Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
متطلبات تطبيق نظام الاعتماد المدرسي في ضوء فلسفة الدمج التعليمي بمؤسسات رياض الأطفال :
المؤلف
عبدالمقصود، فاطمة فيصل.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة فيصل عبدالمقصود
مشرف / محمد الأصمعي محروس
مشرف / إيمان عبدالرحمن محمد
مناقش / مجدي صلاح المهدي
مناقش / صلاح الدين محمد توفيق
الموضوع
رياض الأطفال.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
285 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
20/2/2021
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 303

from 303

المستخلص

مقدمة الدراسة والمشكلة:
يُعد الأطفال مصدر الثروة الحقيقية لأي مجتمع وأمل الأمة في تحقيق مستقبل أفضل، والاهتمام برعاية الأطفال وتنشئتهم أمر حيوي تتحدد في ضوئه معالم المستقبل، لذلك تعتبر مؤسسات رياض الأطفال ضرورة ٳاجتماعية وتربوية فى تنشئة الصغار العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة، كما أن تطوير تلك المؤسسات وتوفير المتطلبات اللازمة لتحقيق أعلى مستويات الجودة والاعتماد المدرسي بها أصبح من الأمور الهامة والملحة في وقتنا الحاضر.
ونظراً لما لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في رياض الأطفال من أهمية وأثر دائم على التنمية البشرية مدى الحياة؛ فهناك اهتمام متزايد لدمجهم مع أقرانهم العاديين في النمو لينالوا بذلك التعليم، والرعاية، والحماية التي تعد حقاً أصيلاً من حقوقهم ورغم الجهود التي تبذلها الدولة في رفع كفاءة مؤسسات رياض الأطفال والتوسع في إنشائها إلا أنه مازالت العديد من مدارس رياض الأطفال تعاني العديد من المشكلات يجعلها غير مؤهلة للحصول على شهادة الاعتماد المدرسي الخاص بتلك المرحلة.
وعطفاً على الحاجة الماسة إلى الاعتماد المدرسي في رياض الأطفال، ومن خلال الإحصاءات التي أصدرتها مديرية التربية والتعليم بسوهاج بشأن عدد مؤسسات رياض الأطفال الحكومية الدامجة بالمحافظة لعام 2019/2020 فقد تبين أن عدد تلك المؤسسات (28) روضة دامجة، ومن خلال الإطلاع على عدد الروضات الحاصلة على شهادة الاعتماد المدرسي حتى عام 2019م تبين أن العدد هو (143) روضة من إجمالي عدد (563) روضة بالمحافظة أي بنسبة لا تزيد عن (25.4 %) وهي نسبة ضعيفة جداً، لهذا تأتي هذه الدراسة في سياق الاهتمام المتنامي الذي يحظى به تجويد التعليم وتحسين مخرجاته بمرحلة رياض الأطفال بغرض التوصل لوضع إستراتيجية مقترحة لتطبيق نظام الاعتماد المدرسي في ضوء فلسفة الدمج التعليمي بمدارس رياض الأطفال.
أسئلة الدراسة
تحددت مشكلة الدراسة في التساؤلات الآتية:
1. ما أهم متطلبات تطبيق معايير (القيادة والحوكمة) في رياض الأطفال في ضوء فلسفة الدمج التعليمي ؟
2. ما أهم متطلبات تطبيق معايير (مبنى الروضة وتجهيزاته) في رياض الأطفال في ضوء فلسفة الدمج التعليمي ؟
3. ما أهم متطلبات تطبيق معايير (المشاركة المجتمعية) في رياض الأطفال في ضوء فلسفة الدمج التعليمي ؟
4. ما أهم متطلبات تطبيق معايير (ضمان الجودة والمساءلة) في رياض الأطفال في ضوء فلسفة الدمج التعليمي ؟
5. ما الإستراتيجية المقترحة لتطبيق نظام الاعتماد المدرسي في ضوء فلسفة الدمج التعليمي بمدارس رياض الأطفال ؟
أهداف الدراسة
سعت الدراسة الحالية لتحقيق الأهداف التالية:
1. التعرف على أهم متطلبات تطبيق معايير (القيادة والحوكمة) في رياض الأطفال في ضوء فلسفة الدمج التعليمي.
2. التعرف على أهم متطلبات تطبيق معايير (مبنى الروضة وتجهيزاته) في رياض الأطفال في ضوء فلسفة الدمج التعليمي.
3. التعرف على أهم متطلبات تطبيق معايير (المشاركة المجتمعية) في رياض الأطفال في ضوء فلسفة الدمج التعليمي.
4. التعرف على أهم متطلبات تطبيق معايير (ضمان الجودة والمساءلة) في رياض الأطفال في ضوء فلسفة الدمج التعليمي.
5. وضع إستراتيجية مقترحة لتطبيق نظام الاعتماد المدرسي في ضوء فلسفة الدمج التعليمي بمدارس رياض الأطفال .
أهمية الدراسة
تحددت أهمية الدراسة في النقاط الآتية:
1. تساهم الدراسة الحالية في تحديد متطلبات تطبيق معايير الاعتماد المدرسي برياض الأطفال في ضوء فلسفة الدمج التعليمي وتحليلها بوضوح ودقة بحيث تساعد المؤسسة التعليمية على تعرف مدى استعدادها وقدرتها على البدء بتنفيذ تطبيق معايير الاعتماد المدرسي في ضوء فلسفة الدمج التعليمي.
2. تسعى الدراسة الحالية إلى تطوير الوضع الراهن لرياض الأطفال من خلال إيجاد المتطلبات اللازمة لتطبيق معايير الاعتماد المدرسي برياض الأطفال في ضوء فلسفة الدمج التعليمي .
3. تساهم الدراسة الحالية في تقييم فرص حصول مؤسسات رياض الأطفال على شهادة الاعتماد المدرسي في ضوء فلسفة الدمج التعليمي، من خلال التعرف على متطلبات تحقيق معايير الاعتماد المدرسي بمؤسسات رياض الأطفال في ضوء فلسفة الدمج التعليمي، وبالتالي تحديد نسبة حصول تلك المؤسسات على الاعتماد المدرسي.
منهـجية الدراسة
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، على عينة مستندةً إلى الاستبانة كأداة لجمع المعلومات، حيث تم إعداد استبانتين؛ الاستبانة الأولى تتعلق بالمتطلبات الخاصة بمعايير (القيادة والحوكمة، مبنى الروضة وتجهيزاته، المشاركة المجتمعية، ضمان الجودة والمساءلة) برياض الأطفال الدامجة، والاستبانة الثانية خاصة بالتحليل البيئي للوضع الراهن لمؤسسات رياض الأطفال، وبعد ضبط أداتي الدراسة، قامت الباحثة بتطبيق الاستبانة الأولى على عينة قوامها (213) فردا من العاملين برياض الأطفال من معلمات وموجهات ومدراء ومسؤولي الدمج بالإدارات التعليمية وأعضاء قسم الجودة بمحافظة سوهاج، وبعد الحصول على النتائج طبقت الباحثة الاستبانة الثانية على عينة قوامها (418) من معلمات رياض الأطفال.
نتائج الدراسة
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: اتفاق العينة بفئتيها على أهمية متطلبات تطبيق نظام الاعتماد المدرسي برياض الأطفال في ضوء فلسفة الدمج مع وجود تفاوت في درجة تحقق المتطلبات الواردة بالاستبانة الأولى بين منخفض ومتوسط ومرتفع، كما اتضح من خلال تطبيق الاستبانة الثانية وجود نقاط قوة ونقاط ضعف بمؤسسات رياض الأطفال، كما اتضح ان مؤسسات رياض الأطفال تواجه بعض التحديات ولديها بعض الفرص، فضلاً عن ذلك قدمت الدراسة إستراتيجية مقترحة لتطبيق نظام الاعتماد المدرسي في ضوء فلسفة الدمج التعليمي بمدارس رياض الأطفال .
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة الخاصة بمتطلبات الاعتماد المدرسي بمؤسسات رياض الأطفال في ضوء فلسفة الدمج تحقق بعض المتطلبات بدرجة مرتفعة منها: استطلاع آراء المعلمات حول احتياجاتها التدريبية اللازمة للتعامل مع الطفل ذي الاحتياجات الخاصة”، وتشجيع تواصل الروضة مع أسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال المكاتبات الورقية بينهما، والالتزام بمعايير هيئة الأبنية التعليمية بتحديد فصول رياض الأطفال بالدور الأول لتسهيل حركة الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، كما توصلت الدراسة إلى تحقق متطلبين بصورة منخفضة وهما (استخدام الأسطح ذات الملامس والألوان المتباينة لتحديد الممرات وتمييز التغير في الاتجاه.)، و(تزويد المبنى بكاميرات مراقبة للإشراف على عملية الدمج).
كما توصلت الدراسة لامتلاك مؤسسات رياض الأطفال نقاط قوة والتي من أهمها: أنه يوجد ضمن الجهات الإشرافية على الروضة متخصصون في الدمج، وانه يتم تنظيم الجلوس بالقاعة بطريقة مناسبة للأطفال ذوي الاحتياجات، كما يوجد دواليب لحفظ متعلقات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن معلمة الروضة تراعي الفروق الفردية بين الأطفال العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة، وتقوم معلمة الروضة بتنمية مهارات التواصل بين الأطفال العاديين والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن النظام التعليمي بالروضة من تقسيم وتوزيع الفترات الزمنية على الأنشطة اليومية يتناسب مع حالات ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تلتزم قيادات الروضة والعاملون بها بنشر مبدأ عدم التمييز بين الطفل ذي الاحتياجات الخاصة وغيره من أقرانه، كما تقوم الروضة بحث الأطفال على العمل التعاوني بينهم وبين أقرانهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقوم الروضة بتهيئة الأطفال العاديين لتقبل زملائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، كذلك يوجد لدى القيادات التربوية بالروضة اتجاهات ايجابية نحو الدمج.
كما أظهرت نتائج الدراسة وجود نقاط ضعف متمثلة في: افتقار الروضة الدامجة إلى وجود معلم متجول متخصص في التربية الخاصة والدمج لكل إدارة تعليمية لتقديم الدعم الفني للروضات التي بها حالات دمج، وقلة امتلاك مديري الروضات كفايات إدارية لتطبيق الدمج بجودة عالية، افتقار الروضة الدامجة إلى وجود مستشار تربوي متخصص في التربية الخاصة والدمج لكل إدارة تعليمية لتقديم الدعم الفني للروضات التي بها حالات دمج، كما يوجد بعض المعلمات غير مدربات تربويا ومهنيا علي كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مع افتقار الروضة الدامجة إلى وجود معلم زائر من مدارس التربية الخاصة لدعم معلمات الدمج، افتقار الروضة الدامجة إلى وجود طبيب متابع للحالات المدمجة بالروضة، وافتقار الروضة الدامجة إلى وجود وسائل تعليمية مناسبة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وافتقار الروضة الدامجة إلى وجود تعليمات إرشادية مناسبة لطبيعة لذوي الاحتياجات الخاصة، وافتقار الروضة الدامجة إلى وجود أجهزة سمعية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وافتقار الروضة الدامجة إلى وجود برامج حاسوبية تعليمية مناسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وافتقار الروضة الدامجة إلى وجود كمبيوتر مزود ببرنامج ناطق للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مع ندرة وجود مصعد كهربي مزود بلوحة مفاتيح برايل بالروضة الدامجة، كما إن رياض الأطفال تعاني من قصور تجاه تقديم أنشطة تربوية بالروضة مع حالات الدمج الملتحقة بها بالقدر الكافي، كما تعاني رياض الأطفال من قصور تجاه تناسب طرق وأساليب تدريس المنهج الجديد 2.O مع حالات الدمج، مع قلة تنوع البرامج المقدمة بالروضة حسب نوع الإعاقة، وافتقار الروضة الدامجة إلى وجود منهج يناسب الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة، وافتقار الروضة الدامجة إلى وجود كتب مكتوبة بطريقة البرايل، كما يوجد لدى بعض معلمات الروضة اتجاهات سلبية نحو تقبل تطبيق الدمج برياض الأطفال، كما تعاني رياض الأطفال من قصور تجاه توعية أولياء أمور الأطفال الملتحقين بالروضة بتقبل فكرة الدمج، مع ندرة قيام الروضة بتطبيق أنشطة تربوية واستراتيجيات تعلم كسبل لبناء علاقات واتجاهات ايجابية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم من الأطفال العاديين، وأيضاً تعاني رياض الأطفال من قصور تجاه قيام ندوات تثقيفية لأسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للتخلص من الشعور من وصمة إعاقة أبنائهم.
كما أظهرت نتائج الدراسة وجود فرص أمام مؤسسات رياض الأطفال لنجاح تطبيق الاعتماد في ضوء فلسفة الدمج متمثلة فيما يأتي:
تتوافر بوزارة التربية والتعليم كوادر تدريب متخصصة في التدريب على لغة التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ” لغة الاشارة / الكتابة ببرايل”، كما تلزم وزارة التربية والتعليم الروضة بالكثافة المحددة بقانون الدمج لعدد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة داخل الفصل، وبتطبيق القوانين واللوائح التي تنظم قبول الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بطريقة صحيحة، كما إن الجهات المانحة الدولية تقوم بدعم تطوير مستوى الخدمة التعليمية برياض الأطفال التي بها حالات دمج، مع وجود شراكة بين كليات التربية ووزارة التربية والتعليم في إعداد وتدريب الكوادر المتخصصة في الدمج، كذلك تتواصل الكفاءات التربوية بالمجتمع مع الروضة لإقامة ندوات توعوية عن الدمج، كذلك يرحب الرأي العام بتطبيق الدمج التعليمي برياض الأطفال، مع تنوع الجهات المانحة والممولة لدعم تطبيق الدمج بالروضة، يخصص حافز مادي لأسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الملتحقين بالروضة، كذلك يتوافر دليل توعوي عبر شبكة الانترنت للتعرف على كل إعاقة وخصائصها وكيفية التعامل معها، وأيضاً تتوافر شبكة انترنت داخل الروضة، وتتوافر الجهات المتخصصة في الصناعات الاليكترونية الخاصة بتواصل ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع.
كما أظهرت نتائج الدراسة وجود تهديدات متمثلة فيما يأتي:
قصور وزارة التربية والتعليم في توفير آليات متابعة وتقييم ما تم اتخاذه من قرارات في تطبيق الدمج بالروضة، مع قصور المسئولون بوزارة التربية والتعليم في تحديد الاحتياجات التدريبية لمعلمات رياض الأطفال اللازمة في تعاملها مع الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة، وقصور السياسات والتشريعات الحالية في إلزام القيادات التعليمية بالوزارة بتوفير متطلبات الدمج بمؤسسات رياض الأطفال، قلة توافر هيكل وظيفي بالادارات التعليمية محدد الأدوار والمسئوليات لتحقيق الدمج بكفاءة بمؤسسات رياض الأطفال، وضعف دور وسائل الإعلام في نشر كل ما يخص عملية الدمج برياض الأطفال، وضعف دور بيوت وقصور الثقافة في القيام بمشاركات فعالة للتوعية بأهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالروضات الحكومية، مع ندرة وجود شراكة بين رياض الأطفال التي بها حالات دمج والمراكز المتخصصة في تربية ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك ضعف تعاون الجهات المجتمعية في تأثيث مؤسسات رياض أطفال بمواصفات تناسب تطبيق الدمج، وضعف مشاركة الجمعيات الأهلية في توفير الأجهزة التعويضية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالروضات الحكومية، ورفض بعض الأهالي عملية الدمج، وضعف مشاركة أسر ذوي الاحتياجات الخاصة في اتخاذ القرارات المتعلقة بتعليم ابنائهم، مع قلة معرفة وخبرة أولياء الأمور بقوانين الدمج وحقوق الطفل ذي الاحتياجات الخاصة، وقلة تكافؤ الفرص بين الريف والحضر في حصول الروضة الدامجة على دعم، وقلة توافر وسائل مواصلات مناسبة لنقل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الروضة منخفضة التكاليف، وقلة توفر قاعدة بيانات عبر شبكة الانترنت عن احتياجات الروضات الدامجة بالمجتمع من الأجهزة والوسائل، وقلة استخدام وسائل التعليم الالكتروني في توصيل المعارف والمهارات بين أطفال الروضة من ذوي الاحتياجات الخاصة، قلة استخدام الروضة الدامجة تطبيقات الكترونية للتواصل مع المجتمع الخارجي من تطبيق zoom ، والمنصات التعليمية المختلفة، مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وقلة توفر التقنيات الحديثة المستخدمة في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة بالروضة، مع قلة وجود دائرة اتصال إلكترونية ( تليفزيونية- صوتية) تستخدم للتواصل بين الروضة الدامجة والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية.