Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical studies on the effect of proanthocyanidins in experimentally induced ulcerative colitis in rats /
المؤلف
EL-Sebaey, Anhar Mohamed Hussein Ali.
هيئة الاعداد
باحث / انهار محمد حسين على السباعى
مشرف / سامي علي حسين عزيزة
مشرف / أميمة أحمد رجب ابو زيد
مناقش / سميرعبد اللطيف عبد العال
الموضوع
Rats Diseases.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
195 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 218

from 218

Abstract

التهاب القولون التقرحي هو نوع من أنواع أمراض الأمعاء الالتهابية، ويصيب الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء الغليظة. ولا يوجد أسباب محددة للقولون التقرحي ولكن هناك عوامل تساهم في إحداث هذا المرض وأهمها عادات الأكل السيئة والحساسية لمواد الطعام والتوتر النفسي والقلق والتدخين. ويصاحب هذا المرض ظهور الجذور الحرة أو الذرات الطليقة داخل الجسم حيث انها تسبب تآكل جدار الخلايا، ومن بينها خلايا القولون. ولذلك تستخدم مضادات الأكسدة وهي مواد موجودة في الأغذية، على حماية الجسم من العديد من الأمراض المختلفة وخاصة التهاب القولون التقرحي.من هنا جاءت فكرة هذه الرسالة، لمعرفة مدى كفاءة مضادات الأكسدة الطبيعية في وقاية وعلاج التهاب القولون التقرحي المحدث بإستخدام حمض الخليك في الفئران.وقد وقع الاختيار فى تلك الرسالة على استخدام البروانثوسيانيدين (مستخلص بذور العنب) - تلك الماده الحديثة نسبياً والتى تندرج تحت عائلة الفلافونويد - لدراسة التأثير الوقائى والعلاجي لها على قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحي باستخدام حمض الخليك، حيث تشير العديد من الأبحاث الحديثة إلى أن تلك المركبات الطبيعية لها أثر فعال وتستخدم فى مجال الوقاية والعلاج للعديد من الامراض.وقد أجريت هذه الدراسة على عدد 40 من ذكور الفئران البيضاء وتتراوح أعمارها من إثني عشر إلي ستة عشر أسبوع وأوزانها بين 220-250 جرام وقد تم وضع هذه الفئران فى أقفاص معدنية منفصلة بحجرة خاصة لرعاية حيوانات التجارب بقسم الكيمياء الحيوية بالكلية وأبقيت الفئران على ظروف بيئية وغذائية ثابتة طوال أربعة عشر يوما للتأقلم على الظروف المعملية قبل بداية التجربة .هذا وقد تم تقسيم الفئران إلي خمسه مجموعات متساوية اشتملت كل مجموعة على عدد 8 فئران وتم توزيعها كالأتي:1)المجموعة الأولي : (المجموعة الضابطة الطبيعيه): اشتملت على 8 فئران لم تعطى أي أدوية واستخدمت كمجموعة ضابطة للمجموعات الأخرى. 2) المجموعة الثانية : (المجموعة المحدث بها التهاب القولون التقرحى في وقت مبكر): تكونت من 8 فئران تم حقنها بحمض الخليك فى اليوم الحادى والعشرين من بدايه التجربه ولمده ثلاثه ايام عن طريق قسطرة (مصنوعة من البولي ايثيلين) بجرعة (2ملى/فأر) بتركيز 3% (حجم/حجم) وتم ذبحها و الحصول على عينات الأنسجة بعد ثلاثه ايام من حقنها بحمض الخليك ، وإستخدم هذا الجزء كمجموعة مرضية ضابطة للمجموعة الوقائية. 3) المجموعة الثالثة: (المجموعة المحدث بها التهاب القولون التقرحى في وقت متأخر): تكونت من 8 فئران تم حقنها بحمض الخليك فى اليوم الأول والثانى والثالث من بدايه التجربه عن طريق قسطرة (مصنوعة من البولي ايثيلين) بجرعة (2ملى/فأر) بتركيز 3% (حجم/حجم) وتم ذبحها والحصول على عينات الأنسجة فى اليوم الرابع والعشرين من حقنها بحمض الخليك ، واستخدم هذا الجزء كمجموعة مرضيه ضابطة للمجموعة العلاجية. 4) المجموعة الرابعة: (مجموعه البروانثوسيانيدين الوقائية والمحدث بها إلتهاب القولون التقرحي): اشتملت على 8 فئران تم تجريعهم بالبروانثوسيانيدين (مستخلص بذور العنب) عن طريق الفم بجرعة مقدراها (200مللى جرام/كيلوجرام) لمدة 21 يوما وفى اليوم الواحد والعشرين من بدايه التجربه تم حقنها بحمض الخليك بجرعه (2ملى/فأر) بتركيز 3% (حجم/حجم) ولمده ثلاثه ايام متتاليه لإحداث التهاب القولون التقرحي وتم ذبحها والحصول على عينات الأنسجة فى اليوم الرابع والعشرين من التجربه .5) المجموعة الخامسة: (مجموعه البروانثوسيانيدين العلاجية والمحدث بها إلتهاب القولون التقرحي): اشتملت على 8 فئران تم حقنها بحمض الخليك (2ملى/فأر) بتركيز 3% (حجم/حجم) لإحداث التهاب القولون التقرحي في اليوم الاول والثانى والثالث من بداية التجربة وبدأ العلاج بالبروانثوسيانيدين (مستخلص بذور العنب) عن طريق الفم بجرعة مقدراها (200مللى جرام/كيلوجرام) بعد ثلاثه ايام من حقنها بحمض الخليك واستمر العلاج لمدة 21 يوما وفى اليوم الرابع والعشرين من التجربة تم ذبحها و الحصول على عينات الأنسجة.العينات:تم تجميع عينات من انسجة القولون من جميع مجموعات الفئران (الضابطة والمصابة) في اليوم الرابع والعشرين في نهاية التجربة وذلك بعد صيام طوال 18ساعة.عينات الانسجة :1- التحليل الكيميائي الحيوي:تم ذبح الفئران وفتح البطن وفصل القولون ثم غسله جيداً بمحلول ملح فسيولوجي (0.9%) ثم وضعها في ورق فويل وتم الاحتفاظ بها في المجمد عند درجة حرارة -20˚ درجة مئوية تحت الصفر وذلك لطحنهم.طريقه اعداد أنسجة القولون :تم طحن هذه الأنسجة بنسبة 10% (وزن/حجم) وذلك باستخدام طاحن كهربائي ثم فصل العينات بواسطة جهاز الطرد المركزي ثم تجميع الجزء الرائق من السائل ووضعه في أنابيب معقمة وجافة ثم حفظها في درجة حرارة 4˚ درجة مئوية لإجراء التحاليل البيو كيميائية عليهم ، وقد استخدمت هذه العينات في إجراء القياسات الاتية :) إل- مالون داى ألدهيد، انزيم الكتاليزو انزيم الميلوبيروكسيديز).
تم تقطيع 0.2 جم من أنسجة القولون إلى قطع صغيرة متجانسة مع مخلط زجاجي في 0.4 مل من حمض ميتافوسفوريك 25٪ ثم تم اضافة 1.4 مللي من الماءالمقطر وخلطه وتحضينه لمدة ساعة واحدة وطرده لمدة 10 دقائق عند 3000 لفة في الدقيقة ثم تجميع الجزء الرائق من السائل واستخدامه لقياس تركيز)الجلوتاثايون المختزل(.2-التحليل الجزيئى :تم جمع عينات أنسجة القولون من جميع المجموعات في نهاية التجربة. وضعت عينات الأنسجة في أنبوب 2 مللي إيبندورف وحفظ علي الفور في النيتروجين السائل وتخزينها في -80 درجة مئوية حتى استخراج الحمض النووي الريبوزي لتحديد التعبير الجيني التالي في الأنسجة: ) كاسباس 3، خلايا بيتا الليمفاويه -2، عامل تنخر الورم ألفا، إنترلوكين 1 بيتا ، العامل النووي كابا بى، سيكلو أوكسيجيناز-2 ، إنزيم أكسيد النيتريك القابل للانصهار، المستقبلات النشطه المضاعفه للجسيمات التأكسيديه البيروكسيديه النوع جاما ، عامل تحويل النمو بيتا-1 وبروتين الصدمه الحراريه-70).3- عينات الهستوباثولوجى :تم الحصول على عينات القولون من أجزاء مختلفة من القولون وتم حفظها في فورمالين متعادل 10% ، ثم تم تحضير العينات وصبغها بالصبغات الخاصة ووضعها على الشرائح ووضع الغطاء وتثبيته ثم تم فحصها ميكروسكوبياً وتوصيفها وتصويرها عن طريق متخصص في علم الهستوباثولوجى.وقد أظهرت النتائج بعد تحليلها إحصائيا الآتي:-أولا نتائج التحليل الكيميائي الحيوي:-1- الأكسدة الفوقية للدهون (إل- مالون داى ألدهيد):أظهرت النتائج وجود زياده معنويه في نسبه ال- مالون داى ألدهيد في أنسجة قولون الفئران المحدث بها مرض التهاب القولون التقرحي عند مقارنتها بفئران المجموعة الضابطة الطبيعيه. بينما حدث نقص معنوي في تركيز ال- مالون داى ألدهيد في أنسجه قولون فئران المجموعة المصابة بالتهاب القولون التقرحي والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين في المرحلتين الوقائية والعلاجية وذلك عند مقارنتها بالمجموعتين الضابطة الغير علاجيه والمحدث بها مرض التهاب القولون التقرحى.2- انزيم الكتاليز:أظهرت النتائج وجود نقص معنوي في نسبه انزيم الكتاليز في أنسجة قولون الفئران المحدث بها مرض التهاب القولون التقرحي عند مقارنتها بفئران المجموعة الضابطة الطبيعيه. في حين لوحظ وجود زياده معنويه في تركيز انزيم الكتاليز في أنسجة قولون الفئران المصابة بالتهاب القولون التقرحي والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين في المرحلتين الوقائية والعلاجية وذلك عند مقارنتها بالمجموعتين الضابطة الغير علاجيه والمحدث بها مرض التهاب القولون التقرحى.
3- تركيز الجلوتاثايون المختزل:
أظهرت النتائج وجود نقص معنوي في نسبه الجلوتاثايون المختزل في أنسجة قولون الفئران المحدث بها مرض التهاب القولون التقرحي عند مقارنتها بفئران المجموعة الضابطة الطبيعيه. في حين لوحظ وجود زياده معنويه في نسبه الجلوتاثايون المختزل في أنسجة قولون الفئران المصابة بالتهاب القولون التقرحي والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين في المرحلتين الوقائية والعلاجية وذلك عند مقارنتها بالمجموعتين الضابطة الغير علاجيه والمحدث بها مرض التهاب القولون التقرحى.4- انزيم الميلوبيروكسيديز:أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية في نشاط انزيم الميلوبيروكسيديز في أنسجة قولون الفئران المحدث بها مرض التهاب القولون التقرحى عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الطبيعيه. في حين لوحظ وجود نقص معنوي في نشاط انزيم الميلوبيروكسيديز في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحي والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين في المرحلتين الوقائية والعلاجية وذلك عند مقارنتها بالمجموعتين الضابطة الغيرعلاجيه والمحدث بها مرض التهاب القولون التقرحي.ثانيا نتائج التحليل الجزيئي:1- كاسباس 3:حدثت زياده معنويه في مستوى التعبير الجينى للكاسباس 3 في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة الطبيعيه. بينما لوحظ وجود نقص معنوى في مستوى التعبير الجينى الكاسباس 3 في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحي والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين ف المرحلتين الوقائية والعلاجية وذلك عند مقارنتها بالمجموعتين الضابطة الغيرعلاجيه والمحدث بها مرض التهاب القولون التقرحي.2- خلايا بيتا الليمفاويه-2:حدث نقص معنوي في مستوى التعبير الجينى خلايا بيتا الليمفاوية -2 في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة الطبيعيه. بينما لوحظ وجود زيادة معنوية في مستوى التعبير خلايا بيتا الليمفاوية -2 في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحي والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين في المرحلتين الوقائية والعلاجية وذلك عند مقارنتها بالمجموعتين الضابطة الغيرعلاجيه والمحدث بها مرض التهاب القولون التقرحي.3- عامل تنخر الورم ألفا:أظهرت النتائج زيادة معنوية في مستوى التعبير الجينى عامل تنخر الورم ألفا فى أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة الطبيعيه. بينما لوحظ وجود نقص معنوي في مستوى التعبير عامل تنخر الورم ألفا في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين في المرحلتين الوقائية والعلاجية وذلك عند مقارنتها بالمجموعتين الضابطة الغيرعلاجيه والمحدث بها مرض التهاب القولون التقرحي.4- إنترلوكين 1- بيتا :أسفرت النتائج عن وجود زيادة معنوية في مستوى التعبير الجينى إنترلوكين 1- بيتا في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة الطبيعيه. بينما لوحظ وجود نقص معنوي في مستوى التعبير إنترلوكين 1- بيتا في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين في المرحلتين الوقائية والعلاجية وذلك عند مقارنتها بالمجموعتين الضابطة الغيرعلاجيه والمحدث بها مرض التهاب القولون التقرحي.5- العامل النووي كابا بى:أظهرت النتائج زيادة معنوية في مستوى التعبير الجينى للعامل النووي كابا بى في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة الطبيعيه. بينما لوحظ وجود نقص معنوي في مستوى التعبير العامل النووي كابا بى في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين في المرحلتين الوقائية والعلاجية وذلك عند مقارنتها بالمجموعتين الضابطة الغيرعلاجيه والمحدث بها مرض التهاب القولون التقرحي.6- سيكلو أوكسيجيناز-2:أسفرت النتائج عن وجود زيادة معنوية في مستوى التعبير الجينى سيكلو أوكسيجيناز- 2 في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة الطبيعيه. بينما لوحظ وجود نقص معنوي في مستوى التعبير سيكلو أوكسيجيناز-2 في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين في المرحلتين الوقائية والعلاجية وذلك عند مقارنتها بالمجموعتين الضابطة الغيرعلاجيه والمحدث بها مرض التهاب القولون التقرحي.7- إنزيم أكسيد النيتريك المحفز:حدثت زيادة معنوية في مستوى التعبير الجينى لإنزيم أكسيد النيتريك المحفز في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة الطبيعيه. بينما لوحظ وجود نقص معنوي في مستوى التعبير لإنزيم أكسيد النيتريك المحفر في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين في المرحلتين الوقائية والعلاجية وذلك عند مقارنتها بالمجموعتين الضابطة الغيرعلاجيه والمحدث بها مرض التهاب القولون التقرحي.8- المستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيديه النوع جاما:أظهرت النتائج وجود نقص معنوي في مستوى التعبير الجينى للمستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيديه النوع جاما في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة الطبيعيه. بينما لوحظ وجود زيادة معنوية في مستوى التعبير الجيني للمستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيديه النوع جاما في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين في المرحلتين الوقائية والعلاجية وذلك عند مقارنتها بالمجموعتين الضابطة الغيرعلاجيه والمحدث بها مرض التهاب القولون التقرحي.9- عامل تحويل النمو بيتا-1:حدث نقص معنوي في مستوى التعبير الجيني عامل تحويل النمو بيتا- 1في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة الطبيعيه. بينما لوحظ زيادة معنوية في مستوى التعبير عامل تحويل النمو بيتا-1 في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين في المرحلتين الوقائية والعلاجية وذلك عند مقارنتها بالمجموعتين الضابطة الغيرعلاجيه والمحدث بها مرض التهاب القولون التقرحي.10- بروتين الصدمه الحراريه-70:أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية في مستوى بروتين الصدمه الحراريه-70 في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة الطبيعيه. بينما لوحظ وجود نقص معنوي في مستوى بروتين الصدمه الحراريه-70 في أنسجة قولون الفئران المحدث بها التهاب القولون التقرحى والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين في المرحلتين الوقائية والعلاجية وذلك عند مقارنتها بالمجموعتين الضابطة الغيرعلاجيه والمحدث بها مرض التهاب القولون التقرحي.الفحص النسيجي المرضي لأنسجة القولون:أظهر الفحص النسيجي المرضي الأتي:-1- المجموعة الاولى : (المجموعة الضابطة الطبيعية)أظهر الفحص المجهري للمجموعة الاولى التركيب النسيجي الطبيعي لخلايا القولون. 2- المجموعة الثانية: (المجموعة المحدث بها التهاب القولون التقرحى في وقت مبكر)أظهر الفحص المجهري للقولون تقشر في طلائية القولون للفئران مع وجود خلايا التهابية من النوع وحيدة الخلية، بينما أظهر الفحص المجهري في بعض الحالات وجود تقرحات كبيرة في طلائية القولون مع وجود تنكرز في الخلايا الطلائية المبطنة للقولون. بينما أظهرت الطبقة تحت الطلائية وجود احتقان شديد في الأوعية الدموية مع ارتشاح مائى وخيوط فيبرينيه وبعض الخلايا الالتهابيه. 3- المجموعة الثالثة : (المجموعة المحدث بها التهاب القولون التقرحى في وقت متأخر)أظهر الفحص المجهري وجود إحتقان في الأوعية الدموية تحت طبقة الطلائية مع وجود تقشر للخلايا الطلائية المبطنة لها. بينما أظهرت الغدد الموجودة في الطبقة تحت الطلائية وجود نخر مع أنزفة وتجمع السوائل بها بالإضافة إلى وجود ارتشاح للخلايا الإلتهابية. 4- المجموعة الرابعة : (مجموعه البروانثوسيانيدين الوقائية والمحدث بها إلتهاب القولون التقرحي)أوضح الفحص المجهري للقولون وجود تقشر بسيط للخلايا الطلائية المبطنة مع وجود احتقان بسيط للأوعية الدموية لتحت الطلائية مع ارتشاحات مائيه مختلطه بخيوط فيبرينيه وبعض الخلايا الالتهابيه. بينما أظهر الفحص المجهري للطبقة العضلية وجود تجمعات للخلايا الإلتهابية في الطبقة العضلية.5-المجموعة الخامسة: (مجموعه البروانثوسيانيدين العلاجية والمحدث بها إلتهاب القولون التقرحي):أظهر الفحص المجهري للقولون وجود تغير بسيط متمثلا في تقشر في الخلايا المبطنة للطلائية مع وجود ارتشاحات مائيه وبعض الخلايا الالتهابيه.(الخلاصة)من النتائج التي تم الحصول عليها يمكن الاستنتاج أنه في نموذج التهاب القولون التقرحى الناجم عن حمض الخليك في الفئران كان له تأثيرمدمر على أنسجة القولون، مما أدى إلى تأكل جدار بطانه القولون. حيث لوحظ تغيرات واضحة في بعض الدلالات الكيميائية الحيوية في أنسجة القولون عبارة عن زيادة في نشاط إنزيم الميلوبيروكسيديز وال مالوان داى الدهيد ونقص في نشاط انزيم الكتاليز والجلوتاثيون المختزل. وبعد العلاج باستخدام البروانثوسيانيدين لوحظ تحسن واضح لهذه المؤشرات في أنسجة القولون إلى ما يقارب النسب الطبيعية مما يشير إلى النشاط القوى المضاد للأكسدة للبروانثوسيانيدين (مستخلص بذور العنب).كما لوحظ تغيرات جزيئيه واضحة في أنسجة القولون لمجموعه حمض الخليك وهى زيادة في مستويات التعبير الجينى لكسباس 3، عامل تنخر الورم ألفا ، إنترلوكين 1 بيتا ، العامل النووي كابا بى، سيكلو أوكسيجيناز-2، إنزيم أكسيد النيتريك المحفز، بروتين الصدمه الحراريه-70 ونقص في خلايا بيتا الليمفاوية -2 والمستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيديه النوع جاما ,عامل تحويل النمو بيتا-1 وهذا التغير في التعبير الجينى لمكونات أنسجة القولون يكون من الآثار المصاحبة لمرض التهاب القولون التقرحى .كما أوضحت الدراسة أن إستخدام البروانثوسيانيدين كماده وقائية وعلاجيه مضادة للأكسدة كان لها دور فعال في حماية القولون من التقرح المحدث تجريبيا فى الفئران بإستخدام حمض الخليك وأدى استخدامها أيضا إلى الحفاظ على نسب الدلالات الجزيئية في أنسجة القولون لما يقارب النسب الطبيعية ، و يرجع ذلك إلى نشاط البروانثوسيانيدين كمادة مضاده للأكسدة وللالتهابات وأيضا المضادة للموت المبرمج للخلايا بالإضافة إلى تعزيز نظام الدفاع عن خلايا القولون. وقد دعمت النتائج بالفحص الهستوباثولوجى الذى أظهر أن البروانثوسيانيدين تساهم في تقليل التغيرات المرضية في انسجه القولون و تبين ذلك عند فحص انسجه خلايا القولون انه نسيج طبيعي ولا يوجد به أي تآكلات او تقرحات في المناطق المتوسطة والعميقة للبطانة .هذه النتائج تشير إلى أن البروانثوسيانيدين (مستخلص بذور العنب) يمكن أن تكون مادة جديدة مفيدة طبيعية ضد مرض التهاب القولون التقرحى. وقد يكون للبروانثوسيانيدين الكفاءة المحتملة كعلاج بديل وعامل علاجي فعال لمرض التهاب القولون التقرحى.لذلك توصى الدراسة بضرورة استغلال تلك المزايا الهائلة لماده البروانثوسيانيدين(مستخلص بذور العنب) كماده وقائية وعلاجيه مضادة للأكسدة والإلتهابات وإعطاء نظام غذائي غني بالبروانثوسيانيدين قد يكون مهم جدا لحماية جدار غشاء انسجة الجسم المختلفة وخاصة جدار الغشاء المخاطى للقولون ضد الالتهاب والتآكل والقرح.