الفهرس 
الإمكانات الفطرية للسياحة فى واحة سيوةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 275 |  |  |
| | | from | 275 | | |
المستخلص
تناولت هذة الرسالة دراسة موضوع جغرافية السياحة ، بعنوان ( إمكانات التنمية السياحية فى واحة سيوة ) ، وقد جاءت الدراسة كمحاولة لعرض وتوضيح التنمية السياحية فى واحة سيوة ومقوماتها الطبيعية والبشرية من خلال الزيارة والدراسة الميدانية للفنادق والمؤسسات والخدمات السياحية ، وتشمل الدراسة على سته فصول تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة تحتوى على بعض النتائج والتوصيات التى تفيد موضوع الدراسة الملاحق ووقائمة المصادر والمراجع.
يتناول الفصل الاول الإمكانات الطبيعية السياحية التى تتمتع بها واحة سيوة مثل الموقع الفلكى والجغرافى وأثره على السياحة بالواحة ،أيضاﹰ المغريات الجولوجية التى تتمثل فى التركيب الصخرى والبنية الجولوجية والمياة الجوفية ،بالإضافة إلى مظاهر سطح الأرض(الاندسكيب الطبيعى) ، من تلال منعزلة وكثبان رملية وبحيرات وينابيع طبيعية التى تنتشر فى الواحة ، كما تناول عناصر المناخ وأثره على راحة الأنسان ،إلى جانب المغريات الحياة الفطرية كالنبات الطبيعى والحيوان والطيور البرية .
يناقش الفصل الثانى الإمكانات البشرية السياحية فى واحة سيوة التى تشتمل على الأرث التاريخى والطرق التاريخية ، أيضاﹰ المغريات الثقافية التى تتضم مراكز الفنون وآداب التعامل وفنون المعمار السائدة بالواحة والتى تتميز بها، بالإضافة إلى الملابس والأزياء والمصنوعات اليدوية المحلية السائدة ، الأعراف والتقاليد المحلية و الأعياد الوطنية والاحتفالات المحلية، أيضاﹰ المغريات الأقتصادية وتشتمل على الزراعة و الصناعة ، بالإضافة إلى الأمن والآمان والتسوق.
يعرض الفصل الثالث الحركة السياحية إلى واحة سيوة سواء الحركة الداخلية أو الحركة الخارجية والأقليمية،ايضا مصادر الحركة الداخلية والخارجية إلى الواحة ، بجانب موسمية الحركة السياحة والليالى السياحية بالواحة ، كما تناول هذا الفصل دراسة خواص الحركة السياحية من حيث فئات السن، فئات الدخل، مصادر الحركة السياحية ، مدة الأقامة وغيرها من الخواص .
أما الفصل الرابع فيتناول دراسة شبكة الطرق البرية بالواحة ، بالإضافه إلى دراسة تسهيلات الضيافة السياحية بها التى تتمثل فى الفنادق وتوزيعها بالواحة ،أيضاﹰ الخدمات السياحية سواء الترفيهية أو العامة التى يستفيد منها النشاط السياحى وتتمثل فى الخدمات الصحية والأمنية والأتصالات ، إلى جانب دراسة المرافق من مياة الشرب والكهرباء والصرف الصحى ، وأخيراﹰ تناول الفصل دراسة السكان والعمالة السياحية بواحة سيوة.
ويشتمل الفصل الخامس على دراسة الأنماط السياحية الفاعلة فى الواحة التى تتمثل فى السياحة البيئية من حيث سياحة السفارى وسياحة المحميات ،أيضاﹰ السياحة الأثرية بالواحة حيث تنتشر المواقع الأثرية فى مدينة سيوة وغرب الواحة وشرقها، إلى جانب السياحة العلاجية تضم السياحة العلاجية بمياة العيون الطبيعية، السياحة العلاجية بالرمال فى واحة سيوة ، وأخير دراسة السياحة الترفيهية بها.
بينما يستعرض الفصل السادس بعض المشكلات التى تقف أمام التنمية السياحية فى واحة سيوة ثم وضع الحلول المناسبة لمعالجتها ، أيضاﹰ يتناول هذا الفصل دراسة إمكانات التنمية السياحية فى سيوة ،بالإضافة إلى استراتيجيات الدولة للتنمية فى الواحة ، وأخيراﹰ عرض الأنماط السياحية الكامنة والغير مستغلة بالواحة منها سياحة التسوق ، سياحة مراقبة الطيور، سياحة الريفية ، غيرها من الانماط التى تناولها هذا الفصل.
وأنتهت الدراسة بخاتمه تضم أهم ما توصلت إليه من نتائج وعرض لأهم ما أقترحته من توصيات،ثم الملاحق وقائمة المصادر والمراجع وملخص الدراسة.