Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تكامل جهود منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدينية فى التخفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعى /
المؤلف
صالح، محمد حسين محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد حسين محمد صالح
مشرف / رشاد أحمدعبداللطيف
مناقش / سناء محمود حجازي
مناقش / يسري شعبان عبدالحميد
الموضوع
منظمات المجنمع
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
193ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
28/11/2019
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - تنظيم المجتمع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 208

from 208

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
أولا مدخـــل لمشكلـــة الدراســــة:
الأفكار المتطرفة خطرا يهدد كيان الدول ويعصف بمستقبل الأجيال القادمة وهو ما يستدعى اليوم ضرورة تبني سياسات وبرامج وايديولوجيات تربوية وثقافية وإجتماعية وأمنية غير نمطية لمواجهة هذا الخطر، حيث باتت المواجهة المنفردة لهذه الظاهرة غير ذات جدوى لتعدد روافد الإرهاب ومظاهره ومن ثم تصدت هذه الدراسة للتحقق من إمكانية تكامل جهود منظمات المجتمع المدنى مع المنظمات الدينية من خلال نمط الدراسات الوصفية للوضع الراهن.
ومن هذا المنطلق ومن خلال ما سبق تهتم هذه الدراسة في إطار تخصص تنظيم المجتمع بدراسة التكامل بين جهود منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدينية للتخفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعى وتنميتهم فكريا وسياسيا واجتماعيا ودينياً ليصبحوا قادة لهم دور فعال ومؤثر فى المجتمع.
وتأسيساً على الطرح السابق وما تم عرضه في الإطار النظري ونتائج الدراسات السابقة والموجهات النظرية للدراسة يمكن أن تتلخص مشكلة الدراسة في
أنه أصبحت الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعى ظاهرة عالمية لها أساليب متعددة تهدد كيان غالبية دول العالم ولا تفرق في ذلك بين دول متقدمة أو نامية، غنية أم فقيرة، وما يصل لمجتمعنا في ظل العولمة والحداثة ومن منطلق الثورة المعلوماتية عن تلك الأفكار المتطرفة وآثارها وخصائص القائمين بها، التى توقع بالشباب تحت طائلة أفكار خاطئة بالاضافة الي غياب الرؤية السليمة أمامهم وتصحيح الأفكار المغلوطة لديهم، خاصة أن الدراسات السابقة - التي امكن الاطلاع عليها- والتي أجريت على التطرف والإرهاب اشارت الي اهمية التعاون والتكامل وتضافر جهود جميع مؤسسات المجتمع المدني و المؤسسات الدينية وان المواجهة الفردية للظاهرة باتت لا تؤتي ثمارها. وإنطلاقاً مما سبق عرضه من الآراء النظرية ونتائج الدراسات والبحوث السابقة العربية والأجنبية فلم يستدل الباحث (فى حدود ما أتيح له من مصادر إطلاع) أية دراسات تناولت بالتحديد قضية التكامل بين جهود منظمات المجتع المدني والمنظمات الدينية موضوع الدراسة الحالية، ومن ثم تحددت مشكلة هذه الدراسة في دراسة قضايا التكامل والتعاون بين منظمات المجتمع المدني و المنظمات الدينية التي تتنوع بين حكومية واهلية*متمثلة في تبادل الموارد والخبرات والخطط والبرامج والأمور الفنية وفي و في دراسة أبعاد التكامل الأساسية المتمثلة في الإتصال والتنسيق والتعاون والتبادل ذات الصلة بالمواجهة المباشرة في التعامل مع هؤلاء الشباب المضلل فكرياً.
ثانياً أهمية الدراسة
1- ما أكده الواقع واثبتته العديد من الدراسات المختلفة والبحوث العلمية من الأهمية البالغة لضرورة مواجهة الأفكار المتطرفة والعنف والتى تمثل قاعدة أساسية للتقدم والنهوض بالمجتمع فعلى قدر ما يتمتع به المجتمع من سلام وأمن فكرى يكون إبداعه ورقيه وبلوغه قمه العمل والإنتاج والتقدم.
2- إحتلت مصر المرتبة الـ11 في مؤشر الإرهاب العالمي، الذي يشمل 163 دولة بنسبة بلغت 7.17%، حسبما كشف معهد ”الاقتصاديات والسلام” الأسترالي للأبحاث في تقريره السنوي لعام 2017.
3- استثمار موارد المجتمع ومنها منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدينية وتحقيق التكامل بينهما للتخفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعى التى تعد من أخطر مهددات سلام واستقرار الأمن الفكرى للمجتمع ومحاولة فهم أى هذه المنظمات يكون لها ثقة وإقبال شعبي لدى الشباب عند تنفيذ الخطط والبرامج لتنمية الفكر السوي المعتدل لديهم.
4- إن دراسة التكامل بين منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدينية فى التخفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعى هو تأكيد واضح على إهتمام المهنة برسالتها فى تحقيق الإصلاح الإجتماعى فى المجتمع خاصة فى أحد مهددات وجوده وهو الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعى الأمر الذي يعكس مكانة المهنة وأهميتها وخطورة دورها فى تحقيق المحافظة على أمن المجتمع وإستقراره.
5- إن دراسة هذا الموضوع قد تؤدى إلى إثارة الباحثين فى الخدمة الإجتماعية بصفة عامة وفى تنظيم المجتمع بصفة خاصة نحو إعداد الدراسات وتصميم برامج التدخل المهني للتصدى للأفكار المتطرفة بإستخدام التكامل بين جهود منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدينية.
ثالثاً أهداف الدراسة:
يتحدد الهدف الرئيسى للدراسة في هدف مؤداه تحديد أساليب تحقيق التكامل بين جهود منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدينية فى التخفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعي.
وينبثق من هذا الهدف الرئيسي الأهداف الفرعية التالية:
1- تحديد أساليب تحقيق التنسيق بين جهود منظمات المجتمع المدنى وجهود المنظمات الدينية فى التخفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعى.
2- تحديد أساليب تحقيق التعاون بين جهود منظمات المجتمع المدنى وجهود المنظمات الدينية فى التخفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعى.
3- تحديد أساليب تحقيق تبادل الموارد والخبرات بين جهود منظمات المجتمع المدنى وجهود المنظمات الدينية فى التخفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعى.
4- تحديد الآليات المستخدمة للتخفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعى.
5- تحديد التحديات التى تواجه تحقيق التكامل بين جهود منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدينية فى التخفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعى وكيفية مواجهتها.
6- التوصل إلي رؤية مستقبلية مقترحة لتنظيم المجتمع لتحقيق التكامل بين منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدينية فى التخفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب.
رابعاً تساؤلات الدراسة:
يتحدد التساؤل الرئيسى للدراسة في تساؤل مؤداه ما هي الأساليب التي يمكن من خلالها تحقيق التكامل بين جهود منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدينية فى التخفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعي؟
وينبثق من هذا التساؤل الرئيسي عدة تساؤلات فرعية:
1- ما نوعية أساليب تحقيق التنسيق بين جهود منظمات المجتمع المدنى وجهود المنظمات الدينية فى التخفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعى؟
2- ما نوعية أساليب تحقيق التعاون بين جهود منظمات المجتمع المدنى وجهود المنظمات الدينية فى التخفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعى؟
3-ما نوعية أساليب تحقيق تبادل الموارد والخبرات والإمكانات بين منظمات المجتمع المدنى وجهود المنظمات الدينية فى التخفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعى؟
4- ما الآليات المستخدمة للتخفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعى؟
5- ماهى التحديات التى تواجه تحقيق التكامل بين جهود منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدينية فى التخفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعى وكيفية مواجهتها؟
خامساً مفاهيم الدراسة:
تتمثل مفاهيم الدراسة فى المفاهيم التالية:
1- مفهوم التكامل
2- مفهوم الأفكار المتطرفة
3- مفهوم منظمات المجتمع المدنى
4- مفهوم المنظمات الدينية.
5- مفهوم الشباب الجامعى.
سادساً الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة: تنتمي الدراسة الراهنة إلى نمط الدراسات الوصفية.
2- منهج الدراسة: اتساقاً مع نوع الدراسة وأهدافها تم إستخدام منهج المسح الإجتماعي الشامل حيث تم استخدام المسح الشامل للاخصائيين الإجتماعيين العاملين بإداراة رعاية الشباب بالكليات المختلفة وإدارة رعاية الشباب المركزية بجامعة أسيوط وأعضاء المجلس القومى للمرأة وإتحاد طلاب جامعة أسيوط، وإدارة رعاية الطلاب بمشيخة الأزهر ومكتب التنمية الإيبارشي.
سابعاً أدوات الدراسة:
في هذه الدراسة تم إستخدام إستمارة إستبيان للأخصائيين الإجتماعيين وأعضاء اتحاد طلاب جامعة أسيوط.
ثامناً مجالات الدراسة:
1- المجال المكاني:
تم تطبيق الدراسة بكلاً من.
• جامعة أسيوط
• المجلس القومى للمرأة بأسيوط
• إدارة رعاية الطلاب بمشيخة الأزهر بأسيوط
• مكتب التنمية الإيبارشي بأسيوط
2- المجال البشرى:
طبقت الدراسة علي:
1. الاخصائيين الإجتماعيين العاملين بإداراة رعاية الشباب بالكليات المختلفة وإدارة رعاية الشباب المركزية بجامعة أسيوط وعددهم (80)
2. الأخصائيين الإجتماعيين بالمجلس القومى للمرأة بأسيوط وعددهم (7)
3. الأخصائيين الإجتماعيين بإدارة رعاية الطلاب بمشيخة الأزهر بأسيوط وعددهم (10)
4. الأخصائيين الإجتماعيين بمكتب التنمية الإيبارشي بأسيوط وعددهم (10)
5. أعضاء إتحاد طلاب جامعة أسيوط وعددهم (18)
3- المجال الزمني:
تم جمع البيانات من الميدان ابتداء من 2/6/2019 إلى 2/7/2019 لمدة شهراً.
المعالجات والأساليب الإحصائية:
تم إستخدام مجموعة من المعالجات والأساليب الإحصائية لتحليل نتائج الدراسة وتفسيرها والتي تتفق وطبيعة الدراسة الحالية وهي:
1. التكرارات والنسبة المئوية لحساب الأستجابات لعينة الدراسة.
2. المتوسط الحسابي والإنحراف المعياري لبعض المتغيرات الشخصية والإجتماعية لعينة الدراسة.
3. المتوسط المرجح والدرجات النسبية لترتيب العبارات الخاصة بكل متغير من متغيرات الدراسة.
4. مجموع الأوزان والمتوسطات النسبية والمرجحة والدرجات النسبية للأبعاد.
5. حساب القوة النسبية لكل متغير من متغيرات الإستمارة لتحديد دلالة ومستوي القوة النسبية.
6. معاملات ثبات ألفا كرونباخ لحساب ثبات الإستمارة.
تاسعاً نتائج الدراسة:
أسفرت الدراسة الحالية عن مجموعة من النتائج والتي أجابت بدورها على تساؤلات الدراسة
وهذه النتائج يمكن توضيحها في الآتي:
1. القوة النسبية لنوعية أساليب تحقيق التنسيق بين جهود منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدينية للتخفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعى بلغت (75,5)، بمجموع أوزان (2549).
2. القوة النسبية لنوعية أساليب تحقيق التعاون بين جهود منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدينية للتخفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعى بلغت (81,7)، بمجموع أوزان (1839).
3. القوة النسبية لنوعية أساليب تحقيق تبادل الموارد والخبرات والإمكانات بين جهود منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدينية للتخفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعى بلغت (78)، بمجموع أوزان (2634).
4. القوة النسبية الآليات المستخدمة للتخفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعى (91,1) وبمجموع أوزان (3758) وهو ما يعكس مستوى قوى لفعالية إستخدام هذه الآليات فى التحفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعى.
5. القوة النسبية للتحديات التى واجهت تحقيق التكامل بين جهود منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدينية للتخفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعى (82,56) وبمجموع أوزان (3406) وهو ما يعكس مستوى قوي لأثر تلك التحديات على الإضعاف من تحقيق التكامل بين جهود منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدينية وهذا يؤكد على ضرورة التوصل لآليات ومقترحات فعالة فى مواجهة هذه التحديات.
6. القوة النسبية للمقترحات اللازمة لتحقيق التكامل بين جهود منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدينية للتخفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعى (95) وبمجموع أوزان (4992) وهو ما يعكس مستوى قوى المقترحات فى التخفيف من حدة الأفكار لدى الشباب الجامعى إعتماداً على التكامل بين منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدينية.
7. توصلت الدراسة إلى رؤية مستقبلية من منظور تنظيم المجتمع لتفعيل التكامل بين منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدينية للتخفيف من حدة الأفكار المتطرفة لدى الشباب الجامعى
وتشتمل تلك الرؤية على الأبعاد التالية:
أهداف الرؤية المستقبلية، رسالة الرؤية المستقبلية، القضايا المحورية للرؤية المستقبلية، مرتكزات الرؤية المستقبلية، متطلبات الرؤية المستقبلية، مبادئ الرؤية المستقبلية، إستراتيجيات الرؤية المستقبلية، مجالات وأطر الرؤية المستقبلية، آليات تنفيذ الرؤية المستقبلية، أساليب تنفيذ الرؤية المستقبلية، الجهات المسؤولة عن تنفيذ الرؤية المستقبلية.