Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effects of grain priming on germination and seedling growth of Triticum aestivum L. plant /
المؤلف
Mohammed, Adnan Basheer Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / عدنان بشير أحمد محمد
مشرف / محمود عبدالمنعم خفاجي
مشرف / سعد فاروق محمد حسين
مشرف / مصطفي فؤاد مصطفي البنا
الموضوع
Botany.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
online resource (177 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم النبات
تاريخ الإجازة
01/01/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - النبات الزراعي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 202

from 202

Abstract

كيفية التغلب على الاثار الضارة للملوحة باستخدام التهيئة ببعض المواد الكيمائية وتأثيرذلك على عمليه الأنبات لنبات القمح، والصفات المورفولوجية للبادرات وبعض الصفات الفسيولوجية والتشريحية باستخدام الميكروسكوب الإلكتروني النافذ. الطريقه والنتائج: اجريت تلك الدراسة في معامل قسم النبات الزراعي، كلية الزراعة، جامعة المنصورة- مصر خلال عامي 2016، 2017م.وتشتمل الدراسة علي اجراء تجربتين باستخدام صنف القمح جميزه 9 ومستويات مختلفه من الملوحة (كلوريد الصوديوم) وطريقة تهيئة الحبوب فى تركيزات مختلفه فى كل من حمض السلسيليك، الأسكوربك، البولي ايثيلين جلايكول وكلوريد الكالسيوم. و نُفذت التجارب بنظام القطاعات تامة العشوائية والنتائج المتُحصل عليها تم تحليلها إحصائياً عند مستوي معنوية 5%. ولقد اشتملت النتائج علي 23 جدول & 4 أشكال بيانيه & 10 صفحات للتركيب التشريحي. أهم النتائج المتحصل عليها كالتالى : التجربة الأولي: جميع صفات الإنبات إنخفضت مع زيادة تركيز ملح كلوريد الصوديوم حتي 7000جزء فى المليون. ولقد أدت جميع المعاملات إلي زيادة نسبة الإنبات باستثناء حمض الأسكوربك عند 25 و 50 ملجم / لتر لمدة 16 ساعة والتي أدت إلي انخفاض نسبة الانبات، تم الحصول على اعلى نسبة مئوية للإنبات باستخدام مادة البولي ايثلين جليكول 5و2 و 7.5٪ ؛ 50 و 100 ملجم / لتر لمدة 24 ساعة و حمض السالسيللك 100 ملجم/ لتر وحمض الاسكوربيك 150 ملجم / لتر لمدة 16 ساعة. ولقد تأثر طول البادرات بشكل كبير بمختلف محاليل التحضير أو المدة.. أدى استخدام أي من مواد التهيئة إلى زيادة مقاومة التأثير الضار للملوحة في تجارب الإنبات، وذلك بزيادة خصائص الإنبات مقارنة مع غير المعاملة تحت نفس مستويات الإجهاد. التجربة الثانية: تسبب كلوريد الصوديوم في انخفاض كبير في طول المجموع الخضرى والجذرى والطول الكلى لبادرات القمح. أدي استخدام مواد التهيئة الى حدوث زيادة كبيرة في طول بادرات القمح بالمقارنة مع الكنترول. كان الأكثر فعالية في هذا الشأن هو حمض الساليسيليك 100 ملجم/ لتر. أدت زيادة مستويات الملوحة إلى حدوث انخفاض كبير في الأوزان الطازجة والجافة للمجموع الخضرى والجذرى والبادرات الكاملة. كما أن استخدام جميع مواد التهيئة أدت الى حدوث زيادة كبيرة في الأوزان الطازجة والجافة للمجموع الخضرى والجذرى والبادرات بالمقارنة مع الحبوب غير المعاملة، حيث أدي استخدام حمض السالسليك وكلوريد الكالسيوم ووحمض الأسكوربك إلي تقليل هذه النسبة. كذلك أدت زيادة مستويات الملوحة إلي أنخفاض كل من الكلوروفيل أ ، ب والكلوروفيل الكلي وكذلك الكاروتينات مقارنة بالنباتات الغير معاملة. أدي ستخدام أي من مواد التهيئة إلي زيادة صبغات البناء الضوئي مقارنة مع النباتات الغير معاملة. وكان الأكثر تأثيراً في هذا الصدد كلوريد الكالسيوم 1000 ملجم / لتر. كما أدت زيادة مستويات الملوحة إلى زيادة تركيز البرولين في كل من المجموع الخضرى والجذرى لبادرات القمح. بالإضافة إلى ذلك، تطبيق أي من مواد التهيئة يزيد من تركيز البرولين في كل من المجموع الخضرى والجذرى، أعطى حمض الساليسيليك أعلى تركيز للبرولين بالمقارنة مع معاملات الاخرى أو الكنترول. كما أدت زيادة مستويات الملوحة إلي زيادة التركيز الكلي للكربوهيدرات القابلة للذوبان في كل من المجموع الخضرى والجذرى لبادرات القمح، كان حمض الساليسيليك عند مستوى 100 ملجم / لتر مع مستوى الملوحة المرتفع فعالاً في زيادة تركيز الكربوهيدرات القابلة للذوبان الكلية في المجموع الخضرى والجذرى. بشكل عام، مستوي حمض الأسكوربيك في المجموع الخضرى كان أعلي من مستواه في المجموع الجذرى. بالاضافة إلي ذلك، أدت زيادة مستويات الملوحة إلي زيادة التركيز الكلي للفينولات القابلة للذوبان في المجموع الخضرى. علاوة على ذلك ، فإن استخدام حمض الساليسيليك عند 100 مجم / لتر أو كلوريد الكالسيوم عند 1000 ملجم / لتر قد تسبب في تراكم إجمالي الفينولات الذائبة في المجموع الخضرى للبادرات مقارنة بالنباتات غير المعالجة أو تحت ظروف إجهاد الملوحة. تم الحصول على أعلى قيمة لمجموع الفينول الذائب في القمح بسبب استخدام حمض الساليسيليك عند 100 ملجم / لتر تحت الملوحة العالية مقارنة بالكنترول. كذلك تسبب الإجهاد الملحي في حدوث اضطراب في توازن العناصر، مما أدى إلى نقص بعض العناصر الغذائية وزيادة الأيونات غير المرغوب فيها. أثبتت النتائج أن نسبة الصوديوم وتركيز الكلوريد قد زادت مع زيادة تركيز الملوحة. ورافق هذه الزيادة انخفاض في نسبة النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم ونسبة الصوديوم إلي البوتاسيوم في كل من المجموع الخضرى والجذرى. أدت الملوحة إلي حدوث تأثيرات سلبية علي معظم الخصائص التشريحية للأوراق. حيث يقل سمك كل من البشرة العليا، البشرة السفلي، نسيج اللحاء، النسيج المتوسط، طول وعرض الحزمة الوعائية. كما أدت أي من معامات تهيئة الحبوب إلي حدوث تأثيرات إيجابية علي معظم الصفات التشريحية للورقة سابقة الذكر. حيث وجد أن التهيئة بأي من المواد خاصة حمض الساليسيليك عند 100 مجم / لتر والمتداخلة مع ظروف الملوحة تُزيد معنويا معظم الخصائص التشريحية للأوراق مقارنة بالنباتات الغير معاملة . كما كان لمعاملات الملوحة إلي إحداث تغيرات شديدة في البلاستيدات الخضراء والتي تشمل تلف واضح للبلاستيدات وإنتفاخ وتكوين أشكال غير منتظمة للنظام الغشائي للبلاستيدة، مع تحلل أغشية الثيلاكويد، وتكون صفائح الجرانا مفرغة ومتحللة. كما أن عمليات تهيئة الحبوب تحت الظروف الطبيعية أعطت بلاستيدات خضراء طبيعية مع القليل جداً من الإختلافات مثل ظهور حبيبات النشا بالبلاستيدات الخضراء. معاملات التهيئة ساعدت في تقليل الأثر الضار للملوحة، حيث كانت البلاستيدات الخضراء متطاولة وذات نظام غشائي مميز الي حبيبات الجرانا، كما تظهر بعض حبيبات النشا. ولقد أدت الملوحة إلي حدوث أضرار في تركيب النواة، حيث تغير شكلها فكانت صغيرة الحجم مقارنة بالكنترول. وأدت معاملات التهيئة إلي تقليل الأثار الضار للملوحة علي تركيب النواة، حيث تتوزع الشبكة الكروماتينية بطريقة منتظمة وطبيعية في النواة. بالاضافه إلي ذلك، أدت مستويات الملوحة العالية إلي حدوث أضرار بالميتوكوندريا وتحلل أغشيتها. أدت جميع مواد التهيئة إلي زيادة أعداد الميتوكوندريا بالخلايا مقارنة بالكنترول.