الفهرس 
Introduction & aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 129 |  |  |
| | | from | 129 | | |
Abstract
داء السكري هو مرض مزمن منتشر عالميا و يؤثر بشكل سلبي علي وظائف الأعضاء و بالتالي على نمط حياة الكثيرمن الفئات العمرية. ُعد التقدم الذي أحرز مؤخراً في مجال العلاج التجديدي بإستخدام الخلايا(خصوصا الخلايا الجذعية) علاجا واعداً. حيث طور الكثير من الباحثين بروتوكولات عديدة من أجل تحويل هذة الخلايا إلي خلايا مفرزة للإنسولين. في حالة التطبيق السريري لزرع هذة الخلايا المتمايزة و المنتجة للإنسولين، فإن وضع هذة الخلايا في كبسولات قد يحمي الخلايا من رد الفعل المناعي للجسد ،وبالتالي تجنب الحاجة إلى الأدوية المثبطة للمناعة و آثارها السلبية الكثيرة. تقنية وضع الخلايا في كبسولات توفر بيئة مناسبة تحمي الخلايا و تعزز تمايزها و تسمح بمرور البروتينات و المواد الغذائية و الأكسجين خلال جدار الكبسول شبة المنفذ.الغرض من البحث: من خلال هذا البحث تم اختبار قدرة الخلايا المنتجة للإنسولين و المستخرجة من نخاع عظام الفئران علي ضبط مستوي السكر في الفئران المصابة بداء السكري و كذلك متابعة تطور هذة الخلايا بعد زراعتها في كبسولات أو في نسيج الخصية.المواد و الطرق المستخدمة: تم فصل الخلايا الجذعية الميزنشيمية من نخاع عظام الفئران، تحويل الخلايا الجذعية المفصولة إلى خلايا منتجة للٳنسولين من خلال بروتوكول مكون من مرحلتين خلال عشرة أيام. وبعد ذلك تم تقييم الخلايا المتحولة عن طريق التعبير الجينى، جهاز التدفق الخلوى، استخدام الأجسام المضادة الخاصة بالانسولين وفحصها بواسطة المجهر متحد البؤر وكذلك قياس قدرتها على افراز الٳنسولين البشري والسي ببتيد مع تركيزات مختلفة من الجلوكوز. تم اختبار قدرة هذة الخلايا علي تعديل تركيز سكر الدم في الفئران المصابة كيميائيًا بالسكري إما بزراعتها في كبسولات تحت الجلد أو بزراعتها مباشرة في نسيج الخصية، ثم متابعة الأنشطة الحيوية في هذة الفئران و قياس كلاً من سكر الدم، تركيز الإنسولين و السي بيبتيد في بلازما الدم لمدة ستة أشهر. بعد انتهاء فترة الملاحظة، تم استرجاع الخلايا المزروعة من مجموعتي الفئران و تقييمها من خلال التعبير الچيني و استخدام الأجسام المضادة الفلورنسية الخاصة بالانسولين وفحصها بواسطة المجهر متحد البؤر و الفحص النسيجي. النتائج: بعد انتهاء بروتوكول تحويل الخلايا الى خلايا منتجة للٳنسولين، وجد العديد من الجينات و أهمها جينات الغدد الصماء، أيضا أظهر فحص الخلايا بواسطة المجهر متحد البؤر بعد استخدام الأجسام المضادة الخاصة و بواسطة جهاز التدفق الخلوى وجود الٳنسولين بالخلايا. عند قياس كمية افراز الٳنسولين البشري والسي ببتيد استجابة لزيادة تركيزات الجلوكوز كانت هناك زيادة تدريجية فى تركيزات الٳنسولين و السى ببتيد عند التعرض لتركيزات متزايدة من الجلوكوز. عند زرع هذه الخلايا في مجموعتي الفئران ، تم استعادة مستويات الجلوكوز الطبيعية في الدم في غضون أسبوع واحد من الزرع في كلا المجموعتين والثبات على ذهلمستويات خلال فترة المتابع ة مع قيم أقرب للطبيعية في مجموعة الكبسولات. أظهرت تركيزات الأنسولين ومستويات السي الببتيد في دم الفئران تركيزات قريبة من هذه المجموعة غير المصابة بالسكري وكذلك بمعدلات أقرب للطبيعي في مجموعة الكبسولات أكثر من مجموعة الخصيتين. تشير هذه البيانات إلي فعالية تقنية استخدام الكبسولات في دعم وظيفة الخلايا المزروعة وحمايتها من الجهاز المناعي. من ناحية أخرى ، تم التعبير عن جميع جينات الغدد الصماء البنكرياس ذات الصلة.الملخص و الإستنتاج: هذه النتائج أظهرت أن استخدام تكنولوجيا التغليف لتعزيز بقاء وزيادة نضج الخلايا الجذعية المتمايزة للعلاج المستقبلي لمرضى السكري يُعد علاجاً واعداً. يوفر الزرع تحت الجلد لهذا الجهاز المناعي (الكبسول) مساحة كافية، وإجراءات جراحية طفيفة و غير مؤلمة التوغل والقدرة على استعادة الخلايا في أي وقت إذا لزم الأمر مما يعطي الأمل لكثير من مرضي داء السكري؛ و الرسالة بهذا بها إضافة علمية جديدة و مفيدة.