Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أنشطة ملوك النصف الثاني من الأسرة الثامنة عشرة في النوبة من خلال الشواهد الأثرية :
المؤلف
معـروف، منة الله حمـدى إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / منة الله حمدي إبراهيم
مشرف / نور جلال عبد الحميد
مشرف / زكية يوسف طبوزادة
مناقش / أحمد محمد البربري
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
538ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 531

from 531

المستخلص

ملخص الرسالة
تنقسم الدراسة إلى جزئين، هما: المصادر الأثرية: الفصل الأول ”الآثار الملكية في النوبة في النصف الثاني من الأسرة الثامنة عشر” المدن، المعابد، المقاصير، التماثيل، اللوحات الحجرية، النقوش الصخرية، بقايا نقوش المعابد والمقابر، وأخيرًا الفنون الصغرى. الفصل الثاني ”آثار الأفراد في النوبة في النصف الثاني من الأسرة الثامنة عشر”، ولهذا الجزء مرفق كتالوج صور.
الجزء الثاني وهو الدراسة التحليلية، وتقع في ثلاثة فصول، هم على النحو التالي: الفصل الأول: النوبة، الموقع والمُسَمّى والسكان في ضوء المصادر الأثرية:
1- الموقع وحدود النوبة التي كانت بين تمدد وانكماش نتيجة للحملات التأديبية ضد القبائل الرُحَّل المُغيرَة على حدود مصر ووصلت شمالًا إلى الكاب. وقد ذُكِرَ ذلك في مقبرة امنحوتب بن حوي، أنَّ الملك يسلمه حُكم النوبة من نخن إلى كاري.
2-المسميات التي أُطلِقَتْ على بلاد النوبة: وقد ركزت الباحثة على المسميات التي اختصت بالمصادر الأثرية الخاصة بفترة دراستنا.
3- المسميات التي أطلقت على سكان هذه البلاد: المسميات التي أطلقت على الجنوبيين والقبائل الرُحَّل التي ظهرت على القائمة الجغرافية في معبد صولب وسيسيبي وبعد الآثار المنقولة. الفصل الثاني، السيطرة على النوبة: وقد ظهرت من خلال مظهرين، سياسي واقتصادي .
أولًا: سياسيًّا: كانَ الجهاز الإداري مُحاكيًا للجهاز الإداري المصري؛ فكانَ نائب الملك في كوش مثل الملك في مصر. وقد وصل عدد الحُكَّام في تلك الفترة إلى خمسة حُكَّام، ثم نائبي كوش والواوات، مثل وزيري الشمال والجنوب، الحاكم الذي كانَ مسئولًا عن أي تجمع سكني. وظهر ثمانية حُكَّام لبعض المناطق الجنوبية، ثم بقية الإدارات المحلية والكتبة والقوات العسكرية. وقد كانت الحملات التأديبية تقومُ بهدف إعادة السيطرة على الحدود التي تعرضت لخطر القبائل الرُحَّل، فقاد امنحوتب الثالث حملتين على النوبة، الأولى قادها بنفسه مع وزير منف(حبى)، والحملة الثانية قامَ بها مري مِس وسُجِّلَتْ على لوحة سِمنَة.
وفي عهد أخناتون قادَ حملة على قبائل أيكاتا التي أغارت على المنطقة لسرقة الطعام، وسُجِّلَتْ هذه الحملة على لوحتين، لوحة لأخناتون بـ عمدا ولوحة لـ جحوتي مِس في بوهن.
وفي عهد توت عنخ آمون لم يُذكر أنَّه قادَ أيَّة حملات عسكرية، ولكن نقوش مقبرة حور إم حِب بسقارة تؤكد قيامه بحملة عسكرية على النوبة.
وفي عهد حور إم حِب نجده يظهر من خلال نقوش معبده في جبل السلسلة ومقبرته بسقارة مع الجنوبيين. والواضح أنَّها كانت زيارة تشريفية بعد توليه الحكم، وذلك لإثبات الهيمنة على الولايات الجنوبية.
ثانيًا: اقتصاديًّا: تجلت في الضريبة السنوية التي كانت تُرسَلُ إلى مصر، منها ريش النعام وبيضه، العاج، جلود الحيوانات، صمغ المر، وأخيرًا الآسرى.
الفصل الثالث، النوبة جزء من مصر: وفيه تم إثبات تبعية النوبة إلى مصر، بل كانت النوبة السُفلى(تمتد من جنوب أسوان حتى الجندل الثانى جنوبى وادى حلفا) امتدادًا جغرافيًّا، وكانت النوبة العُليا(تمتد من جنوب الجندل الثانى شمالاً حتى جزيرة تنقسى جنوباً) امتدادًا حضاريًّا لمصر.
أولًا: دينيًّا: ظهرت التبعية في المعابد المصرية التي شُيِّدَتْ في المدن ثم أصبحت مستقلة، وكانت تضاهي معابد مصر، ووصل عدد المعابد والمقاصير المصرية في النوبة إلى خمسة عَشَرَ معبدًا. أمَّا المعبودات المصرية فقد انتشرت في النوبة وشُيِّدَتْ لها الكثير من المعابد والمقاصير، سواء في فترة دراستنا أو في فترة العصرين الكوشي والمروي، وذلك كدليل على استمرار العبادة المصرية. وهذا دليل على أنَّ السيطرة كانت لشعور المصريين في بداية الأمر أنَّ النوبة جزء من مصر، وعند الكوشيين والمرويين أنَّهم ينتمون إلى مصر، وظهر ذلك خلال حملة بي عنخي أو المحاكاة الفنية في العصر المروي. وظهرت المعبودات النوبية المحاكية للمعبودات المصرية، سواء في الهيئة أو السمات العقائدية؛ بل أنَّهم كونوا ثواليث مع المعبودات المصرية واتخذوا فكرة المعبودات المحلية.
ثانيًا: سياسيًّا: وهو المظهر الذي ظهر جليًّا في تربية أبناء الجنوب مع ابن الملك في مصر واتخذوا لقب ”Xrd n k3p” واتبعوا سياسة الحُكم اللامركزي في النوبة، فتولى الأمراء المحليون حُكم مناطقهم وتشبعوا بالثقافة المصرية وأخذوا يتفاخرون بتربيتهم في مصر وبالألقاب المصرية والأسماء، وشيدوا مقابرهم على الطراز المصري.
ثالثًا: معماريًّا: شُيِّدَتْ المدن المصرية في النوبة (فرس، سيسيبي، كاوا)، وكانَ الهدف منها في بداية الأمر خدمة القوات العسكرية المرابطة على الحدود وتوفير كل المظاهر المصرية لهم، فشيدت داخل المدن القلاع والمعابد والمقاصير والمنازل والمقابر، واهتموا بكل التفاصيل الفنية في نقوشهم والعادات الجنائزية المصرية.