الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 288 |  |  |
| | | from | 288 | | |
المستخلص
مُلخص الرسالة بعنوان الأخبار الزائفة على مواقع التواصل الاجتماعي حول المؤسسات الأمنية وعلاقتها باتجاهات الجمهور نحوها (دراسة تطبيقية) زاد الاهتمام في الفترة الأخيرة بالأخبار الزائفة, وتأثيراتها على المجال العام، وذلك بسبب الانتشار الكثيف لمثل تلك الأخبار المضللة، التي أحالت ملايين المستخدمين إلى ملايين المنتجين أيضاً، وأصبح كل شخص متصل بالأنترنت قادرًا على نشر الصور والفيديوهات والأخبار, مما نتج عنها كميات كبيرة من الأخبار الزائفة. أهداف الدراسة:- تبلور هدف الدراسة الأساسي بشقيها التحليلي, والميداني إلى تحقيق هدف رئيسي, وهو ” الأخبار الزائفة على مواقع التواصل الاجتماعي حول المؤسسات الأمنية, وعلاقتها باتجاهات الجمهور نحوها : دراسة تطبيقيه”, ويتفرع من هذا الهدف مجموعه من الأهداف الفرعية لكل من الدراسة التحليلية, والميدانية وذلك على النحو التالي :- أهداف الدراسة التحليلية الخاصة بالأخبار الزائفة: تهدف الدراسة إلى ما يأتي:- - معرفة معدل نشر الأخبار الزائفة. - رصد مصادر الأخبار الزائفة على مواقع التواصل الاجتماعي.- معرفة شكل وطبيعة الخبر الزائفة ووسائل الإبراز المستخدمة في إنتاجه. - تحديد الاستمالات المستخدمة في الأخبار الزائفة. أهداف الدراسة التحليلية الخاصة بتكذيب الأخبار الزائفة: - الكشف عن مضمون تكذيب الأخبار الزائفة من خلال الصفحات الرسمية للمؤسسات الأمنية. - معرفة شكل وطبيعة تكذيب الخبر الزائف. - رصد التفاعل المصاحب لتكذيب الخبر الزائف. - تحديد الاستمالات العاطفية, والعقلية المستخدمة في تكذيب الأخبار الزائفة. أهداف الدراسة الميدانية : - معرفة معدل تعرض الجمهور للأخبار الزائفة على مواقع التواصل الاجتماعي. - التعرف على مدى قدرة الجمهور على التميز بين الأخبار الزائفة والأخبار الصحيحة على مواقع التواصل الاجتماعي. - الوقوف على أهم سمات الأخبار الزائفة على مواقع التواصل الاجتماعي من وجهة نظر عينة البحث. - التعرف على أشكال تفاعل الجمهور مع الأخبار الزائفة على مواقع التواصل الاجتماعي حول المؤسسات الأمنية. - معرفة مدى تعرض الجمهور لتكذيب الأخبار على الصفحات الرسمية للمؤسسات الأمنية. - تحديد مدى خطورة الأخبار الزائفة في التأثير على المؤسسات الأمنية. - كما تسعى الدراسة لمعرفة طرق التصدي للأخبار الزائفة على الإنترنت. نوع ومنهج الدراسة :- تنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية معتمدة على منهج المسح بشقيه الوصفي والتحليلي, حيث إن المنهج الوصفي هو محاولة لوصف, أو توضيح المواقف, والاتجاهات. مجتمع الدراسة:- أولاً مجتمع الدراسة التحليلية بالنسبة لتكذيب الأخبار الزائفة : يتمثل في صفحات المؤسسات الأمنية للجيش, والشرطة الموجودة على موقع الفيس بوك وهي:- الصفحةُ الرسمية لوزارةِ الداخلية .- الصفحةُ الرسمية للمتحدثِ الرسمي للقوات المسلحة.Spox ثانياً: مجتمع الدراسة الميدانية: يتمثل مجتمع الدراسة الميدانية في متابعي الصفحات الرسمية للمؤسسات الأمنية, وذلك للخروج بنتائج معينة لمعرفة الاتجاهات, إلى جانب القائم بالاتصال في المؤسسات الأمنية. عينة الدراسة:- توجد بعض الأسس العامة التي استرشدت بها الباحثة في تحديد العينة, ومنها استرشاد الباحثة بالمعلومات التي توصل إليها باحثون أخرون عن العينات التي استخدموها في دراساتهم • عينة الدراسة التحليلية للخبر الزائف: لجأت الباحثة إلى العينة المتاحة لتحليل الخبر الزائف. • عينة الدراسة التحليلية لتكذيب الخبر الزائف: وقد توصلت الباحثة للعينة من خلال دراسة استطلاعية لتحديد المجتمع منها, ثم مسح تكذيب الأخبار الزائفة على هذه الصفحات. • عينة الدراسة الميدانية : أولاً: الجمهور الخارجي ”العام” :- وفيما يتعلق بالعينة الميدانية, فقد تم اختيار عينة عمدية من متابعي صفحات المؤسسات الأمنية على مواقع التواصل الاجتماعي, ومكونة من 450 مفردة, وتم استبعاد عدد من المفردات, فأصبحت 413 مفردة, ويشترط أن سبق لهم التعرض لأخبار زائفة, وذلك للتعرف على مدى تأثير تلك الأخبار على اتجاهاتهم, ومعرفة مدى تعرضهم لتكذيب الخبر الزائفة على صفحات المؤسسات الأمنية, ولتحديد حجم العينة تم الاستعانة بالدراسات السابقة. أدوات جمع البيانات:- • أداة تحليل المضمون. استخدمت الدراسة أداة تحليل المضمون لتحليل الخبر الزائف على مواقع التواصل الاجتماعي, وتكذيب الأخبار الزائفة على الصفحات الرسمية للمؤسسات الأمنية على مواقع التواصل الاجتماعي. • استمارة الاستبيان الخاصة بالجمهور تم تصميم استبيان خاصة بمتابعي الصفحات الأمنية على مواقع التواصل الاجتماعي وقد تم تطبيق نوعين من الاستبيان هما:- الاستبيان الورقي : وهو الذى يتم توزيعه ميدانيًا على الجمهور. الاستبيان الإلكتروني : حيث قامت الباحثة بتصميم استبيان إلكتروني على Google Drive • المقابلات المتعمقة:- تم استخدام المقابلة المتعمقة للقائم بالاتصال في المؤسسات الأمنية. الاطار النظري والمعرفي للدراسة:- ترتكز هذه الدراسة على نظرية ثراء الوسيلة, نموذج التلقي, ولولب الحصار المعلوماتي.أساليب المعالجة الإحصائية للبيانات:- اعتمدت الباحثة في عمليات التحليل الإحصائي على برنامج SPSS حيث تم إدخال البيانات علي الكمبيوتر, وتمت المعالجة الإحصائية لهذه البيانات عبر الاختبارات والمعاملات الإحصائية التالية:-1 التكرارات البسيطة والنسب المئوية. -2 معادلة هولستى: لحساب نسبه ثبات أداة الدراسة( استمارة تحليل المضمون). -3 الوسط الحسابي Mean,والإنحراف المعياري Standard Deviation -4 اختبار ت T.Test . -5 معامل الارتباط لبيرسون Person Correlation : ويستخدم لقياس العلاقة بين متغيرين, أو أكثير مع تحديد نوع العلاقة, وقوتها. -6 تحليل التباين ”ANOVE” لتحليل الفروق بين المتغيرات. نتائج الدراسة:- وقد أشارت الدراسة إلى مجموعة من النتائج: - أولًا النتائج الخاصة بالدراسة التحليلية للأخبار الزائفة: أن صفحة اليوم السابع تأتى في الترتيب الثاني بنسبة 13% في نشر الأخبار الزائفة على مواقع التواصل الاجتماعي حول المؤسسات الأمنية, يليها في الترتيب الثالث المصري اليوم بنسبة 11.1%, ويليها في الترتيب الرابع كلًا من ( الوفد, الوطن, فيتو) بنسبة 7.4% , يليها في الترتيب الخامس الدستور بنسبة 5.7%. أكدت نتائج الدراسة على أن جميع الأخبار الزائفة تحتوى على عنوان بنسبة 100%, كما أكدت على مبالغة عنوان الأخبار الزائفة بنسبة 100%. أظهرت نتائج الدراسة إلى أن الاستمالات العقلية المستخدمة في الأخبار الزائفة جاءت في المرتبة الأولى بنسبة 43.2% حيث جاءت كالتالي (بناء النتائج على المقدمات في الترتيب الأول بنسبة 18.6%, يليها في الترتيب الثاني استشهاد بالمعلومات والأحداث الواقعية بنسبة 12.6% ثم في الترتيب الثالث تقديم الأرقام والإحصاءات بنسبة 12%), يليها في المرتبة الثانية الاستمالات العاطفية بنسبة 37.8% حيث جاءت كالتالي( استخدام الأساليب اللغوية في الترتيب الأول بنسبة 15.3%, يليها في الترتيب الثاني استخدام استمالات التخويف والتهديد والحب والكراهية بنسبة 14.8%, ثم في الترتيب الثالث استخدام الشعارات بنسبة 7.7%, ثم في المرتبة الثالثة الاثنين معًا بنسبة 19%. - ثانيًا النتائج الخاصة بالدراسة التحليلية لتكذيب الخبر الزائف: أوضحت النتائج على أن مصدر تكذيب الأخبار الزائفة على صفحات المؤسسات الأمنية على مواقع التواصل الاجتماعي موجود بنسبة 100%, وأن مُكذب الأخبار الزائفة تنوع على صفحة وزارة الداخلية على مواقع التواصل الاجتماعي حيث جاء كالتالي ففي المرتبة الأولى مسئول مركز الإعلام الأمني بنسبة بنسبة 42.8, يليها (مصدر أمنى) جاء في المرتبة الثالثة بنسبة 25.2%, يليها في المرتبة الأخيرة ( أخرى تذكر) بسبة 4.8%, أما بالنسبة لصفحة المتحدث العسكري على مواقع التواصل اعتمدت فقط على %, ( المتحدث الرسمي للقوات المسلحة ) وتعد في الرتيب الثاني بنسبة 27.2% بالنسبة لمجموع مُكذب الأخبار على الصفحات الرسمية للمؤسسات الأمنية محل الدراسة بلغ التفاعل المصاحب لتكذيب الأخبار الزائفة على صفحات المؤسسات الأمنية على مواقع التواصل الاجتماعي محل الدراسة نسبة 100%, وبلغت أشكال تفاعل الجمهور مع تكذيب الأخبار الزائفة 100%, وتمثلت في الإعجاب بنسبة 33.3% , المشاركات 33.3%, التعليقات 33.3%. - ثالثًا النتائج الخاصة بالدراسة الميدانية:- أن تعرض المبحوثين للأخبار الزائفة على مواقع التواصل الاجتماعي جاءت كالتالي ففي المرتبة الأولى أحيانا بنسبة 56%, يليها في المرتبة الثانية دائماً بنسبة 35.8%, ثم في المرتبة الثالثة لا بنسبة 8.2%. أن المبحوثين قاموا بنشر الأخبار الزائفة التي تعرضوا لها وجاءت كالتالي ففي المرتبة الأولى أحياناً بنسبة 42.8%, ويليها في المرتبة الثانية لا بنسبة 38.3%, ثم في المرتبة الثالثة دائماً بنسبة 18.9%. أن المبحوثين لم يستطيعوا التمييز بين الأخبار الزائفة والأخبار الصحيحة على مواقع التواصل الاجتماعي وجاءت كالتالي ففي المرتبة الأولى جاءت لا بنسبة 46.2%, يليها في المرتبة الثانية أحياناً بسبة %43.6, ثم في المرتبة الثالثة دائماً بنسبة 10.2%. أكدت الدراسة على أن الأخبار الزائفة على مواقع التواصل الاجتماعي حول المؤسسات الأمنية تؤثر على اتجاهات الجمهور, ففي الترتيب الأول (نعم) لصفحات الجيش بنسبة 76.1% , يليها في الترتيب الثاني( أحياناً) للصفحتين معاً بنسبة 74.4% , يليها في الترتيب الثالث (لا) للصفحتين معاً بنسبة 66.2% - رابعا النتائج الخاصة بفروض الدراسة:- أثبتت الدراسة بأن هناك علاقة ارتباطية بين معدل تعرض الجمهور للأخبار الزائفة وبين اتجاهات الجمهور نحو الأخبار الزائفة حول المؤسسات الأمنية، حيث بلغت قيمة الاختبار 255.**.وهي قيمة ارتباطية ضعيفة ومستوى الدلالة 000. وهي قيمة دالة إحصائية باستخدام معامل ارتباط سيبرمان. أثبتت الدراسة بأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين اللغة المستخدمة في التعليق على تكذيب الأخبار الزائفة حيث بلغت قيمةF 14.470 وفقًا للتعليم حيث بلغ مستوى الدلالة 000. وهي قيمة دالة إحصائية.