكري محمد محمد
مشرف / أماني السيد عبد الرحمن
مشرف / محمد احمد السيد مصطفي الروبي
مشرف / داليا محمد نبيل ذكي
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
147 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأمراض والطب الشرعي
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الطب الشرعي والسموم
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 147

from 147

Abstract

الحروق هي عبارة عن إصابة للأنسجة ناتجة عن اللمس الحراري او امتصاص طاقة فيزيائية أوالاتصال بأي مواد كيميائية. ملايين المرضى حول العالم يتم حجزهم بالمستشفيات للعلاج من الحروق كل عام والتكلفة اليومية لرعاية ضحايا الحروق هائلة، أما الخسارة الاقتصادية لأي دولة تكون هائلة متمثلة فى: الإقامة الطويلة والمؤلمة بالمستشفي والمراحل المتعددة من الجراحات والتشوه الدائم والإعاقة وإعادة التأهيل لفترات طويلة وخسارة الوظيفة والدخل والحِمل المالي الضخم علي كل من ضحايا الحروق والمجتمع. الحروق نفسها ومضاعفاتها ممكن أن تؤدي إلي تغييرات دائمة بحياة المريض وأسرته.
أن أهمية المؤشرات التنبوئية للحروق ليس فقط للتنبؤ بحالة المريض ولكن أيضا من أجل توزيع المرضي لتحديد شدة الحالة من اجل الأغراض العلاجية. وعلي الرغم من ان التنبؤ الحقيقي بحالة المريض المستقبلية يعد اهم وأول سؤال لدي اسرة المريض، فإن القياس الكمي لحالة المرضى باستخدام هذه المؤشرات يعد ذا أهمية كبيرة لمراكزعلاج الحروق في اتخاذ قرار السياسة العلاجية. كلما كانت دقة هذا المؤشر عالية، كلما كان ذو فائدة كبيرة للغرض المستخدم من أجله .
تصنف إصابات الحروق حسب العمق أو الخطورة أو المدى: حسب العمق: التصنيف التقليدي و الجديد، حسب الشدة: الصغرى والمتوسطة والكبرى حسب (المدى): قاعدة تسعة عند البالغين وقاعدة تسعة عشر عند الأطفال ويمكن تصنيف أسباب الحروق على أنها حروق: حرارية، كهربائية، إشعاعية، إستنشاقية، كيميائية، جراحية، احتكاكية، تجميلية وحروق البرد.
يمكن تقسيم الفيزيولوجيا المرضية للحروق الحرارية إلى استجابة موضعية بثلاث مناطق في جميع الاتجاهات: المنطقة المركزية للتخثر، والمنطقة المتوسطة للركود، والمنطقة الخارجية للاحتقان والاستجابة الالتهابية الجهازية
تشمل الفحوصات التي يتم إجراؤها في حالة الحروق ما يلي: اليوريا والإلكتروليتات، فحص الدم الكامل، فصيلة الدم، إنزيمات القلب، غازات الدم الشرياني، كربوكسي هيموغلوبين، رسم القلب والأشعة السينية على الصدر
الفحوصات الأخرى مثل المسح السريع أو الأشعة السينية الإضافية كما هو محدد أما عن مضاعفات الحروق هى: حدوث العدوى، مضاعفات قلبية وعائية، مضاعفات رئوية المضاعفات الكلوية والكبدية والعصبية والجهاز الهضمي واضطراب التحلل الكهربي (فرط أو نقص الصوديوم وفرط أو نقص البوتاسيوم ونقص المغنسيوم والفوسفات فى الدم).
التدبير العلاجي: يتطلب علاج الحروق إزالة النثار السام مبكرًا، عادةً في أول 24 إلى 72 ساعة، يجب إعطاء العوامل الموضعية المضادة للميكروبات بعد التطهير الأولي لمنع التكاثر البكتيري لجرح الحروق، وفيتامين C كما هو مبين في انخفاض مستويات فيتامين C في الدم ينظر إليها في مرضى الحروق كمضاد للأكسدة ودعم غذائي ؛ اليوم، يفضل معظم الأطباء استخدام التغذية المعوية مع نظام غذائي عالي الكربوهيدرات يتكون من 82٪ كربوهيدرات و 3٪ دهون و 15٪ بروتين.
وقد تم الإبلاغ بالعديد من الدراسات عن عدة مؤشرات لحدة الحروق علي أساس الأساليب الإحصائية المختلفة, تم تحليلها في محاولة لجعلها أكثر دقة في التنبؤ بها.
الهدف من هذه الدراسة هو تقييم الدور المحتمل للبلازما كولين إستيريز كمؤشر تنبؤي مساعد في حالات المرضى الذين يعانون من حروق شديدة للتأكد من إدعاءات سوء الممارسة.
منهجية الدراسة: الدراسة الحالية هي دراسة استطلاعية أجريت في وحدة الحروق بمستشفى الدمرداش. اشتملت الدراسة على 40 حالة، المجموعة الأولى ضمت 30 مريضاً تم إدخالهم إلى وحدة الحروق بمستشفى الدمرداش جامعة عين شمس، المجموعة الثانية ضمت 10 أفراد من أقارب المريض كمجموعة ضابطة. الحالات التي تم اختيارها لتضمينها في الدراسة هي حالات حروق حادة من البالغين من كلا الجنسين (20 ذكور و 10 إناث) تم قبولهم خلال 48 ساعة من الإصابة، وتتراوح أعمارهم ما بين 18 و 45 عامًا ممن تعرضوا لألسنة اللهب والمياه الساخنة، وتراوحت مساحة السطح للحروق من 15 إلى 40٪ من مساحة سطح الجسم وكان العمق عبارة عن الحروق العميقة في الجلد وذات السمك الكامل، تم جمع عينات الدم الوريدي من كل مريض قيد الدراسة في اليوم الأول من الدخول واليوم الخامس واليوم الرابع عشر بعد الدخول. تم قياس العوامل المتغيرة التالية: كولينستريز البلازما، بروتينات المرحلة الحادة وعدد الصفائح الدموية.
النتائج: تم قياس العوامل المتغيرة في اليوم الأول والخامس والرابع عشر، وكان هناك فرق واضح بين مجموعة الحروق الحادة والمجموعة الضابطة فيما يتعلق بمستويات إنزيم الكولينستراز والألبومين والبروتين في البلازما في اليوم الأول، ومن ناحية أخرى لم يكن هناك فرق معنوي فيما يتعلق تركيز الصفائح الدموية.
كان هناك فرق كبير بين مجموعة الحروق الحادة والمجموعة الضابطة فيما يتعلق بكولينستراز البلازما في فترات الدراسة المختلفة، وهناك انخفاض كبير في اليوم الخامس بالمقارنة مع اليوم الأول وهناك تحسن في اليوم 14 مقارنة باليوم الخامس.
فيما يتعلق بمستوى الألبومين في الدم، كان هناك انخفاض كبير في مستوى اليوم 5 و 14 مقارنة باليوم 1
فيما يتعلق بـ بروتين سي التفاعلي، كانت هناك زيادة كبيرة في مستوى البروتين في فترات الدراسة المختلفة بالمقارنة مع المجموعة الضابطة، وزيادة كبيرة في اليوم 5، 14 بالمقارنة مع اليوم الاول
فيما يتعلق بالصفائح الدموية كان هناك انخفاض واضح في مستوى اليوم الخامس بالمقارنة مع عينة اليوم الأول واليوم الرابع عشر.
كان هناك ارتباط سلبي بين إنزيم كولينستريز البلازما والألبومين والصفائح الدموية وإجمالي مساحة سطح الحرق في الأيام 1 و 5 و 14 وعلاقة إيجابية بين CRP وإجمالي مساحة سطح الحرق في اليوم الخامس والرابع عشر فقط.
كان هناك انخفاض كبير في مستويات العوامل المتغيرة في غير الناجين بالمقارنة مع مجموعة الناجين باستثناء بروتين سي التفاعلي في اليوم الأول، ولم يتغير بشكل ملحوظ.
حساسية إنزيم الكولينستريز في البلازما مع بروتين سي التفاعلي والألبومين والصفائح الدموية في فترات الدراسة المختلفة في مرضى الحروق الحادة:
تم العثور على أفضل نقطة قطع لكولينستراز البلازما كعلامة إنذارية في اليوم الأول 3320 بحساسية 100٪، وخصوصية 100٪، وفي اليوم الخامس، تم العثور على أفضل نقطة قطع 2568 مع حساسية 100٪، وخصوصية 90.48٪، وفي اليوم 14، تم العثور على أفضل نقطة قطع 2214 بحساسية 100٪ وخصوصية100٪.
تم العثور على أفضل نقطة قطع للصفائح الدموية كعلامة تنبؤية في اليوم الأول ≤310 مع حساسية 77.78٪، وخصوصية 66.67٪، وفي اليوم الخامس، تم العثور على أفضل نقطة قطع ≤149 مع حساسية 88.89٪، وخصوصية 100 ٪، وفي اليوم 14، تم العثور على أفضل نقطة قطع ≤350 مع حساسية 88.89٪ ونوعية 80.95٪.
تم العثور على أفضل نقطة قطع للألبومين كعلامة تنبؤية في اليوم الأول ≤3.3 مع حساسية 88.89٪، وخصوصية 66.67٪، وفي اليوم الخامس، تم العثور على أفضل نقطة قطع ≤2.3 مع حساسية 100٪، وخصوصية 80.95 ٪، وفي اليوم 14، تم العثور على أفضل نقطة قطع ≤2.2 مع حساسية 100٪ وخصوصية 90.48٪.
تم العثور على أفضل نقطة قطع لـ بروتين سي التفاعلي في اليوم الخامس > 126 مع حساسية 100٪، ونوعية 100٪، وفي اليوم 14، تم العثور على أفضل نقطة قطع> 106 مع حساسية 100٪ وخصوصية 100٪.
عندما تم الأخذ بقياسات إنزيم الكولينستريز في البلازما والصفائح الدموية في اليوم الأول من الحرق، كانت الحساسية 98٪ (أعلى حساسية) وعندما تم الأخذ بقياسات كولينستريز البلازما مع بروتين سي التفاعلي، كانت الحساسية 50٪ (أقل حساسية) أما عندما تم الأخذ بقياس إنزيم الكولينستريز في البلازما مع الألبومين أو بروتين سي التفاعلي أو كليهما في اليوم الخامس، كانت الحساسية 100٪ (أعلى حساسية) وعندما تم الأخذ بهما معاً الصفائح الدموية تكون الحساسية 94.5٪ (أدنى مستوى) أما عندما تم الأخذ بقياس إنزيم الكولينستريز في البلازما مع الألبومين أو بروتين سي التفاعلي أو كليهما في اليوم الرابع عشر، كانت الحساسية 100٪ (أعلى حساسية) وعندما تم الأخذ بهما مع الصفائح الدموية تكون 94.5٪ (أدنى مستوى)
تخلص الدراسة أن قياس كولينستريز البلازما يمكن أن يكون كمؤشر تنبؤي بمفرده مع حساسية 100٪ في اليوم الأول والخامس والرابع عشر بعد الحرق، وعندما يتم استخدامه كمساعد للصفائح الدموية في اليوم الأول تقل الحساسية إلى 98٪، وعند استخدامه كمساعد لـ بروتين سي التفاعلي في اليوم الخامس والرابع عشر، تكون الحساسية 100٪، ومع الألبومين في اليوم 5، 14، تكون الحساسية 100٪ وعندما تقاس العوامل الثلاثة (كولينستريز البلازما، الألبومين و بروتين سي التفاعلي مجتمعة) فإن الحساسية تكون 100٪.