الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 211 |  |  |
| | | from | 211 | | |
Abstract
تسعة عشر مريضا مصابون بمرض تزحزح المشاشة الرأسية لعظمة الفخذ المزمن من الدرجة المتوسطة أوالشديدة من النوع المستقر ومطابقون للشروط تم علاجهم بالمنهج الجراحي للدراسة (تثبيت مركز النمو بمسمار وشق عظمي ما بين مدوري عظمة الفخذ والرأب العظمي الغضروفي ) ومتابعتهم لمدة عام الى عامين. كانت تشوهات عظمة الفخذ من الدرجة الشديدة في 80% من الحالات مع مركز نمو منغلق او قارب على الانغلاق في 75% منهم. المرضى المشاركون في الرسالة ستة عشر ولدا واربع بنات مع متوسط أعمار يناهز الخمسة عشر عاما.
بشكل عام، وجد تحسن ملحوظ في المؤشرات الاكلينيكية والاشعية للمرضى المشاركين كما تحسن بشكل لافت مقياس الوظيفة (اتش اتش اس) ومؤشر(وماك).
إكلينيكيا، تحسن بشكل ملحوظ مدى حركة مفصل الفخذ للمرضى المشاركين حيث وصل متوسط الثني واللف للداخل والتبعيد الى 110 درجة و35 درجة و43.25 درجة على التوالي بنهاية فترة المتابعة.
كما تحسن أيضا بشكل لافت مؤشرات (اتش اتش اس) و(وماك) لتصل الى 86.7 و6.4% بالنهاية.
بالنسبة لمؤشرات الاشعة، فقد تحسنت بشكل لافت أيضا وهي: زاوية العالم ساويثويك، زاوية الفا, زاوية العالم هيلجينراينر المشاشة الرأسية، زاوية عنق عظمة الفخذ بعمود العظمة، والمسافة بين عظمة الحق والمدور .
وجدت علاقة عكسية بين سن المريض ونتائج مؤشر (اتش اتش اس) النهائية كما وجدت علاقة طردية بين المسافة بين عظمة الحق والمدور ونتائج مؤشر (اتش اتش اس) النهائية. لم يتم ايجاد علاقة بين شدة تزحزح المشاشة ووزن المرضى او نسبة فيتامين (د) لديهم قبل العملية.
تتلخص مضاعفات منهجنا الجراحي في التهاب سطحي في حالتين وانكسار مسمار في حالة واختراق مسمار لسطح المفصل تطلب اعادة الجراحة لازالة المسمار في حالة, وكان متوسط نقل أكياس خلايا الدم الحمراء خلال فترة العلاج كيس واحد لكل مريض.
فبالرغم من ان جراحة العالم دان المعدلة تتميز بافضل اصلاح ممكن للتشوه الناتج عن تزحزح رأس عظمة الفخذ، الا ان المضاعفات الخطرة المحتملة وصعوبة الجراحة تقنيا وعدم وجود أبحاث علمية طويلة المدى تثبت فعاليتها تعتبر من عيوب هذه الجراحة التي يجب اخذها بعين الاعتبار اثناء اتخاذ القرار العلاجي.
على الجانب الاخر تعتبر استخدام جراحة الشـق العظمي ما بين مدوري عظمة الفخذ (امهاوزر) اكثر امانا في المقابل قدرة اقل على اصلاح التشوه، وبالتالي تحسن اكلينيكي اقل، علاوة على وجود نسبة معتبرة من حالات الخشونة في الدراسات طويلة الامد المتعاقبة.
يمكن اعتبار منهجنا العلاجي (تثبيت مركز النمو بمسمار وشق عظمي ما بين المدورين لعظمة الفخذ والرأب العظمي الغضروفي) افضل طريقة لعلاج حالات تزحزح راس عظمة الفخذ المزمن متوسط او شديد الانزلاق وذلك لما يقدمه من فاعلية في النتائج الاكلينيكية والاشعية تضاهي نتائج جراحة العالم دان المعدلة دون التعرض لامكانية حدوث مضاعفات مستدامة مثل موت رأس عظمة الفخذ، مع الاحتفاظ بامان جراحة شق ما بين المدورين (ايمهاوزر) ومع ازالة العوامل المحفزة لحدوث خشونة المفاصل ألا وهي النتوءات العظمية الغضروفية.
يوصى بعمل منهجنا في جراحة واحدة في اقرب وقت ممكن من التشخيص حيث انه ثبت وجود علاقة عكسية بين سن المريض وتحسن المؤشرات الوظيفية كما هو موضح في نتائجنا. كما يوصى بتثبيت المشاشة الراسية بمسمار واحد فقط لتجنب خطر اختراق المسمار لسطح مفصل الفخذ وما يعقبه من مضاعفات.
هناك حاجة الى اجراء دراسات طويلة المدى لمعرفة مدى حالة مفصل الفخذ وامكانية حدوث خشونة عاى المدى الطويل , كما نحتاج الى اجراء دراسات مقارنة بين منهجنا الجراحي والمناهج الاخرى لمعرفة الاستخدام الامثل لكل منهج
نعتقد ان المنهج الجراحي (تثبيت مركز النمو بمسمار وشق عظمي ما بين المدورين لعظمة الفخذ والرأب العظمي الغضروفي) هو الطريقة المثلى لعلاج حالات تزحزح راس عظمة الفخذ المزمن متوسط او شديد الانزلاق سواء في حالات وجود مركز النمو أو ذات مركز النمو المنغلق او الذي شارف على الانغلاق.