الفهرس 
مدخل الى البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 166 |  |  |
| | | from | 166 | | |
المستخلص
يعد العصر الذي نعيشه عصر الفيض المعلوماتي، فهو يتميز بالتغيرات المتسارعة والمتلاحقة، نتيجة للتطور التقني والمعلوماتي في كافة مجالاته، فلم تعد المعرفة غاية في حد ذاتها، وإنما أصبح التركيزمنصب على المفهوم الوظيفي التطبيقي لتلك المعرفة؛ مما جعل هناك حاجة ماسة للانتقال بالتعليم من مرحلة التلقين التي تعتمد على حفظ واسترجاع المعلومات إلى مرحلة تدريب وتنمية مهارات التفكير، لبناء أفراد قادرين على مواكبة حصيلة هذا التطور الهائل، وما ينطوي عليه من تغيرات مستقبلية يتعذر التنبؤ بها، ومواقف تتطلب الفهم، والتفسير، والتحليل، والتقويم للوصول إلى استنتاجات ناقده بشأنها .
مشكلة البحث:
تعد الاستراتيجيات المعرفية وتجهيز المعلومات من أهم القابليات المتعلمة لدى الانسان , وهى تتمثل فى المهارات التى يتعلم من خلالها الفرد توظيف عملياته العقلية فى التعلم والتذكر والتفكير وحل المشكلات . وعندما يكتسب الفرد استراتيجية معرفية جديدة فان هذه الاستراتيجية يمكن تطبيقها على اي معالجة بغض النظر عن محتوى هذه المعالجة أو المعلومة والذى تعالجه الاستراتيجية .وينطبق هذا على استراتيجية ترميز المعلومات و استراتيجية عمل الذاكرة و استراتيجية الاسترجاع و استراتيجية التفكير و استراتيجية حل المشكلات وغيرها (أنور الشرقاوى ،1984،25)
*ويرى الباحث فى ضوء ذلك ان اتجاه تجهيز المعلومات يساعد الطلاب فى عملية استقبال المعلومات وتشفيرها وتخزينها ومن ثم معالجتها واستخدامها الاستخدام الامثل مع توظيفها فى عملية التعلم ، ومن ثم فانَّ قيام الطالب بمثل هذه العمليات من شأنه أن يعطى صفة الوظيفية لهذه المعلومات ،وبالتالى استخدامها فى المواقف التعليمية المتعددة . كما رأى الباحث أن هناك قصوراً فى وجود أداة تقيس كفاءة التمثيل المعرفى للطلاب ، ومن هنا جاءت الحاجة إلى تصميم برنامج لتجهيز المعلومات لدى طلاب الجامعة وتقنين مقياس للتمثيل المعرفى للطلاب.
ومن العرض السابق يمكن تحديد مشكلة البحث فى السؤال الرئيس التالى :
س: ما مدى فاعلية برنامج تدريبى قائم على نظرية تجهيز المعلومات لرفع كفاءة التمثيل المعرفى
لدى طلاب الجامعة
ويتفرع من ذلك السؤال الرئيس السابق أسئلة فرعية مثل :
4- ما مدى فاعلية البرنامج التدريبى لتجهيز المعلومات على المجموعة التجريبية من طلاب الجامعة ؟
5- هل توجد فروق دالة احصائياً بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى كفاءة التمثيل المعرفى بعد تطبيق البرنامج ؟
6- هل توجد فروق دالة إحصائياً بين الطلاب من حيث الموطن (ريف- حضر )؟
أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي الى :-
1- تصميم وتطوير برنامج تدريبي لتجهيز المعلومات يطبق على المجموعة التجريبية من طلاب الجامعة.
2-التحقق من أثر البرنامج التدريبي المقترح في رفع كفاءة التمثيل المعرفى لدى عينة من طلاب الجامعة.
3- معرفة أثر البرنامج التدريبى على طلاب الجامعة مع إختلاف الموطن.
أهمية البحث:
أولا: الأهمية النظرية:-
1 - قد يعمل البحث الحالي على توفير كم من المعلومات عن نظرية تجهيز المعلومات ودورها فى رفع كفاءة التمثيل المعرفى لدى طلاب الجامعة .
ثانيًا: الأهمية التطبيقية:
1 - يوفر البحث نموذجًا تطبيقيًا مقترحًا لبرنامج تدريبي يهدف إلى رفع كفاءة عمليات تمثيل المعرفة لدى عينة من طلاب الجامعة .
اجراءات البحث :
1- منهج البحث :
يعتمد البحث الحالى على المنهج شبه التجريبى فى البحث لمجموعتين (تجريبية وضابطة ) يطبق عليهما قياس قبلى وبعدى .
2- عينة البحث :
وتكونت عينة البحث من:-
تمثلت عينة البحث الأساسية من مجموعتين :-
1-المجموعة التجريبية : حيث تكونت المجموعة التجريبية من(48) طالب وطالبة من طلاب الفرقة الرابعة بكلية التربية بجامعة عين شمس – قسم علم النفس .والتي تطبق عليها معايير الصدق والثبات بعد القياس القبلى وذلك لمعرفة مدى مناسبة الادوات للبحث ، ثم يتم تطبيق خطوات البحث الاساسية على نفس العينة وتطبيق البرنامج لمعرفة نتائجه بعد القياس البعدى .بمتوسط عمر20 الى 21 سنة.
2- المجموعة الضابطة : وتكونت المجموعة الضابطة من(14) طالب وطالبة من طلاب الفرقة الرابعة بكلية التربية بجامعة عين شمس- قسم البيولوجي بمتوسط عمر20 الى 21 سنة.
3- أدوات البحث:
1- برنامج تدريبى مقترح قائم على نظرية تجهيز المعلومات ويطبق على المجموعة التجريبية )إعداد الباحث( .
2- مقياس التمثيل المعرفى ويطبق على المجموعة التجريبية )إعداد الباحث( .
4- اجراءات البحث:
- تطبيق القياس القبلى لمقياس كفاءة التمثيل المعرفى على أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة
- تطبيق برنامج لتجهيز المعلومات على أفراد المجموعة التجريبية .
- تطبيق القياس البعدى لمقياس كفاءة التمثيل المعرفى على أفراد المجموعة التجريبية .
- حساب الأساليب والمعالجات الاحصائية .
- تفسير النتائج
- وضع التوصيات والبحوث المقترحة.