Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ثنائيات الخطاب البلاغي في ثلاثية غرناطة للروائية رضوى عاشور /
المؤلف
الضوينى، منى محمد محمود محمد.
هيئة الاعداد
باحث / منى محمد محمود محمد الضوينى
مشرف / مختار عطية عبدالعزيز
مناقش / محمد السيد الدسوقي
مناقش / السيد نعيم شريف محمد ناصر
الموضوع
القصص العربية - قرن 21. الرواية. الأسلوب الأدبي. البلاغة العربية. اللغة العربية - علم الدلالة. الأدب العربي - تاريخ ونقد. الادب العربي. أدب غرب إفريقيا.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
307 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغه العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 302

from 302

المستخلص

تعد الرواية من الفنون السردية البارزة, وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأسلوبية, فالأسلوبية تعتبر منهجاً من مناهج قراءة النصوص, كما تلتقى مع البلاغة فى كون محور البحث فى كليهما هو الأدب بصنوفه المختلفة, إلا أن نظرة البلاغة فى النص الأدبى تختلف عن نظرة الأسلوبية, فالبلاغة تتسم بالمعيارية وإصدار الأحكام, أما الأسلوبية فتتسم بالموضوعية, لأنها تقوم على دراسة النص من خلال تفحص أدواته وتشكيلاته الفنية, عن طريق النظر الموضوعى الذى تعتمده اللغة أساساً. إن التقنيات التى يستخدمها كل روائى فى كتابة نصه تمثل عناصر بارزة فى تنوع الأسلوب من كاتب لآخر, فهناك من الروائيين من يُكثر من الاسترجعات الزمنية وهناك من يكثر من الاستباقات, ومنهم من يستخدم من الأساليب البلاغية والتراكيب النحوية ما يميزه عن غيره. والبعض نظر إلى الأسلوبية على أنها بديلا موضوعياً عن علم البلاغة القديم, والذى اهتم بالكلمة فى إطار علم المعانى, أو دراسة الجمل وخروجها عن معناها الحقيقى إلى معنى أخرى مجازية فى إطار علم المعانى, كما أن علم البلاغة لم يكن يدرس كل ما يتصل بمظاهر الانحراف الجمالى, ورأى البعض أن البلاغة أصبحت قاصرة عن دراسة النص الأدبى رغم تنوع علومها وتشعب أبوابها.أما علم الأسلوب فيقوم بدراسة النص الأدبى (على ثلاثة مستويات لغوية وهى: ”التركيب ـ الدلالة ـ الصوت” )(1) فهو يدرس النص على كافة مستوياته من دلالات الكلمات والجمل والتراكيب.