الفهرس 
مقدمة الرسالةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 178 |  |  |
| | | from | 178 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة باللغة العربية :
أولآ : مشكلة الدراسة:
تركز التنمية البشرية مباشرة على تحقيق التقدم فى مستوى معيشة الإنسان وتنمية قدراته على الإختيار وهذا يتمثل فى التعليم والتدريب والتثقيف مما يعنى أن هناك تداخلآ كبيرآ بين حقوق الإنسان والتنمية البشرية ، هو ما جعل العديد من المنظمات غير الحكومية تضع قضية التعليم وتطويره محورآ أساسيآ لضمان نجاح عملية التنمية ، فالتعليم قادر على الإستجابة لإحتياجات المجتمع بفئاته المختلفة فهو أساس عملية التنمية والتى لن تصبح كذلك إلا عبر ضمان التعليم كحق إنسانى أساسى لكل مواطن وضمان جودة وكفاءة العملية التعليمية وقدرتها على بناء شخصية المواطن المصرى ، ويعد التعليم أحد محاور عملية التنمية الشاملة بإعتباره جوهر التنمية البشرية.
ومن هنا أولت الدول أهتمامها بقضية التعليم ولا سيما تعليم الأطفال المتسربين من التعليم ، وذلك للنهوض بهم ، وتعليمهم وحل مشكلاتهم ، وزارة التربية والتعليم وحدها غير قادرة على توفير الفرص التعليمية لجميع الأطفال ، ولهذا لابد من مساندة المجتمع المدنى للحكومة فى هذا القطاع ، وخاصة أنه من غير المعقول أن نكون فى عام2019م وهناك تلاميذ لا يجدون فرصة للإلتحاق بالتعليم الأساسى الذى كفله الدستور.
وعمومآ فإن منظمات المجتمع المدنى تستطيع تحريك المجتمع بأكمله لتحقيق أهداف ومتطلبات التنمية وذلك لما تتمتع به هذه المنظمات من مرونة تعتبر بمثابة محركات فعاله لإحداث التغير بمعدل أسرع وأكبر من المؤسسات الحكومية التى تكبلها قيود الروتين واللوائح عن أداء هذا الدور، والتعليم المجتمعى هو لون أو نوع من التعليم شبه النظامى يعتمد على مشاركة المجتمع المدنى مشاركة فعالة (جمعيات-أفراد) فى إتاحة الفرصة التعليمية مرة ثانية لمن تخلف أو تسرب عن التعليم لظروف مختلفة قد تكون إقتصادية أو إجتماعية أو ثقافية.
ويتماشى هذا النوع من التعليم مع حاجات المجتمعات خاصة المناطق الريفية بصفة عامة وفى صعيد مصر بصفة خاصة حيث يمثل لهم إتاحة فرصة تعليمية مجانية ، ولعل من ضمن الأهداف الأساسية لتنظيم المجتمع هو تحسين معيشة المواطنين بما فيهم الأطفال وطلاب المدارس ، أو إحداث تغييرات إجتماعية مقصودة من شأنها أن تنقل المجتمع من وضع سابق غير مرغوب فيه إلى وضع لاحق مرغوب فيه.
ثانيآ: أهمية الدراسة:
1-تعد منظمات المجتمع المدنى كمنظمات غير حكومية (أهلية) من الأهمية بما تقوم به من أدوار وما تحققه من أهداف وما تقدمه من دعم للمشروعات المجتمعية ،حيث تقدم أنواع من الدعم ما بين الدعم المالى ، الفنى ، المادى ، البشرى ، هذا الدعم من المفترض أنه يساعدالمنظمات الاخرى للمدارس المجتمعية على تحقيق أهدافها ، ومن هنا سوف تهتم الدراسة الحالية لإبرازأنواع الدعم التى تقدمها هذه المنظمات للمدارس المجتمعية .
2-ما يمكن أن تقدمه المدارس المجتمعية من جهود وخدمات للطلاب وخاصة وأنهم يمثلون فئة متسربة من التعليم ، حيث تتيح هذه المدارس المجتمعية تحقيق أهداف تعليمية وتربوية وترويحية ومهارية ، تلك الأهداف يمكن أن تساعدعلى تنمية شخصية الطلاب مستقبلآ خاصة إذا توفر الدعم المالى والمادى لهم ، ومن هنا سوف تهتم الدراسة الحالية بمحاولة التعرف على مدى تحقيق هذه الدراسة لاهدافها .
3-تواجه المدارس المجتمعية كمؤسسة تعليمية وتربوية العديد من الصعوبات والمعوقات شأنها شأن أى مؤسسة أخرى هذه المعوقات ربما ترتبط بالدعم ، المدارس ، العاملين، الطلاب ،المجتمع ، وهوما يتطلب محاولة الحد من هذه المعوقات لضمان تحقيق هذه المدارس لأهدافها ومن هنا تسعى الدراسة الحالية للوقوف على هذه المعوقات وكيفية التعامل معها .
4-تعد طريقة تنظيم المجتمع كطريقة التعامل مع المجتمع ومؤسساته هى الاقرب لمساعدة هذه المدارس المجتمعية كنسق مفتوح على تحقيق أهدافها، وذلك إنطلاقآ من الاسس النظرية والمهنية للطريقة الممثلة فى الأهداف والمبادئ والإستراتيجيات والتكنيكات والأدوار .
ثالثآ:أهداف الدراسة:
1-تحديد البرامج التى تسهم بها منظمات المجتمع المدنى فى تدعيم المدارس المجتمعية على تحقيق أهدافها.
2-تحديد الخدمات التى تسهم بها منظمات المجتمع المدنى فى تدعيم المدارس المجتمعية على تحقيق أهدافها.
3-تحديد المعوقات التى تحول دون إسهام منظمات المجتمع المدنى فى تدعيم المدارس المجتمعية على تحقيق أهدافها.
4-تحديد المقترحات اللازمة لتفعيل إسهامات منظمات المجتمع المدنى فى تدعيم المدارس المجتمعية على تحقيق أهدافها.
5-التوصل لرؤية مستقبلية لتفعيل إسهامات منظمات المجتمع المدنى فى تدعيم المدارس المجتمعية على تحقيق اهدافها.
رابعآ:مفاهيم الدراسة:
1-منظمات المجتمع المدنى
2-المدارس المجتمعية
خامسآ: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1-نوع الدراسة:
تنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية .
2-المنهج المستخدم:
تستخدم الدارسة منهج المسح الإجتماعى الشامل (للميسرات) والمسح بطريقة العينة العمديه(لتلاميذ المدارس المجتمعية بالصف السادس الإجتماعى).
3-أدوات الدراسة:
أعتمدت الدارسةعلى إستمارة إستبيان للعاملين والميسرات بالمدارس المجتمعية وإستمارة إستبار لتلاميذ المدارس المجتمعية .
4-مجالات الدراسة:
أ-المجال المكانى :
وتم تطبيق الدراسة على (6) ستة مراكز بمحافظة سوهاج وهما : مركز دار السلام ، مركز ساقلته، مركز االمراغة ، مركز جرجا ،مركز جهينة ، مركزطهطاعلى المدارس المجتمعية .
ب-المجال البشرى:تم إختيار المجال البشرى لهذه الدراسة وفقآ للآتى :
تلاميذ المدارس المجتمعية بالصف السادس الإبتدائى وعددهم (160) تلميذ وتلميذة .
ج- المجال الزمنى:
تم إجراء الدراسة من خلال جمع البيانات وإستخلاص النتائج والتوصية فى الفترة من 15/1/2019م إلى 15/4/2019م
سادسآ: المعالجات الإحصائية :
أعتمدت هذه الدراسة بشكل أساسى على إستخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الإجتماعية فى معالجة وتحليل البيانات (spss )التى تم الحصول عليها من خلال أداة الدراسة وبرنامج الإكسل بإستخدام الأساليب الإحصائية الملائمة .
حيث تم إستخدام الأساليب الوصفية لوصف خصائص أفراد العينة وتم معالجة البيانات الإحصائية التالية:
1-التكرارات والنسب المئوية.
2-المتوسط الحسابى
3-مجموع الأوزان والمتوسطات النسبية المرجحة والنسبة المئوية والقوة النسبية للأبعاد.
سابعآ : نتائج الدراسة:
1-أوضحت نتائج الدراسة إلى أن البرامج التى تقدمها منظمات المجتمع المدنى جاءت فى مستوى مرتفع وهذا يؤكد على أهمية تلك البرامج والأنشطة فى تحقيق المدارس المجتمعية لأهدافها .
2-توصلت الدراسة إلى أن الخدمات التى تقدمها منظمات المجتمع المدنى جاءت أيضآ بمستوى مرتفع وهذا يؤكد على أهمية تلك الخدمات فى تحقيق المدارس المجتمعية لأهدافها.
3-كشفت الدراسة عن بعض الصعوبات التى قد تحول دون إسهام منظمات المجتمع المدنى فى مساعدة المدارس المجمعية على تحقيق أهدافها مثل : ندرة المعلمات المتخصصات فى اللغة الإنجليزية ، وسلبية المجتمع المحيط بالمؤسسة ، وإعتماد المؤسسة على بيانات غير دقيقة ، وغياب التنسيق بين المؤسسة وبين المؤسسات الحكومية .
4-أسفرت نتائج الدراسة عن مجموعة من المقترحات لمساعدة منظمات المجتمع المدنى على تحقيق أهداف المدارس المجتمعية مثل : توفر معلمات متخصصات فى اللغة الإنجليزية ، والتوعية المستمرة بأهمية التعليم بين سكان المجتمع ، وتحديث البيانات بشكل مستمر ودورى ، والتنسيق بين المؤسسة وبين المؤسسات الحكومية .
5-توصلت الدراسة إلى رؤية مستقبلية مقترحة من منظور طريقة تنظيم المجتمع لتنمية إسهامات منظمات المجتمع المدنى فى تدعيم المدارس المجتمعية على تحقيق أهدافها ،
وتشمل الرؤية المستقبلية على الآتى :
1-الأهداف التى تسعى لتحقيقها الرؤية المستقبلية .
2-محتوى الرؤية المستقبلية .
3-أهم النماذج المهنية المستخدمة فى الرؤية المستقبلية .
4-أهم المداخل النظرية المهنية المستخدمة فى الرؤية المستقبلية .
5-أهم الإستراتيجيات المهنية المستخدمة فى الرؤية المستقبلية .
6-أهم التكنيكات المهنية المستخدمة فى الرؤية المستقبلية .
7-أهم المهارات المهنية المستخدمة فى الرؤية المستقبلية .
8-الأدوات المهنية المستخدمة فى الرؤية المستقبلية .
9-الجهات المنفذة لهذه الرؤية المستقبلية .