Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Multiple Agree in Classical Arabic :
المؤلف
Emam, Lamiaa Adel Abdo.
هيئة الاعداد
باحث / لمياء عادل عبده امام
مشرف / وفاء عبد الفهيم بطران
مشرف / امل ابراهيم جمعة
مشرف / رضا سعيد خليل
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
221 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - اللغة الإنجليزية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 221

from 221

Abstract

تفترض الرسالة أن مفهوم التطابق المتعدد في علامة الإعراب في ضوء نظرية تشومسكي يقدم تحليلا موحدا لظاهرتين منفصلتين منتشرتين في نحو اللغة العربية الفصحى. حيث تتعلق الظاهرة الأولى (التعدد) بإعطاء علامة الإعراب المتعددة في الجملة الفعلية في اللغة العربية الفصحى. و الظاهرة الأخرى هي التطابق في الجملة الاسمية في اللغة العربية الفصحى.و يتسبب إعطاء علامة الإعراب لأكثر من معمول لعامل واحد في الجملة الفعلية في وجود ظاهرة التعدد (تعدد الباب النحوي) في اللغة العربية الفصحى. هناك تطابق بين النعت و المنعوت في العدد و النوع و التعريف و التنكير و علامة الإعراب. و هناك أيضا ظاهرة التعدد تتضح في تعدد النعت.
توضح هذه الدراسة أن الفعل ينصب معموله سواء أكان هذا الفعل متعديا أم لازما ، مبنيا للمعلوم أم للمجهول. ينصب الفعل المفاعيل كمل ينصب أيضا الأحوال في اللغة العربية الفصحى. يطرح هيرايوا (2001) أن عملية التطابق المتعدد في الإعراب تستوجب علاقة التعلق بين العامل و المعمول. تقوم هذه العملية بين عامل و أكثر من معمول. يفترض الباحث أن عملية إعطاء علامة الإعراب في الجملة الفعلية للفعل المتعدي تطبق عن طريق عملية التطابق المتعدد في الإعراب في ضوء نظرية تشومسكي. و لكن عملية feature percolation هي العملية المسئولة عن إعطاء علامة النصب في الجملة الفعلية التي تحتوي علي فعل لازم أو مبني للمجهول.
على عكس الجملة الفعلية حيث إن الفعل هو العامل الذي يعمل في معموله، الاسم في الجملة الإسمية ليس بعامل يعطي علامة الإعراب و لكن يتطابق النعت بمنعوته في العدد و النوع و التعريف و التنكيرو الإعراب. يفترض الباحث أن التطابق في العدد و النوع و التعريف و التنكير عن طريق عملية الparallel merge. و لكن يطبق التطابق بينهم في الإعراب عن طريق عملية ال feature percolation.
وتنقسم هذه الدراسة إلى خمسة فصول: فيوضح الفصل الأول الخلفية النظرية التي تقوم عليها الدراسة و التحليل في ضوء نظرية تشومسكي. يقدم الفصل الثاني رأي النحاة العرب من قبيل الخلفية النظرية عن اللغة العربية في كيفية إعطاء حالة الإعراب في الجملة الفعلية في اللغة العربية الفصحى و يوضح أيضا كيفية تطبيق التطابق بين النعت و المنعوت في اللغة العربية الفصحى. يقدم الفصل الثالث شرحا مفصلا عن كيفية إعطاء الحالة الإعرابية في الجملة الفعلية في اللغة العربية الفصحى في ضوء نظرية تشومسكي. يركز الفصل الرابع على تطبيق التطابق بين النعت و المنعوت في اللغة العربية الفصحى في ضوء نظرية تشومسكي، و أخيرا يستنتج الفصل الخامس ما توصلت إليه الرسالة من نتائج.