Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of sildenafil citrate on intrauterine growth restricted fetuses /
المؤلف
Mahmoud, Marwa Hassan El-Anwer Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / مروة حسن الأنور أحمد محمود
مشرف / سامي عبد العظيم سعد
مناقش / أحمد مصطفى صادق
مناقش / سارة طه مصطفى
الموضوع
Fetus diseases. Fetus abnormalities. Fetal Diseases diagnosis. Fetal Monitoring. Perinatal Care.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
113 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - التوليد و أمراض النساء
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 113

from 113

Abstract

يعد تقييد نمو الجنين داخل الرحم مشكلة خطيرة في الصحة العامة ويقدر معدل انتشاره 8٪ في جميع حالات الحمل ويعرف علي انه عدم قدرة الجنين على الوصول للنمو الزمني الطبيعي الذي تحدده الجينات مما يعرضه لمخاطر كثيرة داخل الرحم وأثناء الولادة وحتى بعد البلوغ ولذا فان القدرة على التنبؤ بهذا القصور في النمو منذ بدايات الحمل قد تؤدى إلى متابعة وتعامل أفضل مما يؤدى حتما إلى انخفاض نسبة حدوث المشاكل والمضاعفات التي تنتج من قصور نمو الجنين. قد يحدث تقييد في نمو الجنين لعدة أسباب ؛أسباب متعلقة بالأم مثل سوء التغذية والتدخين وبعض الأمراض كارتفاع ضغط الدم مع الحمل،وأسباب متعلقة بالجنين كالنمط النووي غير الطبيعي أو عدوي الجنين وأخيرا أسباب متعلقة بالمشيمة وتعد كأحد أهم أسباب تقييد نمو الجنين داخل الرحم حيث تمثل حوالي 75% من أسباب تقييد النمو. تشخيص تقييد نمو الجنين داخل الرحم:يتم تشخيص تقييد نمو الجنين داخل الرحم بالوسائل الاكلينيكيه مثل قياس ارتفاع قاع الرحم في بطن الأم مع تقدم عمر الجنين ومعدل الزيادة في وزن الأم كما يمكن التشخيص بدقه أكثر بواسطة الموجات فوق الصوتية بقياس قطر ومحيط الرأس وطول عظمة الفخذ ومحيط البطن والوزن التقديري للجنين، ويكون التشخيص الأكيد بوزن الجنين حديث الولادة وعلامات قصور النمو الواضحة عند فحصه بعد الولادة.علاج تقييد النمو داخل الرحم:في الوقت الحالي لايزال وجود علاج مبني علي دليل لحالات تقييد النمو داخل الرحم غير مؤكد ولكن علاج بعض الأمراض التي قد تسبب هذا التقييد مثل علاج ارتفاع الضغط وعلاج أمراض الكليتين المزمنة إن وجدت قد تساعد في تقليل هذا التقييد وكل ما يمكن تقديمه في الوقت الحالي هو الرعاية الدقيقة للحمل والجنين قبل وأثناء الولادة واكتشاف توقف نمو الجنين في مراحله الأولى أو اختناق الجنين وعند ذلك يمكن توليده حيث إن البيئة داخل الرحم غير ملائمة لنموه وربما تكون البيئة خارج الرحم أفضل لنموه.والرعاية الدقيقة للحمل والجنين قبل الولادة تكون بطريقة يمكن بها معرفة نقص الأكسجين في دم الجنين عند حدوثه مباشرة بواسطة البروفيل البيوفيزيقى للجنين وهو عبارة عن ملاحظة تنفس الجنين وحركة جسم الجنين وشد عضلاته وكمية السائل الامنيوسى حول الجنين ودرجة نضوج المشيمة كما انه يمكن تشخيص نقص الأكسجين في دم الجنين بواسطة الدوبلر الملون الذي يقيس سريان وتدفق الدم داخل الأوعية الدموية مثل شريان الرحم وشريان الحبل السري ويمكن حساب درجة المقاومة لتدفق وسريان الدم في الشريان عن طريق مؤشر المقاومة (RI) ونسبه السرعة الانقباضية للسرعة الانبساطية (السرعة الانقباضية/السرعة الانبساطية)S/D) ) وكذلك مؤشر النبضية (PI)