الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 76 |  |  |
| | | from | 76 | | |
Abstract
أحد الأسئلة المحددة حول التقنية المستخدمة لإغلاق الرحم هو ما إذا كان يجب إغلاقها بطبقة واحدة من الغرز أو طبقتين. يستشهد أولئك الذين يؤيدون الإغلاق المزدوج للرحم بقلة النزف وشفاء الجروح ، وربما انخفاض خطر انفجار الرحم في الحمل التالي. ولكن المزيد من الأنسجة الغريبة في الجسم ( الغرز الاضافية) قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى ، مما يضعف التئام الجروح.أما إغلاق طبقة واحدة يصاحب تقليل وقت العملية وتقليل اضطراب الأنسجة وقلة إدخال مواد غريبة (الغرز الخارجية) في الجرح. قد تترجم هذه المزايا المحتملة إلى انخفاض معدل المرض بعد العملية الجراحية للنساء. تشير بعض الدراسات إلى أن إغلاق طبقة واحدة من الجزء السفلي من الرحم في العملية القيصرية يرتبط بخطر علي الرحم. الهدف من البحث:لذا تهدف الدراسة الحالية إلى مقارنة المراضة أثناء العملية من حيث الوقت ، وفقد الدم وكذلك المراضة بعد الجراحة من حيث الإقامة في المستشفى ، والحمى ، وتسمم الجرح والتهاب المثانة بين اغلاق الرحم بطبقة واحدة مقابل طبقة مزدوجة اثناء العملية القيصرية. المواد و طرق البحث:أجريت دراسة تجريبية عشوائية مستقبلية في مستشفى المنصورة الجامعي (عيادة التوليد الخارجية) في الفترة بين يناير 2018 ومايو 2019. وشملت الدراسة 400 امرأة حامل مسجلة في هذه الدراسة ، النساء اللاتي يخضعن لعملية قيصرية طارئة أو قيصرية اختيارية. تم إغلاق طبقة مفردة أو مزدوجة من الرحم وفقًا للعشوائية التي تم إجراؤها بأرقام عشوائية وتم الاحتفاظ بالتخصيص العشوائي في أظرف مغلقة ، والتي تم فتحها في غرفة العمليات. تمت الموافقة على اقتراح هذه الدراسة من قبل اللجنة الأخلاقية بكلية طب المنصورة ، مصر.تم الحصول على الموافقة المسبقة الخطية من جميع المشاركين الذين تم إبلاغهم بالكامل بالدراسة ونصحت بأن الدراسة لم يكن لها تكلفة إضافية. • عوامل الخضوع للبحث: أي حالة قيصرية اختيارية أو طارئة (كانت جميع النساء مؤهلات للدراسة ، بغض النظر عن السبب ، ونوع شق الجلد ، والمضاعفات الطبية ، وعوامل الخطر العالية وتاريخ المرضي السابق. تم تقييم جميع الأشخاص الذين أغلقوا بطبقة واحدة من الرحم أثناء العملية إذا كانوا جاهزين لهذه الطريقة أم لا ، تم اتخاذ قرارات قبل واثناء وبعد العملية ، دون الرجوع إلى مجموعات العلاج. • عوامل الاستثناء من البحث: الحالات التي لديها القابلية لنزف الدم او اي مرض عام. • الأشخاص الخاضعين للبحث: اشتملت الدراسة على 400 امرأة مسجلة في هذه الدراسة ، النساء اللائي يخضعن لعملية قيصرية طارئة أو اختيارية. تم رفض 42 شخصًا (10 مرض عام (6 مرضى السكر و 4 يعانون من أمراض الكلى) ، 30 رفضوا التسجيل في هذه الدراسة و 2 يعانون من نزيف حاد قبل الجراحة. تم تقسيم 358 حالة إلى مجموعتين عشوائيا (179 طبقة واحدة و 179 طبقة مزدوجة) ، 179 طبقة مفردة ؛ 10 حالات تم تحويلها إلى طبقة مزدوجة (5 بسبب فقدان الدم الزائد و 5 تفكك الجرح) لذا في نهاية الدراسة ، خضع 189 شخصًا لإغلاق رحم بطبقة مزدوجة و 169 حالة خضعت لإغلاق الرحم بطبقة واحدة. • الطريقة:
تم تسجيل التاريخ الطبي للحالات كالعمر و عدد مرات الحمل السابق والاجهاض وعمر الجنين وضغط الدم. كما انه تم سحب عينة دم لاجراء تحليل هيموجلوبين ونسبة كرات الدم الحمراء والصفائح الدموية ونسبة السيولة. تم اجراء اشعه تليفزونية لتقييم الجنين و السائل الامنيوسي حول الجنين. تم اجراء العملية القيصرية بالطريقة المعتادة وحساب الدم المفقود اثناء العملية و وقت العملية. وتم حساب مدة الاقامة بالمستشفي وقياس درجة الحراره وتحديد الاصابة بالحمي والتهاب الجرح والمثانه خلال مدة الاقامه بالمستشفي وبعد اسبوعين ثم بعد ستة اسابيع من العملية القيصرية.