Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج متدرج قائم على مدخل التعليم المتمايز في
تنمية مهارات القراءة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية
مختلفي مستويات التحصيل /
المؤلف
عبد الحليم، نجلاء أبو سريع أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / نجلاء أبو سريع أحمد عبد الحليم
مشرف / ريم أحمد عبد العظيم
مشرف / إحسان عبد الرحيم فهمي
مناقش / محمد رجب فضل الله
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
394ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
1/11/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 394

from 394

المستخلص

الملخص العربي
تعد القراءة من أهم الأسس الثقافية والحضارية في المجتمعات الحديثة، فهي نافذة الفرد على مختلف المعارف والثقافات، فضلا عن أنها قناة لا غنى عنها للاتصال مع عالم يتطور باستمرار، كما تعد من أهم أدوات اكتساب المعلومات والخبرات، ودليل التحضر والرقي؛ فبالقراءة يتغير عالم الفرد وحياته، وسلوكه، وحتى قيمه وأخلاقياته.
هذا وقد تزايد ا بالقراءة، وعدها من المهارات الأساسية التي تركز عليها النظم الحديثة، نتيجة قناعة التربويين بأهميتها، واعتبارها المدخل الرئيس لرقي الشعوب ورفاهيتها؛ لما تسهم به في تكوين الشخصية النامية المبدعة المبتكرة، وتشكيل الفكر الناقد للفرد وتنمية قدراته الذهنية والعقلية.
وتحظى القراءة بأهمية خاصة في المجال التعليمي؛ حيث أن النجاح فيها نجاح للمتعلم في جميع مراحل حياته، والإخفاق فيها يحد من وصول المتعلم للنجاح والتفوق. فالقراءة تسهم بشكل فاعل في إكساب المتعلم مهارات التعلم؛ كمهارات التفكير الناقد، ومهارات التواصل، كما تكسبه المهارات الحياتية والاجتماعية، وكلها مهارات يحتاج إليها المتعلم في القرن الحادي والعشرين.
وتعد مهارات القراءة الأساسية من الأهمية بمكان؛ إذ أن التمكن منها يساعد المتعلمين على النجاح في المواد الدراسية المختلفة، وعلى إتقان المهارات اللغوية الأخرى؛ مما يحتم على المعلمين ضرورة الاهتمام بها والعمل على تنميتها في المراحل الدراسية المختلفة، وإذا كانت المهارات الأساسية تحظى بهذه الأهمية، فإنها ذات أهمية خاصة لتلاميذ المرحلة الابتدائية؛ لأنها الأساس فيما يليها من مراحل، كما أنها بمثابة نقطة انطلاق للمتعلم للنجاح في القراءة والكفاءة فيها.
ومن الضروري أن يسلك تعليم القراءة مسلكا جديدا يتوافق مع الاتجاهات الحديثة في التعليم، خاصة وأن المتعلمين يختلفون في القدرة على تعلمها فمنهم المتفوق، ومنهم المتوسط، ومنهم الضعيف؛ لذا كان من الضروري البحث عن المداخل الفاعلة التي تؤدي دورا في تنمية مهارات القراءة، وتتوافق مع طبيعة القراءة من ناحية، ومستويات التلاميذ المختلفة من ناحية أخرى، والتي منها مدخل التعليم المتمايز.
ويعد مدخل التعليم المتمايز من أكثر المداخل فاعلية في تعليم القراءة؛ حيث أنه يتضمن استراتيجيات تعليمية متنوعة، ومواد قرائية متدرجة، ويبدأ من مستوى التلميذ المعرفي وصولا به إلى النجاح والإتقان.
هذا ويرتبط التعليم المتمايز بالقراءة؛ حيث يقدم مواد قرائية بمستويات متفاوتة تتناسب مع مستويات المتعلمين المختلفة، فيتعلم جميع المتعلمين نفس المحتوى من خلال أنشطة متنوعة. كما أنه يساعد التلاميذ في الحصول على المحتوى بأشكال متنوعة؛ مما يساعد على الفهم.
بالإضافة إلى أن التعليم المتمايز ذا علاقة وثيقة بالقراءة،؛ جيث يقدم نصا تدور حوله التدريبات والأنشطة من خلال استخدام بطاقات أو قوائم من المفردات عند مستوى استعداد المتعلمين؛ مما يساعدهم على الدافعية والإقبال على التعلم.
وتحددت مشكلة البحث الحالي في ضعف تلاميذ المرحلة الابتدائية في مهارات القراءة، وكذلك وجود قصور في العناية بمستويات التلاميذ المختلفة، وقصور الطريقة المتبعة حاليا في تدريس القراءة في تنمية هذه المهارات، ولهذا يحاول البحث الإجابة عن السؤال الرئيس التالي:
س: كيف يمكن بناء برنامج متدرج قائم على مدخل التعليم المتمايز في تنمية مهارات القراءة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية مختلفي مستويات التحصيل؟
ويتفرع عن هذا السؤال الرئيس الأسئلة التالية:
1- ما مهارات القراءة (الجهرية والصامتة) المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟
2- ما أسس بناء برنامج متدرج قائم على مدخل التعليم المتمايز في تنمية مهارات القراءة لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي مختلفي مستويات التحصيل؟
3- ما مكونات برنامج متدرج قائم على مدخل التعليم المتمايز في تنمية مهارات القراءة لدى تلاميذ الصف الرابع مختلفي مستويات التحصيل؟
4- ما فاعلية برنامج متدرج قائم على مدخل التعليم المتمايز في تنمية مهارات القراءة لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي متفوقي المستوى؟
ولحل مشكلة البحث والإجابة عن تساؤلاته تم اتباع الخطوات التالية:
• تتبع الأدبيات والدراسات السابقة ذات الصلة بالقراءة والتعليم المتمايز، وإبراز ما يمكن الاستفادة به منها في إعداد قائمة بمهارات القراءة.
• إعداد قائمة بمهارات القراءة المناسبة واللازمة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي، وضبطها ووضعها في صورتها النهائية.
• بناء البرنامج المقترح القائم على مدخل التعليم المتمايز لتنمية مهارات القراءة (التعرف- النطق- الفهم)، وتم ذلك من خلال: ( تحديد أسس البرنامج- تحديد الأهداف العامة والإجرائية للبرنامج- تحديد محتوى البرنامج والزمن اللازم لتدريسه- تحديد الخطوات المناسبة لتدريس وحدات البرنامج في ضوء التعليم المتمايز- تحديد الوسائط التعليمية المناسبة لمحتوى البرنامج- تحديد أساليب التقويم- إعداد دليل المعلم- إعداد كتاب التلميذ).
• إعداد اختبار مهارات القراءة، وبطاقة ملاحظة مهارات النطق لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي، وعرضهما على السادة المحكمين لضبطهما، وتطبيقهما استطلاعيا على مجموعة من التلاميذ لحساب صدقهما وثباتهما.
• اختيار مجموعة من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بمدارس محافظة القاهرة تقسيمهم إلى مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة.
• تطبيق اختبار مهارات القراءة وبطاقة ملاحظة مهارات النطق على تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة قبليا.
• تقسيم تلاميذ المجموعة التجريبية إلى مستويات(المتفوق- المتوسط- الضعيف) في ضوء أدائهم في اختبار مهارات القراءة وبطاقة ملاحظة مهارات النطق.
• تدريس موضوعات البرنامج القائم على التعليم المتمايز لتلاميذ المجموعة التجريبية.
• التطبيق البعدي لاختبار مهارات القراءة وبطاقة ملاحظة مهارات النطق على تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة.
• رصد النتائج وتحليلها وتفسيرها في ضوء فروض البحث وأسئلته.
• تقديم التوصيات والمقترحات.
وتم التحقق من صحة الفروض الآتية:
7- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات التعرف لصالح المجموعة التجريبية.
8- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية مختلفي مستويات التحصيل(المرتفع، والمتوسط، والضعيف) في التطبيق البعدي لاختبار التعرف.
9- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات الفهم والدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية.
10- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية مختلفي مستويات التحصيل(المرتفع، والمتوسط، والضعيف) في التطبيق البعدي لاختبار الفهم.
11- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي في بطاقة ملاحظة مهارات النطق لصالح المجموعة التجريبية.
12- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية مختلفي مستويات التحصيل(المرتفع، والمتوسط، والضعيف) في الاختبار البعدي لمهارات النطق والدرجة الكلية.
وأسفرت المعالجة الإحصائية للبيانات القبلية، والبعدية لكل من اختبار مهارات القراءة وبطاقة ملاحظة مهارات النطق عن النتائج.
• فاعلية التعليم المتمايز في تنمية مهارات التعرف والدرجة الكلية، واتضح ذلك من وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات التعرف والدرجة الكلية لصالح التطبيق البعدي، وأيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية(مختلفي مستويات التحصيل) في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات التعرف والدرجة الكلية لصالح التطبيق البعدي.
• فاعلية التعليم المتمايز في تنمية مهارات الفهم والدرجة الكلية، واتضح ذلك من وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات الفهم والدرجة الكلية لصالح التطبيق البعدي، وأيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية(مختلفي مستويات التحصيل) في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات الفهم والدرجة الكلية لصالح التطبيق البعدي.
• فاعلية التعليم المتمايز في تنمية مهارات النطق والدرجة الكلية ، واتضح ذلك من وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لبطاقة ملاحظة مهارات النطق والدرجة الكلية لصالح التطبيق البعدي، وأيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية(مختلفي مستويات التحصيل) في التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة مهارات النطق والدرجة الكلية لصالح التطبيق البعدي.
• لمعرفة دلالة الفروق بين مجموعات المستويات الثلاثة( المرتفع، والمتوسط، والضعيف) في المجموعة التجريبية كانت النتيجة كالتالي:
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين تلاميذ المجموعة التجريبية مختلفي التحصيل(المرتفع، والمتوسط، والضعيف) لصالح مجموعة مرتفعي التحصيل. وذلك في جميع مهارات القراءة الأساسية.
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين تلاميذ المجموعة التجريبية مختلفي التحصيل(المرتفع، والمتوسط، والضعيف) لصالح مجموعة متوسطي التحصيل. وذلك في بعض مهارات الفهم.
وفي ضوء النتائج التي توصل إليها البحث، تم تقديم التوصيات التالية:
• الاستفادة من البرنامج التدريسي المقترح ووضعه موضع التنفيذ؛ لإكساب تلاميذ المرحلة الابتدائية مهارات القراءة الأساسية التي تساعدهم على النجاح في القراءة.
• الاستعانة بقائمة مهارات القراءة الأساسية التي تم إعدادها في إرشاد معلمي اللغة العربية للمرحلة الابتدائية إلى مهارات القراءة الأساسية التي ينبغي تنميتها لدى هؤلاء التلاميذ.
• توجيه نظر القائمين على تدريس اللغة العربية إلى أهمية التعليم المتمايز وأثره الفاعل في التدريس.
• استخدام مدخل التعليم المتمايز في تنمية المهارات القرائية والكتابية في اللغة العربية.
ويقدم البحث الحالي مجموعة من المقترحات لبحوث أخرى، منها:
• فاعلية برنامج قائم على التعليم المتمايز في تنمية فنون اللغة العربية الأخرى لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
• تـأثير التعليم المتمايز في تنمية مهارات الوعي الصوتي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
• فاعلية برنامج قائم على التعليم المتمايز في تنمية مهارات القراءة لتلاميذ المرحلة الابتدائية بطيىء التعلم.
• فاعلية برنامج تدريبي قائم على التعليم المتمايز لعلاج الضعف القرائي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
• أثر برنامج تدريبي قائم على التعليم المتمايز في تنمية الوعي الفونولوجي لتلاميذ المرحلة الابتدائية.
• إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية على طلاب المرحلتين الاعدادية والثانوية في مقرارات أخرى.