Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Pharmacological Study Of Some Possible Chemopreventive Agents Against Liver Cancer /
المؤلف
Hassanein, Mohamed Abd-Elbaset Farahat.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبدالباسط فرحات حسانين
مشرف / أحمد محمد إبراهيم منصور
مشرف / أميرة مراد أبو يوسف
الموضوع
Cancer Chemoprevention. Anticarcinogenic Agents blood. Liver Cancer. Liver Neoplasms therapy.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
172 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الصيدلية
الناشر
تاريخ الإجازة
28/7/2020
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الصيدلة - علم الأدوية والسموم
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 205

from 205

Abstract

صممت هذه الدراسة لتقييم التأثيرات الوقائية الكيماوية و العلاجية الكيماوية المحتملة لـ بيتا-أيونون (βI) بالمقارنة بسورافينيب (SF) كدواء قياسي لعلاج سرطان خلايا الكبد (HCC) ، ولتقييم مظهر الأمان الخاص به على نظام مكونات الدم ولتوضيح الآليات الجزيئية الكامنة التي توهن سرطان خلايا الكبد المسبب بثنائي إيثيل نيتروزأمين (DENA) في ذكور الجرذان.
قسمت الجرذان عشوائياً إلى ثماني مجموعات كل منها مكون من 10 جرذ. المجموعة الأولى كانت بمثابة مجموعة طبيعية ضابطة أعطيت زيت الذرة عن طريق الحقن الفموي بجرعة (0.1 مل/100 جرام من وزن الجسم). تم معالجة المجموعة الثانية بـ βI منفردا عن طريق الحقن الفموي بجرعة (160 مجم/كجم/يوم مذابة في زيت الذرة). تم إعطاء المجموعة الثالثة 0.01٪ ثنائي إيثيل نيتروزأمين المسبب لسرطان خلايا الكبد في مياه الشرب لمدة 8 أسابيع تليها 8 أسابيع مياه خالية من ثنائي إيثيل نيتروزأمين. تم المعالجة اللاحقة للمجموعة الرابعة بـ SF 30) مجم/كجم/يوم) بالحقن الفموي لمدة 4 اسابيع بعد 12 أسبوعًا من بداية إعطاء DENA بنسبة 0.01٪ واستمرت حتى نهاية التجربة في الأسبوع السادس عشر. تم المعالجة المقترنة للمجموعة الخامسة بـ 160) βIمجم/ كجم/يوم، مذابة في زيت الذرة) بالحقن الفموي مع إعطاء DENA بنسبة 0.01٪ منذ بداية التجربة واستمرت لمدة 16 أسبوعًا. تم المعالجة المشتركة للمجموعة السادسة بـ βI (كما في المجموعة الخامسة) و بـ SF (كما في المجموعة الرابعة) واستمر حتى نهاية التجربة. تم المعالجة اللاحقة للمجموعة السابعة بـ 160) βIمجم/ كجم/يوم، مذابة في زيت الذرة) بالحقن الفموي لمدة 4 اسابيع بعد 12 أسبوعًا من بداية إعطاء DENA بنسبة 0.01٪ واستمرت حتى نهاية التجربة في الأسبوع السادس عشر. تم المعالجة المشتركة للمجموعة الثامنة بـ βI (كما في المجموعة السابعة) و بـ SF (كما في المجموعة الرابعة) واستمرت حتى نهاية التجربة.
تم إحداث سرطان خلايا الكبد عن طريق تزويد الجرذان بنسبة 0.01 ٪ من ثنائي إيثيل نيتروزأمين (100 مجم/لتر) في مياه الشرب لمدة 8 أسابيع متتالية يليها 8 أسابيع متتالية أخرى خالية من ثنائي إيثيل نيتروزأمين.
وقد قيمت التأثيرات الوقائية الكيماوية و العلاجية الكيماوية المحتملة لـ βI عن طريق تحليل المورفولوجية، والمورفومترية، و المؤشرات الحيوية لتسمم الكبد، ودلالات الأوارم، و المؤشرات الحيوية لدهون الدم، وصورة الدم كاملة، ومعايير الإجهاد التأكسدي بالإضافة إلى فحص التغيرات النسيجية المرضية المصاحبة. علاوة على ذلك، تم تعيين تعبيرات بروتينات Bax، و Bcl-2، و VEGF في أنسجة الكبد عن طريق الفحص المناعي الكيميائي. بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء RT-PCR لتعيين مستويات تعبيرات جينات الـ PPAR-γ، و FOXO-1، و Ki-67 و .IL-1β
ويمكن تلخيص ”النتائج الرئيسية” لهذه الدراسة إلى ما يلي:
1- تأثير ثنائي إيثيل نيتروزأمين المسبب لسرطان خلايا الكبد المستحثة في ذكور الجرذان:
أسفر ثنائي إيثيل نيتروزأمين المسبب لسرطان خلايا الكبد عن النتائج التالية:
أ- أدى DENA إلى نقص جوهري في تناول الحبيبات الغذائية و الماء. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك إنخفاض جوهري في وزن الجسم مع زيادة جوهرية في وزن الكبد ووزن الكبد النسبي إلى وزن الجسم.
ب- أدىDENA إلى حدوث العقيدات الكبدية (HNs) بنسبة 100٪ بأحجام مختلفة بالإضافة إلى زيادة جوهرية في متوسط الحجم العقدي والحجم العقدي كنسبة مئوية من حجم الكبد.
ج- أدىDENA إلى إرتفاع جوهري في مستويات المؤشرات الحيوية لتسمم الكبد عن طريق زيادة الإنزيمات الأتية (ALT و AST و ALP و (γGT والصفراء والبروتين الكلي والجلوبيولين مصحوبًا بإنخفاض جوهري في مستوي الزلال ونسبة الزلال/الجلوبيولين. علاوة علي ذلك، هناك إرتفاعا جوهريا في مستويات دلالات الأورام (AFP و CEA) .
ه- أدىDENA الي إنخفاض جوهري في عدد كرات الدم الحمراء(RBCs) ، وتركيز الهيموجلوبين(Hb) ، ونسبة الهيماتوكريت(Hct) ، وعدد الصفائح الدموية(platelets) ، وعدد خلايا الدم البيضاء(WBCs) ونسبة الخلايا الليمفاوية(lymphocytes) . من ناحية أخرى، زادت نسبة العدلات(neutrophils) والوحيدات (monocytes) بشكل جوهري. أدت هي ايضا الي زيادة جوهرية في مستويات المؤشرات الحيوية للدهون (الدهون الثلاثية (TG) والكوليسترول (TC) والبروتين الدهني منخفض الكثافة(LDL-C) و البروتين الدهني منخفض الكثافة للغاية(VLDL) ) ونسب المخاطر TG/HDL-C) و TC/HDL-C وLDL-C/ (HDL-C. بالاضافة الي إنخفاض جوهري في نسبة البروتين الدهني عالي الكثافة.(HDL-C)
ز- أدىDENA الي زيادة جوهرية في مستوى مالون داي ألديهايد الكبدي كمؤشر حيوي للإجهاد التأكسدي مرتبطا بإنخفاض جوهري في محتوى جلوتاثيون الكبدي كمضاد للأكسدة غير إنزيمي. علاوة على ذلك، فقد إنخفضت أنشطة مضادات الأكسدة الإنزيمية (CAT ، وSOD ، و GPx و GST) بشكل جوهري.
ح- أظهر الفحص النسيجي مظهرا لأنماطا نسيجية شديدة التنوع (النمط الترابي المميز (TP) لسرطان الكبد). هناك أيضًا العديد من الأشكال الانقسامية (التجدد)، وعدم تناسق الخلايا الكبدية وتعدد أشكالها ، وزيادة نسبة حجم النواه الي السيتوبلازم. أيضا هذه الخلايا الكبدية الخبيثة كانت ثنائية النواة أو علي شكل خلايا عملاقة قابلة للتلف مع نوى مفرطة اللون.
ط- أدىDENA إلى إنخفاض جوهري في تعبير بروتين Bax )بروتين موت الخلايا المبرمج( جنباً إلى جنب مع زيادة جوهرية في تعبيرات بروتينات Bcl-2 و VEGF كبروتين مضاد لاستماتة الخلايا و كبروتين عامل لتكوين الأوعية الدموية، علي التوالي. علاوة علي ذلك، هناك إنخفاض جوهري في تنظيم تعبيرات جينات PPAR-γ و FOXO-1 كجينات كابتة للورم بالإضافة الي زيادة جوهرية في تعبيرات جينات Ki-67 و IL-1β كجينات للعلامات التكاثرية والمسببة للالتهابات، على التوالي.
2- تأثيرالمعالجة المقترنة بـ بيتا-أيونون أو بيتا-أيونون/سورافينيب والمعالجة اللاحقة بـ سورافينيب أو بيتا-أيونون أو بيتا-أيونون/سورافينيب علي ثنائي إيثيل نيتروزأمين المسبب لسرطان خلايا الكبد المستحثة في ذكور الجرذان:
أسفرت المعالجة المقترنة بـ بيتا-أيونون أو بيتا-أيونون/سورافينيب والمعالجة اللاحقة بـ سورافينيب أو بيتا-أيونون أو بيتا-أيونون/سورافينيب عن النتائج التالية:
أ- الكل حافظ بشكل جوهري على متوسط أوزان جسم الجرذان من خلال الحفاظ على استهلاك الطعام والماء. علاوة على ذلك، كان هناك نقص جوهري في وزن الكبد ووزن الكبد النسبي إلى وزن الجسم.
ب- الكل أدى إلى حدوث إنخفاض جوهري في حدوث العقيدات الكبدية. كما كان الأعداد الإجمالية للعقيدات لكل مجموعة أقل. وبالمثل، كان متوسط أعداد العقيدات في الأكباد الحاملة للعقيدات (التعددية) أقل. بالإضافة إلى ذلك، قللوا بشكل جوهري من ظهور HNs أكبر من 3 مم وبدا أنهم زادوا من تطور HNs أصغر من 1 مم في الحجم. ومع ذلك، لم تحقق النتيجة الأخيرة أهمية إحصائية بإستثناء المجموعة مقترنة المعالجة بـ βI/SF . تم العثور على نقص جوهري في متوسط الأحجام العقدية. وبالمثل، هناك نقص جوهري في الأحجام العقدية كنسبة مئوية من أحجام الأكباد.
ج- الكل أدى إلى إنخفاض جوهري في مستويات المؤشرات الحيوية لتسمم الكبد عن طريق نقص الإنزيمات الأتية (ALT و AST و ALP و (γGT والصفراء والبروتين الكلي والجلوبيولين مصحوباً بإرتفاع جوهري في مستوي الزلال ونسبة الزلال/الجلوبيولين. علاوة علي ذلك، هناك إنخفاض جوهري في مستويات دلالات الأورام (AFP و CEA) .
ه- لسوء الحظ، المعالجة الاحقة بـ SF أدت الي إنخفاض جوهري في عدد كرات الدم الحمراء وعدد الصفائح الدموية. أدت المعالجة المقترنة بـ بيتا-أيونون أو بيتا-أيونون/سورافينيب والمعالجة اللاحقة بـ بيتا-أيونون أو بيتا-أيونون/سورافينيب الي إرتفاع جوهري في عدد كرات الدم الحمراء (RBCs) ، وتركيز الهيموجلوبين(Hb) ، ونسبة الهيماتوكريت (Hct) ، وعدد الصفائح الدموية (platelets) ، وعدد خلايا الدم البيضاء (WBCs) ونسبة الخلايا الليمفاوية (lymphocytes). من ناحية أخرى، إنخفضت نسبة العدلات (neutrophils) والوحيدات (monocytes) بشكل جوهري. الكل أدى أيضا إلى نقص جوهري في مستويات المؤشرات الحيوية للدهون (الدهون الثلاثية (TG) والكوليسترول (TC) والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL-C) و البروتين الدهني منخفض الكثافة للغاية (VLDL) ) ونسب المخاطر TG/HDL-C) و TC/HDL-C و(LDL-C/HDL-C بالاضافة إلى زيادة جوهري في نسبة البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL-C).
ز- الكل أدى الي نقص جوهري في مستوى مالون داي ألديهايد الكبدي مرتبطا بإرتفاع جوهري في محتوى جلوتاثيون الكبدي. علاوة على ذلك، زادت أنشطة مضادات الأكسدة الإنزيمية (CAT ، وSOD ، و GPx و GST) بشكل جوهري.
ح- كشف الفحص النسيجي عن المعالجة الاحقة بـ SF الي درجة معينة من خلل التنسج مع اتساع الوريد المركزي، وقلة النوى مفرطة اللوني و غالبية الخلايا الكبدية قريبة من المحافظة على البنية الطبيعية للنسيج الكبدي. أدت المعالجة المقترنة بـ βI الي فقدانًا ملحوظًا للتغيرات المرضية النسيجية الضارة مع عدد قليل من الأشكال الانقسامية والتغيرات التنكسية البسيطة وقليل من الخلايا الورمية. أدت المعالجة المقترنة بـ βI/SF الي تراجع ملحوظ للتغيرات الخبيثة والتنكسية مع استعادة البنية الطبيعية للنسيج الكبدي تقريبًا. أدت المعالجة اللاحقة بـ βI إلى ظهور عددًا صغيرًا من الخلايا الورمية المتحولة و قلة في عدم تناسق الخلايا الكبدية و قلة تعدد أشكالها و قلة وجود فجوات سيتوبلازمية بها. وأظهرت خلايا الكبد أيضاً تضخم كرومي ونواة قزمية وعدد قليل من الخلايا ثنائية النواة. أدت المعالجة اللاحقة بـ βI/SF الي أن البنية الخلوية تبدو قابلة للمقارنة مع نظيراتها في النسيج الكبدي الطبيعي تقريبا. حيث كان حجم النوى في الأساس هو نفسه الذي لوحظ في الخلايا الطبيعية وكان عدد الخلايا ثنائية النواة قليلا.
ط- الكل أدى الي زيادة جوهرية في تعبير بروتين Bax جنبًا إلى جنب مع نقص جوهري في تعبيرات بروتينات Bcl-2 و VEGF. علاوة علي ذلك، هناك إرتفاع جوهري في تنظيم تعبيرات جينات PPAR-γ و FOXO-1 بالإضافة إلى نقص جوهري في تعبيرات جينات Ki-67 و IL-1β.
إستناداً علي النتائج السابقة يمكننا استنتاج ما يلي:
1- أحدث ثنائي إيثيل نيتروزأمين سرطان خلايا الكبد بواسطة الإجهاد التأكسدي والإلتهاب، و تكاثر الخلايا، و تكوين أوعية دموية جديدة وتثبيط إستماتة الخلايا المبرمج.
2- بيتا-أيونون له تأثير قمعي على تكوين سرطان الكبد حيث أن الآليات الجزيئية الكامنة لتأثيراتها الوقائية و العلاجية الكيماوية، جزئياً على الأقل، عن طريق الإحالة دون الإجهاد التأكسدي والالتهاب، و تثبيط تكاثر الخلايا، و منع تكوين أوعية دموية جديدة وتحريض إستماتة الخلايا المبرمج بوساطة زيادة تنظيم تعبير بروتين Bax وخفض تنظيم تعبير بروتين Bcl-2.
3- أيدت هذه الدراسة أيضاً دور بيتا-أيونون في مسارات الإشارات لزيادة تنظيم تعبيرات جينات PPAR-γ و FOXO-1 كجينات كابتة للورم و قلة تنظيم تعبيرات جينات Ki-67 و IL-1β كجينات للعلامات التكاثرية والمسببة للالتهابات، على التوالي.
4- أظهرت المعالجة المشتركة بيتا-أيونون/سورافينيب وقاية كيماوية وعلاجاً كيماوياً أكثر وضوحاً من الاستخدام الفردي لكل منهما. كما تغلبت علي الأثار الضارة علي نظام مكونات الدم والتي لم يتغلب عليها سورافينيب منفرداً.
5- ومن الجدير بالذكر أن الدراسة الحالية هي واحدة من أولى الدراسات التي تظهر تأثير بيتا-أيونون العلاجي الكيماوي و استخدامها الأمن علي الكبد و مكونات الدم.
6- ومع ذلك ، ينبغي إجراء المزيد من البحث حتي يتم التحقق في استخداماتها المحتملة في التجارب السريرية.
وأخيرًا ، يمكننا الاشارأن بيتا-أيونون أداة وقائية وعلاجية كيماوية واعدة لتقليل حدوث سرطان خلايا الكبد.